الاحتلال يعتقل امرأتين من الخليل ويستولي على مركبة ومبلغ مالي ومصاغ ذهبي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
الخليل - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، امرأتين بعد اقتحام بلدة إذنا غرب الخليل، واستولت على مركبة ومبلغ مالي ومصاغ ذهبي.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت منزل المواطن مراد تيسير الجياوي في منطقة الراس، واعتقلت زوجته أماني محمد الجياوي بعد عملية تفتيش وتخريب للمنزل ومحتوياته، كما استولت على مركبته، ومبلغ 150 ألف شيقل، ومصاغ ذهبي.
كما داهم الاحتلال منزل المواطن محمد عبد الحميد عوض، في منطقة خلة إبراهيم، واعتقل زوجته.
وقال مدير العلاقات العامة في بلدية إذنا عبد الرحمن الطميزي، إن قوات الاحتلال تواصل عملية اقتحام البلدة التي تغلق مداخلها الرئيسية والفرعية، وتنفذ جملة من الاعتداءات المتواصلة والمتمثلة في عمليات الهدم الواسعة، إلى جانب حملات الاعتقال والتحقيق الميداني، وإطلاق النار وإغلاق المحلات التجارية عنوة، وفرض واقع جديد في البلدة.
وأشار، إلى أن قوات الاحتلال ضمن سياستها القمعية، هددت المواطنين والبلدية بالمزيد من عمليات التخريب والتدمير في البلدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.