ترامب يحتفظ بتقدمه على أكبر منافسيه
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت الإعلامية شاهنده عبدالرحيم، إن آخر استطلاع رأي أشارت له قناة "cbs" الأمريكية أن الحزب الجمهوري سيعيد ترشيح ترامب لانتخابات 2024، وأوضح الاستطلاع بالرغم من الاتهامات القانونية الاخيرة لترامب الا انه مازال يحتفظ بتقدمه على اكبر منافسيه.
واضافت شاهنده عبدالرحيم خلال برنامج "focus" ، والمذاع على قناة اكسترا نيوز ، اليوم السبت: يرى ناخبي ترامب ان الاتهامات سبب لدعم ترامب ، في الوقت الذي تراجع فيه "رون ديسانتيس" حاكم ولاية فلوريدا و احد اقوى المنافسين لترامب على الترشح الجمهوري ، وبحسب استطلاع رأي اخر يرى الداعمين لترامب ان الاتهامات الموجهة له ليس لها تأثير في شعبيته بل تعزز من مكانته، لاقتناعهم بأن ترامب يقول دائما الحقيقة.
وأوضحت: ناحية أخرى قال السيناتور الأمريكي "بيل كاسيدي" ان على الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب من السباق على نيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل ، وتظهر استطلاعات الرأي الرئيس الأمريكي السابق يتخلف عن جو بايدن ويواجه أكثر من 90 تهمة جنائية معلقة، وقال "كاسيدي" حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية :"من الواضح أن الأمر يرجع له في النهاية لكنه سيخسر أمام بايدن" ،واضاف لا يفيد حزبهم لو انتهى الأمر لترامب بالحصول على ترشح ولم يفوز.
وقالت الجارديان أن ترامب رسخ هيمنته في الانتخابات الرئاسية للجمهوريين على الرغم من مواجهة كل التهم المنسوبة له من خلال أربع لوائح اتهام منفصلة ، وقال كاسيدي على بايدن الرحيل ، في نفس الوقت لا اعتقد ان الأمريكيين سيمنحون اصواتهم لشخص مدان.
و كاسيدي هو احد اعضاء مجلس الشيوخ الجمهوررين السبعة الذين صوتوا لصالح ادانة ترامب في المساءلة الثانية للرئيس السابق في 2021.
https://www.youtube.com/live/KGW8l5HhxNg?si=lsMpOD08ALWciDSr
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شاهندة عبدالرحيم الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصادر أكبر ناقلة نفط قبالة فنزويلا… وكاراكاس تتهمها بالسرقة
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء أن الولايات المتحدة استولت على ناقلة نفط ضخمة قبالة سواحل فنزويلا، واصفًا العملية بأنها الأكبر من نوعها على الإطلاق، فيما اعتبرت الحكومة الفنزويلية هذه الخطوة “سرقة سافرة” وتهديدًا لسيادة البلاد.
جاء إعلان ترامب خلال اجتماع مائدة مستديرة في البيت الأبيض، حيث قال: “لقد استولينا للتو على ناقلة نفط ضخمة جدًا، إنها الأكبر على الإطلاق. وهناك أمور أخرى تجري سترونها لاحقًا”. ولم يوضح البيت الأبيض الموقع الدقيق للناقلة، ولم يصدر أي تعليق إضافي حتى الآن.
ويأتي هذا التحرك في سياق جهود واشنطن لمكافحة تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية، حيث وعد ترامب سابقًا بشن عمليات برية ضد تجار المخدرات في المنطقة، مشيرًا إلى أن تدمير الأهداف البحرية يسهم في إنقاذ آلاف الأرواح من الجرعات الزائدة.
من جانبها، وصفت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو العملية بأنها “استفزازية” وتهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، معتبرة أنها انتهاك للاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبحر الكاريبي كمنطقة منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة النووية، وأكدت أنها ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية وسترفع شكوى أمام الهيئات الدولية.
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأن “أيام مادورو كزعيم لفنزويلا باتت معدودة”، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة لا تعتزم خوض حرب على فنزويلا. وسبق أن شنت واشنطن عدة عمليات بحرية في شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات، مبررة وجودها العسكري في الكاريبي بحماية الأمن ومكافحة التهريب.
تأتي هذه الخطوة الأمريكية في إطار تصعيد التوترات بين واشنطن وكاراكاس، حيث تتهم الولايات المتحدة فنزويلا باستخدام البحر الكاريبي كمنطقة لتهريب المخدرات، بينما ترى حكومة مادورو أن العمليات الأمريكية تمثل انتهاكًا للسيادة الوطنية وتهديدًا للأمن الإقليمي. وتعد هذه العملية أكبر استيلاء على ناقلة نفط في المنطقة منذ بداية التوترات الأمريكية-الفنزويلية الحالية.
الولايات المتحدة تصادر ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا بتهمة انتهاك العقوبات
نشرت المدعية العامة الأمريكية باميلا بوندي مقطع فيديو يظهر عملية عسكرية قامت بها قوات أمريكية للاقتحام والسيطرة على ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.
وأوضحت بوندي عبر صفحتها على منصة “إكس” أن العملية نفذها مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة التحقيقات التابعة لوزارة الأمن الداخلي، وخفر السواحل الأمريكي، بدعم من وزارة الدفاع، بهدف مصادرة ناقلة نفط خام تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران.
وقالت المدعية العامة إن الناقلة كانت تخضع لعقوبات أمريكية منذ سنوات لتورطها في شبكة تهريب نفط غير مشروعة تدعم منظمات إرهابية أجنبية، مؤكدة أن العملية تمت “بأمان تام” وأن التحقيقات مستمرة بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي لمنع نقل النفط الخاضع للعقوبات.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر بين الإدارة الأمريكية والحكومة الفنزويلية، وسط تحذيرات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بخصوص احتمال عمل عسكري في فنزويلا، بعد اتهامات بتورط الرئيس نيكولاس مادورو في تجارة مخدرات نفى الأخير جميعها مراراً.
Today, the Federal Bureau of Investigation, Homeland Security Investigations, and the United States Coast Guard, with support from the Department of War, executed a seizure warrant for a crude oil tanker used to transport sanctioned oil from Venezuela and Iran. For multiple… pic.twitter.com/dNr0oAGl5x
— Attorney General Pamela Bondi (@AGPamBondi) December 10, 2025