برلمانية: مشروع مستقبل مصر نقلة نوعية في مسار التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
صرّحت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بأن مشروع "مستقبل مصر للإنتاج الزراعي" يُعد نقلة نوعية في مسار التنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أنه يُجسّد رؤية استراتيجية طموحة لتحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني.
وقالت النائبة مايسة عطوة إن هذا المشروع العملاق لا يُمثل فقط توسعًا في الرقعة الزراعية، بل هو نموذج للتنمية المتكاملة التي توظف أحدث التقنيات الزراعية وتعزز من فرص التشغيل، خاصة للشباب، مما يسهم في تقليص نسب البطالة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
وأشارت النائبة إلى أن المشروع يمثل نموذجًا فريدًا للتنمية المتكاملة، حيث يساهم في توسيع الرقعة الزراعية، ويعتمد على أحدث النظم الزراعية والري الحديث، مما يساهم في ترشيد استخدام الموارد المائية ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي بشكل غير مسبوق.
وأضافت: أن مشروع مستقبل مصر لا يحقق فقط أهدافًا اقتصادية وتنموية، بل يمتد أثره إلى البعد الاجتماعي من خلال توفير آلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، خاصة للشباب والخريجين، مما يعزز من جهود الدولة في خفض نسب البطالة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
كما أكدت عطوة أن المشروع يُعد خطوة محورية في طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وتقليل الاعتماد على الواردات الزراعية، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويُعزز من صمود الدولة في وجه الأزمات العالمية المتلاحقة، لافتة إلى أن الاستثمار في الزراعة أصبح أولوية حقيقية على أجندة الدولة.
و دعت النائبة مايسة عطوة إلى مواصلة التوسع في المشروعات الزراعية القومية، وتكثيف التوعية المجتمعية والإعلامية حول أهميتها، مشيدة بالجهود الجبارة التي تبذلها الدولة والكوادر الوطنية العاملة على أرض المشروع لتحقيق مستقبل آمن ومستقر للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب مستقبل مصر للإنتاج الزراعي النائبة مايسة عطوة السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي النائبة مایسة عطوة مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
أكد الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.. أمير المدينة: القيادة تهتم بدعم مسارات التنمية الشاملة
البلاد (المدينة المنورة)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن القيادة الرشيدة-أيدها الله- تولي عناية واهتمامًا بالغَين بكل ما من شأنه دعم مسارات التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة؛ بما يُعزز جودة الحياة، ويُسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن تركي، المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية”، والوفد المرافق له.
وأشار سموه إلى أن الجهود التنموية في المنطقة، تسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة-أيدها الله- في دعم المبادرات الوطنية الهادفة، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، الذي يُعدّ أحد النماذج التنموية الطموحة؛ إذ يرتكز على منهجيات علمية ومجتمعية في دراسة أوضاع المجتمعات المستهدفة، وتحليل احتياجاتها، ووضع البرامج والتدخلات التنموية المناسبة، وتوفير بيئة مستقرة وحياة كريمة لها.
وأعرب سموه عن تطلّعه إلى أن تسهم منظومة العمل التنموي في المنطقة، من خلال هذا البرنامج، في تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتكامل الجهود بما يضمن تحقيق أثر إيجابي مستدام، ويُسهم في إحداث تنمية يلمس المواطن نتائجها في واقعه اليومي.
وفي السياق ذاته، استعرض اللقاء جانبًا من أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية” بمنطقة المدينة المنورة، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة للسكان المنتقلين، والارتقاء بمستوى معيشتهم؛ بما يتوافق مع الأنظمة المحلية وأفضل الممارسات الدولية، وبالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.