وجبات سريعة التحضير تسبب أمراضًا خطيرة للأطفال
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
اصبحنا نعيش فى عصر التيك اواى " وجبات ساريعة التحضير " ، وهو ما يعتمد عليه الاسر المصرية فى تغذية أطفالهم من البرجر والبيتزا والمشروبات السكرية إلى اللحوم المصنعة ، والتى تعرض الاطفال للاصابة بأمراض خطيرة .
تستعرض الوفد فى السطور التالية قائمة بالأطعمة سريعة لتحضير التي يجب على أطفالك تجنبها وفقًا لخبراء التغذية والهدف الحفاظ على صحتهم وتجنب تعرضهم للإصابة بالأمراض في الكبر
ولمكافحة هذه الآثار السيئة للوجبات السريعة، من المهم للآباء تقديم نظام غذائي متوازن يحتوي على المجموعات الغذائية الأساسية مثل الحبوب الغنية بالألياف والبقول ومنتجات الألبان والفواكه والخضروات واللحوم والأسماك والبيض والمكسرات، ويمكن القيام بذلك عن طريق إعداد وصفات مثيرة للاهتمام من المكونات وعدم الاحتفاظ بالوجبات السريعة في المنزل.
امراض تسببها الوجبات سريعة التحضير :
إن عواقب الاستهلاك المفرط للوجبات السريعة مثيرة للقلق، لأنها تزيد من إصابة الأطفال بالسمنة ، ونجد أن معظم الأطفال المصابين بالسمنة لديهم مقاومة للأنسولين وعرضة للإصابة بمرض السكري.
كما أنهم يصبحون أكثر عرضة لمتلازمة تكيس المبايض وارتفاع مستويات الكوليسترول وأمراض الكبد الدهنية، فعلاوة على ذلك، يمكن أن يؤثر الاستهلاك المنتظم للوجبات السريعة على مستويات تركيز الطفل، مما يساهم في تشتيت انتباهه وانخفاض التركيز، ولحماية صحة أطفالنا، من الأهمية بمكان أن نكون على دراية بالأطعمة السريعة التي يستهلكونها.
قائمة بالوجبات السريعة التي تؤثر ببطء وبشكل مؤكد على صحة طفلك، والتي يجب إستبعدها:
-المعجنات والكعك أو حبوب الإفطار السكرية:
بعض الحبوب التي يتم تسويقها للأطفال تعتبر غير صحية مثل تناول الكعك والمعجنات على الإفطار، فتكون غالبًا محملة بالسكريات والسعرات الحرارية العالية، مما يوفر الحد الأدنى من القيمة الغذائية.
تحتوي هذه الوجبات على كميات كبيرة من الصوديوم وتفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية، فهي تحتوي على نسبة منخفضة من الألياف الغذائية، وغالبًا ما تحتوي المنكهات على مواد كيميائية ضارة.
رغم أن رقائق البطاطس لذيذة، إلا أنها قد تحتوي على مواد ضارة مثل مادة الأكريلاميد المرتبطة بالسرطان، والاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك مشاكل في القلب وارتفاع ضغط الدم.
غالبًا ما تحتوي هذه الاختيارات الشائعة للأطفال على العديد من المكونات ويتم قليها بالزيوت مع المواد المضافة، وتعد الإصدارات محلية الصنع التي تستخدم فتات الخبز المصنوعة من الحبوب الكاملة بديلاً صحيًا، ومن الضروري أن تكون على دراية بالمكونات الموجودة في الوجبات السريعة، حيث يحتوي بعضها على مواد مضافة التي يكون لها آثار ضارة إذا تم تناولها بكميات زائدة.
مليئة بالسكريات المضافة ولا توفر سوى قيمة غذائية قليلة أو معدومة، وقد تحتوي في بعض الأحيان على مواد تحلية صناعية لتعزيز الطعم وتدعي أنها مشروبات منخفضة السعرات الحرارية، وتساهم هذه المشروبات في الإفراط في تناول السعرات الحرارية مما يؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، اختر الماء أو الحليب أو الماء المملوء بالفواكه الطبيعية كبدائل صحية.
تحتوي الأطعمة المقلية مثل رقائق البطاطس على نسبة عالية من الدهون المتحولة غير الصحية والصوديوم والسعرات الحرارية، فلا تساهم هذه الوجبات الخفيفة في زيادة الوزن فحسب، بل تزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، و استبدلها بالفشار أو البسكويت المصنوع من الحبوب الكاملة للحصول على وجبة صحية أكثر.
- الحلويات:
تعد الحلويات كالشوكولاتة وغيرها مصدرًا رئيسيًا للسعرات الحرارية العالية ، مما يعزز زيادة الوزن ومشاكل الأسنان، و يمكن أن تؤدي ارتفاعات السكر السريعة إلى انهيار الطاقة وتفضيل الأطعمة الحلوة بشكل مفرط. شجع طفلك على الاستمتاع بالفواكه كوسيلة طبيعية ومغذية لإرضاء رغبته في تناول الحلويات.
