عبدالله بلحيف يشارك في أمسية شعرية في «أبوظبي للكتاب»
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أبوظبي/ وام
احتضن مجلس ليالي الشعر ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، أمسية شعرية حملت عنوان «يداً بيد» شارك فيها الشاعر الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، فيما حاوره سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية.
واستهل النعيمي حديثه بالإشادة بالمبادرة الوطنية لقيادة الدولة الرشيدة بإعلان عام 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار «يداً بيد».
وتوقف عند رمزية هذا الشعار، مشيراً إلى أنه يعبّر عن عمق إنساني يتناغم مع خصوصية المجتمع الإماراتي، وقال، إن مجتمعنا اليوم، بما شهده من تطور خلال الخمسين عاماً الماضية، في حاجة إلى وعي أكبر لاستيعاب التغيرات المتسارعة، وتجديد معاني التلاحم والتفاهم، لتعزيز هويتنا الوطنية المنفتحة على الآخر.
وأمام جمهور غفير من محبي الشعر الشعبي، ألقى النعيمي مجموعة من قصائده التي جمعت بين متانة النص ورهافة المعنى.
وتناول النعيمي خلال الأمسية قضايا متعددة، بدءاً من الوطن وقيمه، مروراً برحلة الإنسان في الكون والحب والخوف، وصولاً إلى شخصية ابن سينا كرمز للعلم والإنسانية.
وخلال حديثه شبّه النعيمي الوطن بسفينة مبحرة تواجه تحديات شتى، مؤكداً أنه لا سبيل للنجاة إلا بوحدة الصفوف وحكمة القيادة، موضحاً أنه لا يمكن الحديث عن الوطن من دون الحديث عن قائده، فهو ربان السفينة الذي يقودها بوعي إلى بر الأمان، ويحميها من تقلبات العواصف.
وفي حديثه عن مصادر إلهامه الشعري، كشف النعيمي عن تأثره بشخصيات عربية عظيمة، على رأسها أبو الطيب المتنبي، رمز الحكمة والاعتداد بالشعر العربي، ومحمد مهدي الجواهري، أحد أبرز شعراء العصر الحديث في اللغة العربية.
وعلى المستوى المحلي، أبدى إعجابه الكبير بتجربة الشاعر الإماراتي سعيد بن أحمد العتيبة «بو مانع»، وخص بالذكر أيضاً الشاعر الكبير راشد الخضر، الذي أبدع في الجمع بين القصيدة النبطية والقصيدة الفصيحة بموهبة فريدة.
واختتم الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي الأمسية بقصيدة مهداة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معرض أبوظبي الدولي للكتاب أبوظبي
إقرأ أيضاً:
سرب آلاف الصور.. اختراق تطبيق «Tea» لتبادل الحديث بين السيدات والرجال
أكدت شركة Tea، تعرض تطبيقها المُصمم للسماح للنساء بمناقشة الرجال بهدف التعارف بأمان لاختراق، مما أدى إلى كشف آلاف الصور الشخصية وبطاقات الهوية الخاصة بالمستخدمين.
تسريب 72 ألف صورة عبر الإنترنتوأعلنت Tea أن حوالي 72 ألف صورة سُرّبت عبر الإنترنت، بما في ذلك 13 ألف صورة تُظهر هوية شخصية تحمل صورة المستخدم، والتي أرسلها المستخدمون أثناء التحقق من حساباتهم.
كما تم الوصول إلى 59 ألف صورة أخرى، متاحة للمشاهدة العامة في التطبيق، من منشورات وتعليقات ورسائل مباشرة، دون إذن، وفقًا لمتحدث باسم Tea.
وأكدت الشركة أنه لم يتم الوصول إلى أي عناوين بريد إلكتروني أو أرقام هواتف، وأن الاختراق يؤثر فقط على المستخدمين الذين سجلوا قبل فبراير 2024.
وأضافت الشركة: «استعانت Tea بخبراء أمن سيبراني من جهات خارجية، ويعملون على مدار الساعة لتأمين أنظمتها، وفي الوقت الحالي، لا يوجد دليل يشير إلى تأثر بيانات مستخدمين إضافية. حماية خصوصية مستخدمي Tea وبياناتهم هي أولويتنا القصوى».
تطبيق Tea وسيلة آمنة لتواصل الرجال مع النساءيقدم تطبيق Tea نفسه كطريقة آمنة للنساء للتحقق بشكل مجهول من الرجال الذين قد يتواصلن معهم على تطبيقات المواعدة مثل Tinder أو Bumble - مما يضمن أن موعدك آمن.
ويُعد تطبيق Tea تطبيقًا أساسيًا، إذ يُساعد النساء على تجنب علامات التحذير قبل الموعد الأول من خلال نصائح المواعدة، ويُظهر لهنّ من يقف وراء ملف تعريف الشخص الذي يواعدنه"، هذا ما جاء في وصف تطبيق Tea على متجر التطبيقات.
ويشار إلى أن تطبيق Tea كشف في منشور على إنستجرام عن وصول عدد مستخدميه إلى 4 ملايين مستخدم.
اقرأ أيضاًكيف تؤمن حسابك على فيسبوك من الاختراق أو السرقة؟
«من يقود السفينة؟ وسياسة عدم الاختراق».. هل ينجح «جون إداورد» في قلب المعادلة داخل الزمالك؟
الأمن السيبراني.. كيف تحمي الدول الكبرى مؤسساتها من الاختراقات؟