نجا صيني من الموت رغم إصابته بصواعق البرق مرتين في أقل من 5 دقائق.
وكان ليو نان خارج منزله في مدينة تسونيي بمقاطعة قويتشو الصينية عندما بدأت عاصفة رعدية.
الاتحاد الأوروبي يجيز لقاحاً يحمي الأطفال من التهاب القصيبات منذ ساعة تأخر النمو عند الأطفال.. أسباب غير متوقعة! منذ 22 ساعة
وقال الرجل إنه «رأى ضوءا أبيض قبل أن يفقد الوعي ويسقط على الأرض».
ولم يكد يستعيد بعض وعيه حتى ضربته صاعقة أخرى، وعندما استيقظ مرة أخرى وجد زوجته وأطفاله غارقين في الخوف، بينما هو ملقى على الأرض.
وقال نان في تصريحات صحافية، إنه كان يعلم بتعرضه لصاعقة رعدية، حيث سارع للاتصال بالإسعاف لنقله إلى أقرب مستشفى.
ولدى فحصه تبين أنه أصيب بحروق من الدرجة الثالثة في قدميه وخصره وأردافه.
ويستذكر ليو ما حدث معه في تلك الليلة قبل شهر، قائلا: «لقد فقدت الوعي على الفور في ذلك الوقت، واستغرق الأمر بضعة لحظات حتى أستيقظ».
وتابع: «ثم رأيت الضوء مرة أخرى، وضربتني صاعقة أخرى بينما كنت مستلقيا على الأرض».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
«مكتبة محمد بن راشد» تناقش دور الوعي النفسي في بناء الأسر
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، نظمت مكتبة محمد بن راشد ورشة عمل بعنوان «شباب اليوم.. نواة الأسرة وقوة المجتمع» للمستشارة الأسرية همسة يونس، بحضور مجموعة من المهتمين بقضايا الأسرة والتماسك المجتمعي. وشهدت الورشة تفاعلاً واسعاً من المشاركين الذين عبّروا عن تطلعاتهم وآمالهم، وشاركوا مخاوفهم وتساؤلاتهم حول الاستعداد للزواج وتكوين أسرة مستقرة في ظل التحديات المعاصرة.
وسلطت الورشة الضوء على دور الشباب في بناء مجتمع أكثر وعياً واستقراراً وإنسانية، والتحضير النفسي لبناء الأسرة، ودور الصحة النفسية في العلاقات الأسرية الناجحة، وأهمية وعي الشباب بحالتهم النفسية قبل الإقدام على الزواج، بما في ذلك التعامل مع صدمات الطفولة وتجارب الحياة المبكرة، عبر الاستعانة بمختصين نفسيين. كما أكدت أن الفهم الذاتي والتوازن العاطفي يشكلان حجر الأساس في تربية الأطفال والتعامل مع المسؤوليات الأسرية.
وتضمّنت الورشة تدريبين تفاعليين، ركّز الأول منهما على استحضار المشاركين لمواقف من الطفولة تسببت لهم في مشاعر غضب ظلّت تؤثر فيهم لسنوات لاحقة. وجرى خلال التدريب تحليل انعكاسات هذه المشاعر غير المعالجة على سلوكهم وتفكيرهم، مع تسليط الضوء على كيفية تأثيرها المحتمل على علاقاتهم الأسرية المستقبلية، وذلك بهدف رفع الوعي بأهمية معالجة الجروح النفسية القديمة لضمان بناء أسر أكثر استقراراً وتوازناً.
أما التدريب الثاني، فدعا المشاركين إلى كتابة عنصرين أساسيين على ورقة: الأول، عادة سلبية سيسعون للتخلّي عنها أو ظاهرة مجتمعية سيعملون على معالجتها انطلاقاً من أسرهم المستقبلية، بهدف الإسهام في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً، والثاني، مجموعة من القيم أو العادات الإيجابية التي يطمحون إلى غرسها في أبنائهم، تأكيداً على دور الفرد في صناعة التغيير الإيجابي بدءاً من البيئة الأسرية.
وفي ختام الورشة، قدّمت المدربة، مجموعة من النصائح العملية للشباب حول كيفية تعزيز وعيهم النفسي، وأهمية التواصل مع الذات، وتحديد القيم الشخصية قبل الدخول في الحياة الزوجية، داعيةً إلى التعامل مع الاستشارات النفسية والأسرية كجزء طبيعي من رحلة النضج والاستعداد لتكوين أسرة متزنة وواعية.