النقانق والهوت دوج واللحوم الجاهزة للطهي والناجتس المجمدة هي لحوم معالجة للغاية تحتوي على مواد حافظة ومواد مضافة ومستويات عالية من الصوديوم، وتم ربط الاستهلاك المنتظم بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، فاختر مصادر البروتين الخالية من الدهون وغير المعالجة مثل الدجاج المشوي والأسماك واللحوم المقطعة حديثًا.
- البسكوت والمقرمشات:
البسكويت والمقرمشات محملة بالدقيق المكرر والسكريات والدهون غير الصحية، و تفتقر هذه الأطعمة إلى العناصر الغذائية الأساسية وتوفر القليل من الشبع، مما يؤدي إلى الإفراط في الاستهلاك، فاختر وجبات خفيفة تحتوي على طعام كامل مثل الفواكه الطازجة أو الخضار مع الحمص أو مزيج من الأطعمة محلية الصنع لإبقاء طفلك نشيطًا وراضيًا.
عادةً ما تحتوي هذه الوجبات على نسبة عالية من الدهون المشبعة والصوديوم والسعرات الحرارية، فيمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم إلى زيادة الوزن وارتفاع مستويات الكوليسترول وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، فكر في صنع البرجر مفي المنزل من اللحوم الخالية من الدهون أو الفطائر النباتية وقشرة البيتزا المصنوعة من الحبوب الكاملة والمغطاة بالخضار للحصول على بديل أكثر تغذية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللحوم المصنعة تعرض الاطفال للاصابة بأمراض خطيرة خطر الإصابة زیادة الوزن تحتوی على من الدهون على مواد
إقرأ أيضاً:
تعفن الدماغ: هل يتأثر دماغنا فعليًّا بالإفراط في الاستهلاك الرقمي؟
بينما باتت الشاشات جزءًا رئيسيًّا من حياة الأطفال والكبار، يُطرح تساؤلٌ مهم: هل الاستخدام المفرط للمنصات الرقمية ضارٌ بالعقل حقًّا، أم أننا نبالغ في ربطه بمشكلات الصحة العقلية؟ اعلان
التمرير المفرط لمحتوى سلبي على الإنترنت، أو الإدمان على منصات مثل إنستغرام، أو مشاهدة فيديوهات اليوتيوب دون وعي، كلها سلوكيات مُشتِّتة تثير تساؤلات حول تأثيرها على صحة الدماغ. لكن هل يمكن أن تؤدي فعليًا إلى تلفه؟
في العام الماضي، اختارت جامعة أكسفورد للنشر مصطلح "brain rot" (تعفن الدماغ) كعبارة للعام، وعرّفته بأنه "التدهور المفترض في الحالة العقلية أو الفكرية لشخص ما" الناتج عن الإفراط في استهلاك المواد السطحية أو غير المثيرة للتحدي على المنصات الرقمية.
وقالت الدكتورة أندريانا بينيتيز، الأستاذة المساعدة في قسم علم الأعصاب بجامعة ساوث كارولينا الطبية: "هذا ما يحدث عندما يستهلك الشخص كميات كبيرة من محتوى رقمي منخفض الجودة، يُشبه من حيث التأثير السلبي الطعام السريع الضار بالصحة العقلية".
ومع ذلك، تظل الآلية التي قد يؤثر بها هذا الاستهلاك على الدماغ غير واضحة، وكذلك مدى خطورته فعليًا.
الوقت أمام الشاشات: تحليل للأرقام وتأثيراتها المحتملةوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC)، يقضي نصف المراهقين في أمريكا أربع ساعات أو أكثر يوميًا أمام الشاشات، بينما تشير التقديرات العالمية إلى أن البالغين قد يقضون في المتوسط أكثر من ست ساعات يوميًا متصلين بالإنترنت.
لا توجد إرشادات صحية اتحادية تحدد مقدار الوقت المناسب للبقاء أمام الشاشات يوميًا لدى المراهقين أو البالغين. إضافة إلى ذلك لا يمتلك الباحثون بيانات كافية لفهم كامل مفهوم "تعفن الدماغ" وعواقبه المحتملة.
وقالت الدكتورة بينيتيز: "في الحقيقة لا توجد دراسات علمية منسجمة حول هذا الموضوع".
إلا أن هناك بيانات صادرة عن CDC تشير إلى أن واحدًا من كل أربعة مراهقين يستخدمون الشاشات بشكل مفرط يعانون من مشاعر القلق أو الاكتئاب.
وتشير بعض الدراسات إلى أن آثار الاستخدام المكثف للشاشات قد تظهر منذ سن مبكرة. فالمراهقون الذين يقضون وقتًا طويلًا أمام الشاشات قد يكونون أكثر عرضة لمشكلات الصحة النفسية، مثل الاكتئاب والقلق واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطراب العناد المعارض، إضافة إلى أعراض جسدية مرتبطة بها مثل الألم والدوخة والغثيان.
وذلك وفقًا لتحليل نُشر عام 2024 لبيانات مشروع "التطور المعرفي والدماغي لدى المراهقين"، أكبر دراسة طويلة الأمد حول تطور الدماغ لدى الأطفال في الولايات المتحدة.
