الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين الانتماء والولاء
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
تناول الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في حلقة جديدة من برنامجه "لعلهم يفقهون" على قناة dmc، قضية جوهرية تتعلق بقيم الفرد تجاه مجتمعه، مركزًا على التمييز بين مفهومي الانتماء والولاء.
وأكد الجندي أن الانتماء فطري وولادة طبيعية، بينما الولاء اختيار والتزام حقيقي يظهر في أوقات المحن.
استهل الجندي حديثه بتعريف الانتماء بأنه "حالة طبيعية يولد بها الإنسان"، مشيرًا إلى أنه غالبًا ما يكون جبريًا، نابعًا من الميلاد أو البيئة التي نشأ فيها. وأوضح: "لما تتولد في بلد، تلقائيًا تبقى منتمي ليه، ولما تتربى في عيلة، تبقى منتمي ليها، وده شعور فطري لا يحتاج إلى إثبات".
وبيّن أن الانتماء يتوزع على دوائر متعددة تشمل الانتماء الديني، الثقافي، اللغوي، المهني، الرياضي، والوطني، معتبرًا أن هذه الدوائر تعكس طبيعة الإنسان الاجتماعية، وأن النقابات والاتحادات تساهم في ترسيخ هذا الانتماء.
في المقابل، عرّف الشيخ الجندي الولاء بأنه مرتبة أعلى من الانتماء، لأنه ينبع من "الاختيار والاقتناع والالتزام"، وليس مفروضًا على الإنسان. وقال: "الولاء يعني إنك تدافع عن الكيان اللي بتنتمي ليه، تحميه وتضحي عشانه، سواء كان وطن، عيلة، مؤسسة أو جماعة".
وأكد أن الولاء الحقيقي لا يظهر في أوقات الرخاء، بل "يُختبر في الشدائد والظروف الصعبة"، مشيرًا إلى أن من يهاجم وطنه أو يخذله في الأزمات قد يكون منتميًا إليه، لكنه يفتقر إلى الولاء الحقيقي.
ولتقريب المفهوم، ضرب الشيخ الجندي مثالًا بـ"ولاء العائلة"، موضحًا "أن تكون ابنًا لعائلة، هذا انتماء، لكن أن تقف مع عائلتك وقت أزمتها، تحمي سمعتها وتدافع عنها، فهذا هو الولاء الحقيقي".
وأضاف أن الولاء يتطلب أفعالًا عملية مثل الإخلاص في العمل والدفاع عن القيم.
وفي ختام حديثه، شدد الشيخ خالد الجندي على أهمية التمييز بين الانتماء كـ"شعور داخلي" والولاء كـ"تصرف خارجي يعبر عن الالتزام الحقيقي". واستشهد بحكمة مفادها أن "الانتماء شعور بيربطك بالمكان، والولاء فعل يحمي المكان"، مؤكدًا أن الإسلام أكد على كلا القيمتين، مستدلاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن تكاتف المؤمنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
[ لما نختلف ، ننشر غسيلنا الحقيقي المغطى المخفي المضموم ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ نعم هذا هو قولهم الذي يتداولونه ، ومقالهم الذي به يتعايرون ، وتنافسهم الذي على أساسه يتسلطون ويحكمون لصوصٱ فاسدين ، وتعايرهم الذي يفضحهم وينشر غسيلهم ، وتعاركهم الذي يعبر عن تفكيرهم الجاهلي وسلوكهم الرذيل وأخلاقهم الوسخة ، وهم الوحوش التي تتسابق على إفتراس وقضم الفريسة ….
يعني لما إختلفوا تعايروا… ، وتشاتموا … ، وتفاشروا … ، وتسابوا … ، وتنابزوا بالألقاب ، كحال اللصوص في تقسيم السرقات لما يختلفوا ، فإنهم يتقاتلوا … ، ويفضحوا أنفسهم … ، ويتعايروا ، ويتهدد واحدهم على الٱخر ليقتله …. والأخر لا يقول له أنا باسط يدي لك لتقتلني وتبوء بإثمي …. لأن الطرفين لصان فاسدان مجرمان متوحشامن مفترسان ، وأنهم كلهم وجميعهم لصوص فاسدون كواسر ، نهابون مجرمون سوافر ….}}
العجيب السخرية الهزال ، ان الأحزاب السياسية والقيادات المسخرة الهزل والشخصيات السياسية الباحثة عن براجماة المجد الذاتي والزبابيك المخنثة المأجورة والذيول المحنطة التافهة المؤجرة تتراشق الإتهامات الحقيقية التي هي عليها واقع حال سياسي عملي حاكم ، وهم الحاكمون فعلٱ المسلطون على رقاب الشعب العراقي إجرامٱ وقتلٱ ، وتهديدٱ وإبتزازٱ …… ويقولون أنه تهارش إنتخابي جائع متوحش لا صحة له ….. لأنهم لو إعترفوا به هنات وسقطات وأخطاء ، لإنكشف غسيلهم ، وبانت حقيقتهم اللصوصية المنحرفة المجرمة السارقة الناهبة السافلة ….
من أراد الشعب العراقي أن يعرف حقيقة السياسيين الهزال الصدفة الخردة الذين يحكمونه منذ ٢٠٠٣م زلحد الٱن ، فإنه يعرفهم من نشر غسيلهم فيما بينهم ….
ونموذج حي يتداولونه الٱن على الساحة السياسية وعالم الواقع الذي نعيشه تراشقٱ وإتهامات ، وهو حقيقة ما يعانيه الشعب العراق المستضعف المرهون المظلوم ، البائس المحروم ، من أول يوم عيد الأضحى الذي نحن نعيش أيامه الأربعة المبارك الٱن ، هو قضية تدهور الكهرباء ونقص توليد التيار الكهربائي الذي هو أساسه شحيح قليل للمحافظات العراقية الغربية والوسطى والجنوبية ، وشحة المياه العادية للإستعمال البشري ، وفقدان الماء الصالح للشرب البشري الإنساني بالتمام …..
اللهم إجعل بأسهم وإجرامهم ، وشرهم ووحشيتهم المفترسة ، وفسادهم وطغيانهم ، فيما بينهم …..
گول لا …..