ضبط 3 طن مواد غذائية مجهولة المصدر في مخزن غير مرخص بالعبور
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
تمكنت إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الشئون الصحية بمحافظة القليوبية، بالتنسيق مع مكتب مراقبة الأغذية العبور، من ضبط منتجات غذائية مجهولة المصدر بأحد المخازن الغير مرخصة في نطاق مدينة العبور، وذلك في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها مديرية الشئون الصحية بالقليوبية لضمان سلامة الغذاء وحماية المستهلكين.
تأتي هذه الحملة النوعية تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، وإشراف الدكتور أسامة أبو عامر، مدير عام الطب الوقائي بالمحافظة، وذلك في إطار المتابعة الدقيقة للمنشآت الغذائية والتأكد من التزامها بالمعايير الصحية لتقديم غذاء آمن للمواطنين.
وأوضح بيان صادر عن مديرية الصحة بالقليوبية أن الحملة، التي تمت تحت إشراف الدكتور أحمد حسن - مدير الإدارة الصحية بالعبور، أسفرت الحملة عن ضبط 3 طن معلبات غير مطابقة يتم إعادة تدويرها هذا وقد تم سحب عينه من المضبوطات وإرسالها إلى المعامل للفحص، والتأكد من صلاحيته للاستهلاك الآدمي من عدمه، وجارى العرض علي النيابة العامة للنظر والتصرف في القضية.
وخلال الحملة، تم تحرير محضر للمخزن المخالف لعدم استيفائه للاشتراطات الصحية اللازمة، بالإضافة إلى تحرير محاضر لعدد من العاملين لعدم حملهم شهادات صحية سارية المفعول، وقد أوصت اللجنة المشرفة على الحملة بالغلق الفوري للمصنع نظرًا لإدارته بدون ترخيص من الجهات المختصة ولوجود نقص حاد في الاشتراطات الصحية يمثل خطراً داهماً على الصحة العامة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العبور صحة القليوبية مخزن مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
زيارة تفتيشية مباغتة تكتشف مواد غذائية فاسدة داخل أشهر سلسلة مقاهي بتطوان
زنقة 20 | متابعة
قررت السلطات المحلية بمدينة مرتيل، الثلاثاء، إغلاق مقهى “أجانيف” التابعة لسلسلة مقاهي و مخابز “أجانيف” الشهيرة بتطوان و النواحي.
ونقلت مصادر محلية، أن القرار جاء بعد زيارة تفتيشية مفاجئة من قبل لجنة مختلطة اكتشفت مخالفات جسيمة تتعلق بتخزين مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك.
و تم اكتشاف كميات من الأغذية الفاسدة داخل مطبخ المقهى ومستودعاته خلال حملات المراقبة الصحية الروتينية التي تقوم بها اللجنة، والتي تضم ممثلين عن السلطات المحلية والمكتب الجماعي لحفظ الصحة والأمن الوطني.
يأتي هذا الإجراء في إطار تعزيز تدابير السلامة الصحية والوقاية، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة التي تسرّع من تلف المواد الغذائية وتشكل خطراً مباشراً على صحة المستهلكين.