الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت البرازيل، الدولة المنظمة للاجتماعات، إن وزراء الخارجية في الدول الأعضاء بتكتل بريكس الاقتصادي، الثلاثاء، استنكروا فيه محاولات تقويض عمل المؤسسات متعددة الأطراف العالمية من طرف واحد، معبرين عن "قلقهم البالغ" تجاه احتمالية تعرض الاقتصاد العالمي للتجزئة وإضعاف التعددية.

كما أعرب وزراء الخارجية عن مخاوفهم بشأن فرض تعرفات جمركية متبادلة واتخاذ إجراءات غير جمركية بصورة عشوائية، وأبدوا مخاوف جادة تجاه تزايد التدابير الأحادية غير المبررة لحماية التجارة، والتي تعد غير متوافقة مع القواعد التابعة لمنظمة التجارة العالمية، بحسب البيان.

وحذر الوزراء من أن مثل هذه التدابير قد تتسبب في تعطيل أو إعاقة سلسلة توريد السلع عالمياً، إلى جانب خلق المزيد من حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، وفق وكالة رويترز.

وأكد وزراء خارجية أعضاء بريكس أهمية بذل جهود من أجل تهدئة التوتر القائم، والتوصل إلى طريق للسلام بين روسيا وأوكرانيا.

وأعلن الوزراء عن تطلعاتهم إلى أن ينتج عن الجهود المبذولة في الوقت الحالية لإحلال السلام، تسوية سلمية مستدامة في أوكرانيا.

كما أكد الوزراء ضرورة تعزيز استخدام العملات المحلية للدول الأعضاء في التجارة والتسويات المالية بينها وبين شركائها التجاريين.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مخاوف من أزمة.. قوات الحرس الوطني تصل إلى لوس أنجلوس

بدأت قوات الحرس الوطني في الوصول إلى لوس أنجلوس بناء على أوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقمع الاحتجاجات التي اندلعت في الأيام الأخيرة ضد سلطات الهجرة الفيدرالية التي تسعى إلى تنفيذ عمليات ترحيل في المنطقة. 

وتشهد المدينة منذ أيام موجة من التظاهرات الشعبية الرافضة لعمليات الترحيل التي تنفذها السلطات بحق المهاجرين، وسط توتر متزايد وانتقادات لاذعة من منظمات حقوقية تعتبر أن الإجراءات "قاسية وغير إنسانية".

وقد شُوهد أفراد الحرس الوطني في كاليفورنيا وهم يتجمعون في وقت مبكر من صباح الأحد، في المجمع الفيدرالي بوسط مدينة لوس أنجلوس، الذي يضم مركز احتجاز متروبوليتان، حيث وقعت مواجهات خلال اليومين الماضيين.

ويأتي نشر الحرس الوطني في إطار تصعيد واضح من جانب الإدارة الأميركية للرد على الاحتجاجات، في وقت تتواصل فيه الدعوات من النشطاء والجمعيات المدنية لحماية حقوق المهاجرين ووقف عمليات الترحيل القسري.

ولم تصدر بعد أي تقارير عن وقوع اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، لكن السلطات المحلية حثّت السكان على الالتزام بالسلمية وتجنّب مناطق التوتر.

 

وكان ترامب، قد حذر ،السبت، من أن الحكومة الفيدرالية قد تتدخل للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة، ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجلوس. 

وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفيدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تحل بها".

وتستمر منذ، يوم الجمعة، الاحتجاجات في لوس أنجلوس، التي ندد بها نائب كبير موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر، ووصفها بأنها "تمرد" ضد الولايات المتحدة.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
  • نقص عنصر الحديد يؤدي لولادة ذكور بصفات جنسية أنثوية
  • سوريا تعود إلى الاقتصاد العالمي بعد 14 عاما من العزلة
  • مخاوف من أزمة.. قوات الحرس الوطني تصل إلى لوس أنجلوس
  • وزير التجارة الخارجية الجزائري: ليبيا تمثل امتدادًا استراتيجيًا لصادراتنا
  • رواندا تعلن انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا
  • لماذا يحظر تبرع الأطفال بالأعضاء؟ القانون يجيب
  • جبريل إبراهيم يضع أمام رئيس الوزراء كامل إدريس مخاوف تشكيل الحكومة
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء باكستان للتهنئة بعيد الأضحى
  • بهدف حماية الصناعات القطرية : التجارة: فرض رسوم مكافحة الإغراق ضد واردات مواد بناء من الصين والهند