«السَبق».. مبادرة وطنية لاكتشاف المواهب في سباقات السيارات
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أطلقت أكاديمية ياس هيت للسباقات، التابعة لحلبة مرسى ياس، مبادرة وطنية جديدة بعنوان «السَبق»، تهدف إلى اكتشاف وصقل الجيل القادم من المواهب الإماراتية في رياضة السيارات، وتقام فعاليات المبادرة يوم السبت 10 مايو 2025 في «ياس كارت زون»، وتستهدف الأطفال من البنين والبنات، ضمن الفئة العمرية من 5 إلى 6 سنوات، وتتيح لهم فرصة استعراض مهاراتهم خلف عجلة القيادة بمشاركة مجانية، على أن يُغلق باب التسجيل في 7 مايو المقبل.
ويحمل اسم «السَبق» دلالات التميز والتفوق، ويعكس أهداف المبادرة في بناء قاعدة وطنية من السائقين الموهوبين من المراحل العمرية المبكرة.
ويتضمن البرنامج يوماً كاملاً من التقييمات الفنية والبدنية، تشمل اختبارات زمنية، وتحديات في اللياقة، وتقييماً للمهارات القيادية على المضمار.
وسيتم في ختام اليوم، اختيار 3 من المشاركين (ولدان وبنت واحدة) للحصول على مقعد مدعوم بالكامل في بطولة «بامبينو» المحلية، والانضمام إلى برنامج تطوير السائقين ضمن أكاديمية ياس هيت.
وأكد علي البشر، المدير العام لحلبة مرسى ياس، أن المبادرة خطوة نوعية في إطار الجهود المبذولة لتعزيز حضور الإمارات في مشهد رياضة السيارات العالمي، وقال إن مبادرة «السَبق» تشكل امتداداً لرؤية الأكاديمية في بناء جيل جديد من الأبطال المحليين في سباقات السيارات ذات المقعد الواحد، من خلال الاستثمار في المواهب الناشئة وصقل مهاراتها ضمن بيئة احترافية.
وتُعد أكاديمية ياس هيت للسباقات منصة بارزة في دعم وتطوير السائقين الإماراتيين، حيث تخرج فيها عدد من الأسماء اللامعة على الساحة الدولية، من أبرزهم كيانو الأزهري، المشارك حالياً في بطولة GB3، وحمدة القبيسي، التي حققت إنجازات متميزة ضمن أكاديمية الفورمولا 1، إلى جانب راشد الظاهري، الذي ينافس في بطولة الفورمولا الإقليمية الأوروبية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رياضة السيارات سباقات الفورمولا 1 الفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب