شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.

 

أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية.

وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.

وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.

وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.

وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.

وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.

وأوضحت النجار أن  الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).

وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط ناصر الحب قدم أسبوع إنسانية قضايا اللون دراسات مقر الانتماء فنية رمز وكيل وطني جمعة الماء ألبا جهود ملامح نعي مؤامرة قسم تخصص أستاذ فنان رسوم

إقرأ أيضاً:

علاء عوض: المقارنة بيني وبين والدي محمد عوض «مرفوضة تمامًا».. فيديو

رفض الفنان علاء عوض بشكل قاطع المقارنات التي كثيرًا ما عُقدت في الماضي بينه وبين والده النجم الراحل محمد عوض، مؤكدًا أن تلك المقارنة "ظالمة" ولا تليق بتاريخ فني كبير صنعه جيل من الرواد لا يمكن وضعه في نفس السياق مع الأجيال الحالية.

وأوضح علاء عوض في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة البلد 2، قائلاً: "أرفض هذه المقارنة تمامًا لإن الناس دي حاجة تانية تمامًا، وفي حتة تانية، فهذه مقارنة ظالمة جدًا بالنسبة لي، ومرفوضة تمامًا، أنا تقارنوني بناس من جيلي، أو من الجيل اللي بعديا، تمام، إنما الناس القديمة دي أساتذتنا وصناع المهنة، صناع المسرح والسينما والفن في مصر".

وأضاف علاء عوض، قائلاً: "طبعًا، إحنا بعاد قوي عن الناس دي، ربنا يغفر لهم جميعًا".

وكشف علاء عوض جانبًا إنسانيًا من حياة الفنان الراحل محمد عوض وعن وصايا والده له ولإخوته، قائلًا: "الناس دي لا ترحل أبدًا، الناس دي باقية، يعني مش عايز أقول عندهم صفة الخلود عشان يعني ما أخش في منطقة صعبة شوية، إنما أنا أعتقد إن هم فعلًا أحياء مدى الدهر".

وتابع علاء عوض حديثه قائلًا: "هو بابا دايماً ما كانش بيوجهنا إن إحنا نبقى فنانين، هو دايمًا شايفنا من صغرنا إحنا بنحب الفن، وأنا وعادل يمثل معايا من بدري واشتغل معاه وهو طفل، وأنا وعاطف في معهد الباليه وإحنا عندنا 9 سنين و10 سنين بندرس باليه وفنون في أكاديمية الفنون، فهو كان كل، يعني أهم حاجة عنده إن إحنا ندرس، مش مجرد إن إحنا أولاد محمد عوض أو يعني حابين الشغلانة بدون دراسة".

وأضاف علاء عوض، قائلاً: " والدي كان دايمًا بيحفزنا على الدراسة لغاية فعلًا ما إحنا خدنا كلنا بكالوريوسات، خريجي أكاديمية الفنون.. عادل خريج معهد سينما شعبة إخراج، وأنا وعاطف خريجي بكالوريوس معهد الباليه، وأنا درست كمان في معهد الفنون المسرحية قسم فنان شامل وبعدين حولت لقسم تمثيل وإخراج، وحياتنا كلها فن".

مقالات مشابهة

  • جامعة صحار تنظم معرضًا للتصوير الضوئي والفنون التشكيلية
  • «عروس الرمل» يضيء مسرح فوزي فوزي بأسوان ضمن الموسم المسرحي
  • أوقاف أسيوط تنظم ندوة للفتيات عن الأخلاق والقيم طريق النجاح
  • مذكرات في القضية الفلسطينية.. كتاب منهجي يعيد قراءة الصراع بعيون إسلامية
  • علاء عوض: المقارنة بيني وبين والدي محمد عوض «مرفوضة تمامًا».. فيديو
  • مجانا حتى 29 يونيو.. قصور الثقافة تقدم "النداهة" ضمن عروض الموسم المسرحي بالوادي الجديد
  • رياضة أسيوط تنظم مهرجانًا رياضيًا احتفالًا باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • الأحد المقبل.. مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل العرض المسرحي "الملك لير"
  • مستشفى أسيوط الجامعى تنظم دورة تدريبية حول معايير الجراحة الآمنة لهيئة التمريض
  • مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي