أكاديمية مصر للطيران للتدريب تنجح في تجديد اعتماد وكالة الاتحاد الأوروبي للسلامة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
نجحت أكاديمية مصر للطيران للتدريب في تجديد اعتماد وكالة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران " EASA " لجهاز الطيران التمثيلي:
A330 / A340 وذلك فى ضوء استراتيجية وزارة الطيران المدنى بأهمية حصول كافة الهيئات والشركات التابعة للوزارة على الاعتمادات الدولية وتجديدها بصفه دورية من أجل تحسين جودة وبيئة العمل وتقديم أعلى مستوى من الخدمات بما يكفل النهوض بمنظومة الطيران المدنى المصري فى شتى المجالات،
ويعد تجديد الاعتمادات والشهادات الدولية فى مختلف المجالات اعترافاً دولياً بامكانيات اكاديمية مصر للطيران للتدريب كصرح عالمى ويجعله فى مصاف أكاديميات الطيران العالمية فى مجال التدريب.
وأشاد وفد الوكالة الأوروبية بكفاءة أجهزة الطيران التمثيلى بالأكاديمية وتجديد اعتمادها بأعلى مستويات اعتمادات الوكالة (Level D).
الجدير بالذكر أن أكاديمية مصر للطيران للتدريب تحظى بمكانة علمية مرموقة على المستوى الدولى و الإقليمي، و تعتبر من أكبر وأعرق الأكاديميات فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر للطيران أكاديمية مصر للطيران للتدريب وزارة الطيران أکادیمیة مصر للطیران للتدریب
إقرأ أيضاً:
بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
صراحة نيوز- يعبّر حزب الاتحاد الوطني الأردني عن تأييده المطلق واعتزازه العميق بكلمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، التي ألقاها أمام البرلمان الأوروبي، والتي حملت في مضامينها موقفًا تاريخيًا شامخًا يعبّر عن ضمير الأمة، ويمثل الصوت العربي العقلاني والراسخ في واحدة من أهم المنصات الدولية.
لقد وضع جلالة الملك أمام القادة الأوروبيين والعالم أجمع مرآة حقيقية للسقوط الأخلاقي الذي يعيشه النظام الدولي، حين تضعف القيم وتُهمَّش العدالة، وتتراجع المبادئ لصالح المصالح، مؤكدًا أن ما يشهده العالم اليوم من أزمات متلاحقة ليس إلا نتيجة لتراجع الضمير الجماعي عن نصرة الإنسان، وخصوصاً في فلسطين. وفي هذا السياق، جاءت كلمته الجريئة حول ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج وانتهاك سافر للكرامة الإنسانية، حيث وصف جلالته هذه الممارسات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، رافضًا الصمت الدولي والتطبيع مع هذه الجرائم.
وقد أعاد جلالته التذكير بأن الحل الوحيد والعادل يكمن في العودة إلى مفاوضات جادة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في موقف ثابت لا يتزحزح، ينطلق من الحق والشرعية الدولية، ويضع العالم أمام مسؤولياته التاريخية. كما كانت دعوته الصادقة والمباشرة لأوروبا بأن تعود إلى قيمها التأسيسية، وأن لا تكون شريكًا في تمييع العدالة، بل شريكًا في استعادة التوازن الإنساني والسياسي، محل احترام وتقدير.
إن حزب الاتحاد الوطني الأردني، إذ يثمّن هذه الكلمة التاريخية وما حملته من مضامين عالية المستوى، يؤكد وقوفه التام خلف القيادة الهاشمية، والتزامه التام بالثوابت الوطنية التي عبّر عنها جلالة الملك، ويجدد دعوته لكافة القوى السياسية والشعبية والبرلمانية في العالم إلى التحرك المسؤول دعماً للسلام العادل، ورفضًا لاستمرار الانتهاكات التي تطال الشعب الفلسطيني.
عاش الأردن، وعاش جلالة الملك عبد الله الثاني صوتاً للحق، ومدافعًا عن كرامة الإنسان، أينما كان.
حزب الاتحاد الوطني الأردني