مسؤول أمريكي كبير يحذر من رد فعل إيران حال الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
حذّر المبعوث الأميركي الى منطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف من الرد الإيراني حال قيام دولة الإحتلال بمهاجمة طهران ، مؤكدا أن إيران سترد بهجوم صاروخي سيُربك أنظمة الدفاع الإسرائيلية ويُسبب أضرارا وخسائر بشرية واسعة النطاق.
وبحسب تقارير صحفية ، فقد جاء ذلك التحير في محادثة خاصة بين ويتكوف وكبار أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.
وأكد أن إيران قد ترد على هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية بهجوم صاروخي واسع النطاق سيُسبب أضرارًا وخسائر بشرية واسعة النطاق.
وفي تصريحات صحفية سابقه له ، شدد المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، اليوم الخميس، أن امتلاك إيران لقدرات نووية يشكل تهديدًا وجوديًا ليس فقط لإسرائيل، بل للولايات المتحدة والعالم بأسره، مشددًا على ضرورة منع طهران بشكل كامل من امتلاك أي برنامج نووي.
وجاءت تصريحات ويتكوف خلال كلمة ألقاها في الحفل الذي نظمته منظمة "هتزالاه المتحدة" في نيويورك، حيث شدد على أن إيران يجب ألا تحصل على حق تخصيب اليورانيوم أو تطوير قدرات نووية تحت أي ظرف من الظروف.
وأضاف: "إيران النووية تمثل خطرًا مصيريًا على أمن إسرائيل واستقرار المنطقة، وتهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة وحلفائها في العالم الحر".
الصواريخ الباليستية ضمن دائرة الخطر
وفي سياق حديثه، لفت ويتكوف إلى أن التهديد الذي تمثله إيران لا يقتصر على برنامجها النووي فقط، بل يتسع ليشمل امتلاكها كميات كبيرة من الصواريخ الباليستية التي تشكل بدورها خطرًا استراتيجيًا كبيرًا على أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ستيف ويتكوف ايران دولة الإحتلال الإسرائيلي أنظمة الدفاع الإسرائيلي مجلس الشيوخ الجمهوريين
إقرأ أيضاً:
إيران: اتفاقية الضمانات النووية أصبحت "غير مناسبة لظروف الحروب"
أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أن اتفاقية الضمانات النووية أصبحت "غير مناسبة لظروف الحروب ولا تستجيب لمتطلبات المرحلة بعد الهجوم الأمريكي – الإسرائيلي الأخير على إيران"، وفق تعبيره.
وقال كمالوندي، في رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن "الهجمات التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، كشفت عن ثغرات جوهرية في الاتفاقية"، مشددًا على :ضرورة إصلاحها بما يتلاءم مع الأوضاع الأمنية الحالية".
وأضاف أن "المشكلة الأساسية تكمن في أن الوكالة الدولية تتبنى نهجًا سياسيًا بالكامل بدلًا من الالتزام بالمهنية والموضوعية المتوقعة منها".
وأوضح المسؤول الإيراني أن "طهران ما تزال متعاونة مع الوكالة، إلا أن الأخيرة لم تصدر أي إدانة للهجوم على إيران"، معتبرًا أن صمتها مؤشر على "ازدواجية واضحة".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة والدول الأوروبية تجاهلت بالكامل الاعتداء على المنشآت النووية الإيرانية خلال القرار الأخير الصادر عن الوكالة".
وأكد كمالوندي أن "إيران ماضية في تطوير قدراتها"، وقال: "سنواصل مسيرتنا بقوة مهما اشتدت الضغوط، ولن نسمح بإضعاف قوتنا، وفي مقدمتها قدراتنا النووية".