باحث سياسي: النيجر في حالة ترقب لحرب متوقعة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال محمد عمر عثمان، الباحث السياسي، إن النيجر تشهد كل يوم حدثًا جديدًا في الساحة الميدانية، منوهًا بأن النيجر في حالة ترقب لحرب متوقعة، التي يمكن أن تأتي من "الإيكواس"، أو من فرنسا وحلفائها، لذلك هناك مستجدات تظهر يوميًا على الساحة الدبلوماسية أو الدولية.
اقرأ أيضا .. جيش النيجر يضع قواته في حالة تأهب قصوي
النيجر الآن تريد من يقف بجانبهاوأضاف "عثمان"، خلال لقائه عبر زووم على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أننا تابعنا البيانات التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بإعطاء مهلة 48 ساعة للسفير الفرنسي والولايات المتحدة، معقبًا "النيجر الآن تريد من يقف بجانبها".
وتابع: أمريكا أرسلت سفيرتها قبل فترة وجيزة، وهناك إجراءات لدخول الولايات المتحدة في الساحة، لأن هناك قوة موازية للولايات المتحدة، فروسيا أيضًا تريد الدخول في الساحة، لذلك فإن طرد الدبلوماسيين الأمريكيين ليس مناسبًا في هذا الوقت للنيجر.
النيجر بدأت تحشد حلفاءها من مالي وبوركينا فاسووأوضح الباحث السياسي أن النيجر بدأت تحشد حلفاءها من مالي وبوركينا فاسو، للوصول إلى الميدان، منوهًا بأن هناك متغيرات دولية على الساحة، وأن الدول الإفريقية المستعمرة فرنسيًا لا تساوي أمام فرنسا شيئًا، ولا تستطيع إعلان شيء بدون أن يكون لها ظهر قوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيجر أحداث النيجر الوفد بوابة الوفد الحرب
إقرأ أيضاً:
ليس لدي مال!
سارة البريكية
sara_albreiki@hotmail.com
تمُر على الإنسان الأوقات الصعبة وتحيط به الظروف الكثيرة والهموم والضيق وأحيانًا يعاني من عسر الحال وضيق النفس والمرض الذي يأتيه فجأة فيقض مضجعه ويبدأ في رحلة البحث عن علاج إلا أن العلاج مكلف وهو شخص باحث عن عمل ولا يريد أن يضايق والديه بكثرة طلباته التي تتزايد باستمرار فيتحمل وجعه على مضض وهذا الحال.
يفتن بسيارة جديدة يحاول أن يقتنيها إلا أن شركات التمويل لا تقبل به فهو شخص باحث عن عمل ولا يتمكن من السداد فيبقى على سيارته التي لا تتعدى قيمتها مئات الريالات ويوما هنا ويوما بالصناعية ويوما سليمة ويوما لا تعمل وهكذا يتساير معها وتتساير معه.
تمضي الشهور ويحتاج أن يتزوج ليكمل نصف دينه إلا أنه يعلم تماما أن لا أحد يقبل به كونه باحث عن عمل فالزوجة تريد وتريد وتريد... ولا توجد زوجة بالأقساط الميسرة ولا يستطيع تجميع مهر لدفعه ويبقى بحسرته.
يذهب الناس لقضاء مستلزمات العيد إلا أنه ينزوي في غرفته حزينا على أيامه التي تذهب ولا تعود متأملاً أن يحدث شيء أو أن تتغير الأمور كلها من أجله أو أن يفيض بركان أو يحدث زلزال أو تتغير الأحوال حتى تصدر قوانين جديدة وهي أن يتوظف الطالب بعد إكماله دراسته الجامعية مباشرة وهذا هو حقه العام وليس غير حقه يطالب به.
هل تفنى حياتك وأنت باحث؟! أليس لديك مخططات تحاول القيام بها فأنت أيضا بشر حالك حال الكثيرين هل لهذه الدرجة بلدنا بها انفجار سكاني كون أننا نطالب بوظائف منذ سنوات عديدة.
إذن لا بُد أن تكون هناك آليه واضحة للتشغيل وآلية متاحة للجميع الأكبر سنًا فما تحت ذلك لكي تستمر وتيرة الحياة بالشكل المطلوب والصحيح وأن يطالب هذا الإنسان بحق من حقوقه المشروعة التي لا بُد أن تنفذ أو أن تتخذ الحكومة قرارًا مهما وخطوة جريئة؛ فمصلحة المواطنين مهمة ولا بُد لهم من التنعم بخيرات البلد وهذا أمر طبيعي جدًا.
كم سيعيش الإنسان لكي يعيش حياة كريمة لا يسأل هذا وهذا أعطوه أو منعوه لماذا وهو شخص دارس متعلم جامعي يبقى بوضع الذليل المثقل بالجراح.
نتمنى ألا تمضي هذه السنة إلا والباحثون قد وصلوا إلى مبتغاهم الأكبر سناً فما دون ذلك فالحياة قصيرة جدا ولا يوجد وقت للانتظار أكثر.
رسالة مهمة:
وصلتني رسالة من باحث عن عمل وهو خريج إحدى الكليات المرموقة، يقول إنه ما يزال يبحث عن عمل، لكنه يواجه بالرفض وليس لديه المال لكي يتحرك من وزارة إلى أخرى كل يوم، ولا يُريد أن يطلب من والده الإنفاق عليه وهو في هذا العمر. ويضيف: "أيها المسؤول ويا صاحب القرار إما ان توجد لي وظيفة أو يكون هناك راتب لكل الباحثين الذين تخطت أعمارهم الثلاثين وهم يبحثون عن عمل، وكان الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه".
رابط مختصر