دولة عربية تقوم بترحيل اللاجئين السوريين وتسليمهم لنظام الأسد
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قامت المديرية العامة للأمن العام في لبنان بترحيل عدد من اللاجئين السوريين إلى سوريا، بما في ذلك سيدة تبلغ من العمر خمسين عامًا، وتم تسليمهم إلى نظام الأسد.
وتمت عملية الترحيل يوم الجمعة الماضي عند نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا، وفقًا لصحيفة “المدن” اللبنانية.
ووفقًا للصحيفة، فإن السيدة التي تم ترحيلها تُدعى راغدة عبد القادر هزي، وهي من مدينة يبرود في ريف دمشق وتبلغ من العمر 55 عامًا وأشارت الى أنه تم تسليمها لمخابرات النظام السوري.
وكانت راغدة قد دخلت إلى لبنان في عام 2014 عن طريق بلدة عرسال شرقي البلاد، وهي أرملة ولديها 4 أولاد.
بعد احتجازها لمدة شهر في الأمن العام اللبناني، صدر قرار بترحيلها رغم أنها أكدت أن وضعها الأمني في سوريا سيء، حيث يُذكر أن هناك مذكرة اعتقال صادرة بحقها.
حاولت عائلة اللاجئة السورية التواصل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ولكن المفوضية لم تتدخل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: المديرية العامة للأمن العام لبنان نظام الأسد
إقرأ أيضاً:
إدانات عربية ودولية للهجوم الإسرائيلي على إيران: تصعيد خطير ومتهور
أدانت عدة دول عربية وأوروبية الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل على أهداف نووية وعسكرية إيرانية خلال الليلة الماضية.
وأعربت سلطنة عُمان عن إدانتها الشديدة للعدوان العسكري الذي شنّته إسرائيل على إيران، والذي استهدف منشآت سيادية وأوقع ضحايا.
واعتبرت سلطنة عُمان هذا العمل تصعيدًا خطيرًا ومتهورًا يُشكل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، ويمثل سلوكًا عدوانيًّا مرفوضًا ومستمرًا يقوّض أسس الاستقرار في المنطقة.
وأكدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم أن هذا الاعتداء يأتي في توقيت بالغ الحساسية، تتكثف فيه الجهود الدولية لاستئناف المفاوضات النووية بين الجمهورية الإيرانية الإسلامية والولايات المتحدة، الأمر الذي يكشف بوضوح عن نية متعمدة لعرقلة المسار الدبلوماسي، وإشعال فتيل صراع أوسع ستكون له عواقب وخيمة على السلم الإقليمي والدولي.وإذ تُحمّل سلطنة عُمان إسرائيل المسؤولية عن هذا التصعيد وتداعياته، فإنها تدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم لوقف هذا النهج الخطير، الذي يهدد بإقصاء الحلول الدبلوماسية وتقويض أمن واستقرار المنطقة.
كما أدانت دولة الإمارات، بأشد العبارات، الاستهداف العسكري الإسرائيلي الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعبرت عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع.
وجددت الوزارة التأكيد على إيمان دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة.
وشددت دولة الإمارات على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، داعية مجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين.
وفي سياق متصل، أدانت المملكة الأردنية الهاشمية بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة، باعتباره انتهاكا صارخا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وخروجا سافرا عن قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وحذر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير الدكتور سفيان القضاة من تبعات هذه الانتهاكات التصعيدية التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها، وتفاقم من حدة التوتر.
وجدد القضاة التأكيد على ضرورة احترام قواعد القانون الدولي، وعلى مسؤولية المجتمع الدولي، وبالأخص مجلس الأمن، في التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات ومنع تكرارها، والحيلولة دون الانزلاق نحو مزيد من التوتر والتصعيد.
من جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن التقارير عن الضربات الإسرائيلية على إيران مثيرة للقلق ونحث جميع الأطراف على التراجع وخفض التوترات فورا.
كما دعا رئيس الوزراء البريطاني إلى ضبط النفس والهدوء والعودة إلى الدبلوماسية
الضربة الإسرائيلية على إيرانقد يعجبك أيضاًNo stories found.