آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:23 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مستشار رئيس الوزراء حسين فلامرز، اليوم الثلاثاء، تحويل مبادرة “ريادة” التي أطلقها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في عام 2023 لدعم الشباب، إلى مديرية “الريادة والتميز” في مكتب رئيس الوزراء، لافتا إلى أن مصرف الرشيد أطلق القروض للمشمولين بمبادرة وكذلك سيفعل مصرف الرافدين بعد اجتماع ناقش الإسراع بإطلاقها.

وقال فلامرز للصحيفة الرسمية، إن “هذه المديرية ستمنح مساحة جديدة لتأسيس تشكيل كبير يكون محتواه الريادة والتميز والتحول الرقمي، لتكون جميع المشاريع التي تحوي هذه الأنشطة مشمولة بتدريبات مبادرة (ريادة)”.وأضاف، أن “المبادرة تمكنت من تسجيل نصف مليون مشارك، بينما بلغ عدد المشاركين في التدريب 70 – 75 ألف متدرب”، مبيناً أن “عدد الناجحين في تلك التدريبات يصل إلى قرابة 30 ألف متدرب، منهم 25 ألفا قدموا على القروض، ليحصل 10 آلاف منهم على تلك القروض، بينما ينتظر العدد الباقي ذلك”.وبيّن، أن “المبادرة أخذت منحى آخر، خاصة بعد دخول المشاريع الزراعية من قبل نقابة المهندسين الزراعيين، إذ رشح عدد كبير من أجل تدريبهم في مقر النقابة وجميع فروعها في المحافظات، وسيتم إدماجهم في تطبيق (ريادة)، ليكونوا قاعدة أساسية، في حين يكون المدرب متخصصا في مشاريع الريادة والزراعة، ليتمكنوا من تدريب جيل جديد من المزارعين لدمج التكنولوجيا الحديثة في الزراعة”، مؤكداً أن “المشاريع التي سيقترحونها يجب أن تدمج بين التكنولوجيا والزراعة وليست تقليدية”.وأكد فلامرز، أن “مصرف الرشيد أطلق القروض للمشمولين بمبادرة (ريادة)، في حين نأمل إطلاق مصرف الرافدين قروض المبادرة، لاسيما بعد اجتماع بين الطرفين لمناقشة الإسراع بإطلاق تلك القروض لارتباطها بمدد زمنية خاصة بالمشاريع التي يجب أن تنفذ من قبل المشمولين بالمبادرة”. وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أطلق في شهر آذار 2023 (مبادرة ريادة)، لدعم فئات الطلبة والخريجين والشباب من الباحثين عن العمل وتمكينهم من جميع النواحي التدريبية والرقمية وتمويل أفكارهم العملية وتطويرها بالاحتضان والقروض، كما تهدف إجراءات المبادرة إلى تطوير الطاقات الإبداعية والأفكار الابتكارية لينال أصحابها فرصاً في سوق العمل، وخلق حركة اقتصادية فعّالة تهدف إلى خدمات ومنتجات عراقية وفرص عمل. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

اجتماع “بورتسودان” ..فخاخ اتفاق جوبا وضرورة الدولة

في “بورتسودان” شعور بأنَّ البلاد تقف أمام منعطفٍ كبير. وأنّ رئيس الوزراء “د.كامل ادريس” لن يكتفي في حكومته بتغيير الوجوه فقط، بل يحلم بتغيير ملامح السودان في السياسة والاقتصاد والإدارة.

“ادريس” يعلم تماماً ان هذه الحرب أخطرُ حروبِ السودان حربٌ سترسم نتائجها حدود الأدوار والمواقع ومصير الخريطة السودانية .

بالأمس، اجتمع رئيس الوزراء بأطراف اتفاق “جوبا” للسلام ، بهدف التشاور حول انصبة السلطة ، قبل بدء المداولات غادر حاكم اقليم دارفور “مني اركو مناوي” بصورة مفاجئة، ادهشت الحاضرين،حتى قبل حضور رئيس الوزراء.

“ادريس” ابتدر الاجتماع بالتأكيد على التزام الدولة بنصوص اتفاقية “جوبا” ، وأن اجتماعهم يهدف إلى التشاور حول انصبتهم في السلطة.

