بالتفاصيل.. وزارة التضامن تُطلق برنامجا لدعم الجمعيات
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، عن إطلاق برنامج لدعم الجمعيات الوطنية والمحلية ذات الطابع الاجتماعي والإنساني لإنجاز مشاريعها بعنوان سنة 2025.
ودعت الوزارة، عبر بيان لها، الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي والإنساني، وطنية أو محلية الراغبة في الاستفادة من هذا الدعم اقتراح مشاريع في إطار برنامج عمل القطاع.
وتندرج هذه المشاريع ضمن المحاور التالية:
دعم مراكز التكفل بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وترقيتهم. ودعم المساعدة عن طريق العمل الورشات المحمية المزارع البيداغوجية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
والمساهمة في ترقية المرأة وإدماجها اقتصاديا و اجتماعيا. وكذا المساهمة في برامج التكفل بالطفولة والمراهقة والشباب في وضع صعب.
دعم مراكز التكفل بالنساء والأشخاص المسنين، والمساعدة في المنزل لفائدة الأشخاص المسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة (دعم وتكفل نفسي ومرافقة اجتماعية).
ويدخل برنامج دعم الجمعيات، في إطار تجسيد التوجهات السيادية للسلطات العليا بهدف تفعيل نشاطات الحركة الجمعوية. وتعزيز دعم مشاريعها التي تصب في برنامج قطاع التضامن الوطني. وفي إطار مساعي الوزارة إلى إشراك الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي والإنساني في الديناميكية الاقتصادية والاجتماعية.
هذا وحددت مدة فتح المنصة وإستقبال المشاريع بـ30 يوماً إبتداء من تاريخ الإعلان.
ودعت الوزارة، الراغبين في الحصول على تفاصيل أكثر حول برنامج دعم الجمعيات الوطنية والمحلية. ذات الطابع الاجتماعي والإنساني لسنة 2025، الدخول إلى الرابط التالي:
https://service-solidarite.gov.dz/eservice/plateforme/association/
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: دعم الجمعیات
إقرأ أيضاً:
اليمن تدين الهجوم الإرهـ ابي داخل كنيسة بدمشق وتعلن التضامن الكامل مع سوريا
أعربت الجمهورية اليمنية عن إدانتها الشديدة للتفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في ريف دمشق، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، في واحد من أعنف الهجمات التي شهدتها العاصمة السورية منذ سنوات.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها أن "اليمن، وهو يواجه أيضا تداعيات آفة الإرهاب، ليؤكد وقوفه إلى جانب الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية."
وأكد البيان تضامن اليمن الكامل مع سوريا، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا والمصابين. كما دعا إلى تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله والوانه.
وأدى الهجوم الانتحاري داخل كنيسة مار إلياس (مار ست. إلياس) في حي الدويلعة بريف دمشق، أثناء إقامة صلاة الأحد، عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وإصابة 52 آخرين بجروح، بحسب ما أعلنته مصادر طبية وأمنية.
وأفادت وزارة الداخلية السورية بأن الانتحاري كان أحد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث دخل الكنيسة و"فتح النار ثم فجر حزامه الناسف".