وربطت دراسات أخرى محتملةً بين "تعفن الدماغ" وبين فقدان الإحساس العاطفي، والتعب المعرفي، وتراجع ثقة الشخص بنفسه، وضعف المهارات التنفيذية، ومنها الذاكرة والتخطيط واتخاذ القرارات.
Relatedتجربة لوصل الإنسان بالكمبيوتر.. شركة تابعة لإيلون ماسك ستبدأ اختبار غرساتها الدماغية على البشرمن الآن فصاعداً سيحتاج منتجو المحتوى الرقمي الحصول على تراخيص للبث في تركيادراسة علمية تكشف العلاقة بين تطور الدماغ واضطرابات الأكل لدى الشبابكيف ننقذ عقولنا من الفوضى الرقمية؟ولا توجد أدلة تشير إلى أن قضاء ساعات يوميًا أمام الشاشات يُغير تركيب الدماغ البشري، لكن ما قد يكون ضارًا هو ما يُفوت خلال هذه الساعات من تجارب ضرورية، خاصة لدى الشباب الذين لا يزال دماغهم في طور النمو، وفقًا للدكتور كونستانتينو إيدوكولا، مدير معهد فايل للبحوث العصبية والعقلية في مركز ويِل كورنيل الطبي بمدينة نيويورك.
وقال إن زيادة الوقت الذي يقضيه الشباب أمام الشاشات يعني تقليل الوقت المخصص للنشاط البدني أو للتفاعل المباشر مع الآخرين، وهو ما يمد الدماغ النامي بتجارب حسية وعاطفية معقدة ولها أهمية كبرى في النمو.
وأضاف: "يتطلب نمو الدماغ تنوعًا في الخبرات. فعندما تكون منشغلًا بهاتفك، لا تحصل على هذه التجارب الأخرى. نحن نحل التفاعلات الاصطناعية محل التفاعلات البشرية، والتي تفتقر إلى التعقيد الموجود في التجربة الإنسانية، مثل الردود اللفظية والحسية والعاطفية التي نختبرها عند التفاعل مع الآخرين".
ولفتت الدكتورة بينيتيز إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بمدة التعرض للشاشات، بل أيضًا بمحتواها، وقالت: "استهلاك كميات كبيرة من محتوى الإنترنت منخفض الجودة قد يعرّضك لمعلومات تشوه إدراكك للواقع وتؤثر سلبًا على صحتك العقلية".
وأشارت إلى أن التنقل المستمر بين محتوى سلبي بكثافة يمكن أن يؤدي إلى إرهاق ذهني.
وقالت بينيتيز إن الحد الفاصل لما يُعد "كثيرًا جدًا" لم يُحدد بعد. وبالاستناد إلى تشبيهها السابق بالوجبات السريعة، شبّهت بينيتيز فترات الاستخدام القصيرة أمام الشاشة بتناول وجبة خفيفة غير صحية من حين لآخر.
وأضافت: "كيس واحد من رقائق البطاطس قد لا يكون بهذا السوء، لكن إذا كنت تأكل ثلاثة أكياس في كل مرة، فقد تصبح هذه مشكلة".
قالت بينيتيز إن مساعدة الأطفال والبالغين على استهلاك محتوى إلكتروني أكثر صحة ليس سهلًا، لأن جزءًا كبيرًا من الحياة الحديثة – من الدراسة والتسوق إلى الترفيه والتواصل الاجتماعي – يعتمد على المنصات الرقمية.
وأضافت: "الشاشات جزء من حياة الأطفال، وهي الطريقة التي يحصلون بها على معظم المعلومات".
وأشارت إلى أنه من مسؤولية البالغين اختيار المحتوى بعناية، والتأكد من أن الأطفال يستهلكون محتوى نافعًا لهم، وبطريقة لا تسبب الإرهاق العقلي، ويجب التأكد من أنهم يمارسون التفكير النقدي أثناء استخدامهم الشاشات.
كما حذّرت من التمرير المستمر قبل النوم، وقالت: "استهلاك معلومات مُثيرة والانكشاف للضوء في وقت يجب أن يهدأ فيه الجسم قد يؤثر في جودة النوم".
وأوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن تعِد العائلات خططًا مشتركة لاستخدام الشاشات، وتشجيع استخدام يعزز الإبداع والتواصل مع الأسرة والأصدقاء، كما شدّدت على أهمية الأنشطة بعيدة عن الشاشات مثل الرياضة والفن والموسيقى وغيرها.
وأشارت الأكاديمية إلى أن بعض استخدامات الشاشات يمكن أن تكون "صحية وإيجابية"، وهو رأي أيده كل من بينيتيز وإيدوكولا. وقالت بينيتيز: "يمكنك استهلاك محتوى مفيد. وهنا تكمن قيمة الاختيار".
وأوضح إيدوكولا أن يكون الاستخدام الإلكتروني "ملائمًا للغرض"، مضيفًا: "لا بأس باستخدام التكنولوجيا لأداء المهام الحالية، لكن المشكلة تظهر عندما يتحول الاستخدام إلى إدمان. فكل شيء له حدّه".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة