الأمير تركي الفيصل: دعم القيادة جعل من جامعة الفيصل قصة نجاح مبكرة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
جواهر الدهيم – الرياض
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل، أن الحراك الحاصل في المملكة والتطوير المستمر في جميع القطاعات، يعد قوة دفع لجامعة الفيصل والجامعات السعودية الأخرى، إضافة لما تقدمه إدارة الجامعة من جهود وبحث وتطوير، مما يعد تأكيداً على مراحل النمو المضطرد للجامعة والقائمين عليها، وكذلك أولياء أمور الطلاب.
جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب رعايته مؤخرا احتفال جامعة الفيصل، بتخريج دفعة جديدة من طلاب كليات الطب، والصيدلة، والعلوم، والدراسات العامة، وذلك بقاعة الأميرة هيا بنت تركي في مقر الجامعة بالرياض.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئاسة الشؤون الدينية تعزّز جهودها الإثرائية لقاصدي المسجد الحرام
وحول ما تشهده احتفالات جامعة الفيصل هذا العام بتخريج دفعات من طلابها، من زخم كبير من خلال وضع حجر الأساس لمنشآت جديدة، وإعادة هيكلة لبعض الكليات، وإضافة تخصصات لم تكن موجودة من ذي قبل، وكيف يؤثر ذلك على المنظومة التعليمية في الجامعة، أوضح سموه أن ما تشهده الجامعة يعد نتاجاً طبيعياً للتطور والنمو في المملكة في جميع المجالات بشكل عام، وقطاع التعليم خاصة، مبيناً أنه وبرغم أن جامعة الفيصل تعد وليدة وناشئة فلم يتجاوز عمرها سوى 15 عاماً، إلا أنها وصلت إلى مكانة كبيرة وحققت إنجازات، في ظل القيادة الرشيدة للبلاد، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله – ومن سبقهم من القادة، وما يقدمونه من دعم للتعليم في المملكة.
وأضاف، أنه يأمل أن يتم التوفيق، باستكمال المسيرة والانتهاء من المشاريع الإنشائية، لكي تعم فائدتها على المجتمع السعودي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جامعة الفیصل
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة نجران يترجمون علمهم إلى إنقاذ ميداني في موسم الحج
يواصل أعضاء النادي الصحي بجامعة نجران أداء دورهم الإنساني والمهني في موسم الحج، من خلال تقديم الإسعافات الأولية للحجاج، بدعم مباشر من عمادة شؤون الطلاب، حيث يتعاملون مع حالات الإجهاد الحراري، والإغماء، ونوبات الضغط والسكر، ضمن منظومة العمل الميداني في المشاعر المقدسة.
وأكدت الجامعة، عبر حسابها الرسمي، أن مشاركة طلابها في خدمة ضيوف الرحمن تعكس مستوى التأهيل العلمي والعملي الذي تلقوه في قاعات الجامعة، مشيرة إلى أن تلك التجربة تعزز من قدراتهم الطبية وتمنحهم الثقة في التعامل مع الحالات الطارئة.
ويُعد حضور طلاب جامعة نجران في المشاعر نموذجًا لما يمكن أن تقدمه المؤسسات الأكاديمية في خدمة المجتمع، حيث يتحول التعليم النظري إلى تطبيق عملي يسهم في حفظ الأرواح وتعزيز الجاهزية الطبية في أهم المواسم الدينية في العالم الإسلامي.
في موسم #الحج، يُمارس أعضاء النادي الصحي بـ #جامعة_نجران دورهم بإتقان في الإسعافات الأولية وذلك بدعم من عمادة #شؤون_الطلاب؛ حيث يتعاملون مع الإجهاد الحراري، وحالات الإغماء، ونوبات الضغط والسكر..
وفي كل موقف، يثبتون أن ما تعلموه في قاعات الجامعة يتحوّل إلى إنقاذ حقيقي في الميدان.… pic.twitter.com/RYf77BUmHr