عاشور يبحث مع رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة سبل التعاون الأكاديمي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية بحضور الدكتور مفيد شهاب مستشار الجامعة، والدكتور ناصر القحطاني المدير التنفيذي لأجفند، والدكتور محمد الزكري رئيس الجامعة العربية المفتوحة بالكويت، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
استعرض الدكتور أيمن عاشور خلال اللقاء خطط وبرامج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير الجامعات المصرية في إطار استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر ٢٠٣٠، مشيرًا إلى التوسع الذي شهده التعليم الجامعي في مصر خلال السنوات الماضية، على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وفروع الجامعات الأجنبية في مصر.
وأكد عاشور حرص الجامعات المصرية على توقيع اتفاقيات تعاون وتوأمة مع الجامعات العربية والأجنبية المتميزة، مع تعزيز تبادل الأساتذة والبرامج الأكاديمية لدعم جودة التعليم والتكامل الإقليمي.
وأوضح الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود دور وإنجازات برنامج "أجفند" في الدول العربية والأفريقية، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية المفتوحة أصبحت تضم فروعًا في تسع دول عربية، ومعربًا عن حرصه على تنمية علاقات التعاون الأكاديمي مع الجامعات المصرية.
وأشاد الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز بالدور الرائد لمصر ومؤسساتها المختلفة في مجالات التعليم والثقافة والفنون على مستوى العالم العربي، مؤكدًا أن مساهمات مصر الممتدة في دعم الأقطار العربية والدول الأفريقية تعكس التزامًا تاريخيًا ومسؤولية راسخة تجاه قضايا المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي البحث العلمي الجامعة العربیة المفتوحة التعلیم العالی عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
بحث سبل التعاون الأكاديمي والعلمي بين سلطنة عُمان والصين
مسقط- العُمانية
شهدت جامعة السلطان قابوس، بحث سبل التعاون الأكاديمي والعلمي بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية خلال استقبال صاحب السُّمو السّيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس معالي شياو جيا نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب بجمهورية الصين الشعبية.
وأكّد سُمو السّيد رئيس الجامعة على الدور المحوري الذي تضطلع به جامعة السُّلطان قابوس في تعليم وتأهيل القيادات المستقبلية في مختلف المجالات.
كما تطرّق إلى اتفاقيات التعاون القائمة بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية الصينية، لا سيما الاتفاقية الموقعة العام الماضي لتدريس اللغة الصينية في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية.
وأشار سُموه إلى المنح الدراسية المقدمة للدراسة في الصين، بالإضافة إلى برامج التبادل الطلابي بين الجامعة وعدد من الجامعات الصينية.
وعبّر معالي رئيس الوفد الصيني عن تقديره لما حققته جامعة السُّلطان قابوس من إنجازات على المستوى الوطني، مشيرًا إلى كرسي السُّلطان قابوس بن سعيد لدراسات اللغة العربية في جامعة بكين، الذي أُنشئ في عام 2007 ليكون جسرًا ثقافيًّا بين البلدين، من خلال دعم تأليف الدراسات المتعلقة بالعلاقات العُمانية الصينية، والترجمة بين اللغتين العربية والصينية، ونشر المحتوى الأكاديمي المتميز، كما يعزز الكرسي الأنشطة الطلابية التي تسهم في ترسيخ التعاون العلمي والثقافي.