بدءً.. نقل الوزير السابق “محمد بشير ابونمو” ، اعتراض “حركة تحرير السودان” على حل الحكومة دون التشاور مع وزراء السلام، مستشهداً بقرارات ٢٥/اكتوبر/٢٠٢١م التي طردت وزراء “قحت” من مجلس الوزراء بينما احتفظت الحركات المسلحة بمواقعها، واعلنا “ابو نمو” و”معتصم” المسؤول السياسي لحركة العدل والمساواة، تمسك حركاتهم بالوزرات التي حصلوا عليها عند تشكيل اول حكومة بعد توقيع اتفاق السلام ٢٠٢٠م .

مواقف ممثلي حركتي “العدل والمساواة” وتحرير السودان” الحادة سبقتها مواقف أكثر حدة على ميدان القتال، فقد انسحبت قواتهم دون مبرر من منطقتي “المثلث” و”كرب التوم” ، واستفسرهم الرئيس “البرهان” عن اسباب الانسحاب ، ابلغوه بأنهم يرغبون في حسم ملف الحقائب الوزارية اولاً ، ومن ثم التحدث حول قضايا الميدان .

هذه المواقف كشفت ان الخيط الذي يربط “مناوي” و”جبريل” بمعركة الكرامة مهدداً، وأن الوسادةُ الوطنية ليست راسخة ، انما للدكتور “جبريل” أسلوبه وحساباته، ول”مناوي” انعطافاته ومفاجآته.

تمسكت بقية أطراف اتفاق “جوبا” بضرورة توزيع انصبة الاتفاق بشكل عادل بين جميع المسارات والفصائل،كان أكثرهم حدة “محمد الجاكومي” الذي اعترض على شغل شخص واحد لوزارة لمدة خمس سنوات، وهذا لم يحدث في تاريخ الحكم في السودان، بينما أقر “صلاح الولي” القيادي بحركة “تجمع قوى تحرير السودان” بأن اتفاق جوبا لم يسمي الحقائب الوزارية انما تحدث عن نسبة مئوية، ويحق لجميع الفصائل المشاركة في السلطة، وانتهى الاجتماع على أن تتشاور أطراف السلام وتخرج بموقف موحد.

واضح أنّ السودان يحبس أنفاسه. إنه موعود بأيامٍ أدهى ، ترابط عواصف الصراع ينذر بتحولها إعصاراً، فالسودان اليوم لا يشبه ذلك الذي كان قائماً قبل ١٥/ابريل/٢٠٢٣م ، هذه الحرب وجودية لا يمانع السودانيين في دفع أثمانها من أجل أن تنتهي إلى تغيير حقيقي، يمحو نظام “الاقطاعيات العشائرية”

من الذاكرة السودانية.
رئيس الوزراء مسؤول أمام شعبه بتحرير الدولة من براثن “الابتزاز” فالأقوياء يتركون بصماتهم على حياة دولهم وشعوبهم، والتاريخ دائماً ما يفتح شُرفة استثنائية لمن قادوا شعوبهم على طريق التقدم والعدالة.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “الموانىء البحرية، والسكك الحديدية”.. رئيس الوزراء يطلع على مجمل الأوضاع بوزارة النقل ووحداتها
  • “التحالف الإسلامي” يطلق المبادرة الإستراتيجية في المجال الفكري بجمهورية جزر القمر
  • العراق ينضم إلى “طريق الحرير النظيف” لمكافحة الفساد
  • “تعليم جدة” يُطلق مبادرة “من أجل مستقبلهم” لتعزيز الوعي بالتسجيل في رياض الأطفال
  • “الجامعة الإسلامية” تُطلق مبادرة “تطوير خدمات الحج والعمرة” لتحسين تجربة ضيوف الرحمن
  • البرهان يتخذ خطوة.. وينجح في نزع فتيل الأزمة بين رئيس الوزراء وحركات “سلام جوبا”
  • يوم الخميس المقبل عطلة رسمية في العراق بمناسة “اللطم والتطبير الحسيني”
  • زاخاروفا: “إسرائيل” التي تمتلك أسلحة نووية تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
  • اجتماع “بورتسودان” ..فخاخ اتفاق جوبا وضرورة الدولة
  • “الإلتزام بإتفاق جوبا للسلام”.. رئيس الوزراء يعقد إجتماعاً تشاورياً مع أطراف العملية السلمية ناقش قضايا وطنية