أمير الشرقية يرعى إطلاق فرص تنموية لمستفيدي "الموارد البشرية"
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأربعاء، توقيع مذكرات تفاهم بين فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وبارك سموه إطلاق ست فرص تنموية عبر المنصة الوطنية للمسؤولية الاجتماعية التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ضمن مشروع “الاستقلال السكني”، الذي يهدف إلى تمليك كل فتاة من فتيات الدور الإيوائية ممن أتممن رحلة التمكين وحدة سكنية مستقلة، وتستهدف هذه الفرص دعم 60 مستفيدة في المنطقة.
أخبار متعلقة مستشفى الملك فيصل نجح في أجراء عملية معقدة لطفلة حديثة ولادةمقابلات بالذكاء الاصطناعي لـ 1000 متقدم للوظائف التعليمية بالأحساءتأثيث مساكن المستفيدات
وأوضح مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، الأستاذ محمد بن سعود السماري، أن هذه المبادرات تهدف إلى توفير الاحتياجات الأساسية لتأثيث مساكن المستفيدات.
وأشارت إلى أن هذا الدعم تم بمشاركة من: شركة روابي القابضة، شركة اليمامة للأعمال التجارية والمقاولات، شركة صدارة للكيميائيات، شركة هندسة الاختبارات المحدودة، شركة باك كير، وشركة مفرح الحربي وشركاه. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمير الشرقية يرعى إطلاق فرص تنموية لمستفيدي "الموارد البشرية" أمير الشرقية يرعى إطلاق فرص تنموية لمستفيدي "الموارد البشرية" أمير الشرقية يرعى إطلاق فرص تنموية لمستفيدي "الموارد البشرية" أمير الشرقية يرعى إطلاق فرص تنموية لمستفيدي "الموارد البشرية" أمير الشرقية يرعى إطلاق فرص تنموية لمستفيدي "الموارد البشرية" أمير الشرقية يرعى إطلاق فرص تنموية لمستفيدي "الموارد البشرية" أمير الشرقية يرعى إطلاق فرص تنموية لمستفيدي "الموارد البشرية" أمير الشرقية يرعى إطلاق فرص تنموية لمستفيدي "الموارد البشرية" var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
جودة وكفاءة الخدمات
وأضاف السماري أن توقيع هذه المذكرات يأتي ضمن جهود الفرع لتعزيز التعاون والتكامل مع كافة القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، بما يسهم في تطوير جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمستفيدين.
وأشار إلى الدور المحوري الذي تؤديه المنصة الوطنية للمسؤولية الاجتماعية في تمكين منشآت القطاع الخاص من تبني وتطوير مشاريع ومبادرات تنموية، من خلال توفير مرجعية موحدة لتطبيق أفضل ممارسات المسؤولية الاجتماعية، والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ووقّع مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية الاتفاقيات مع كل من: هيئة تطوير المنطقة الشرقية، شركة روابي القابضة، الأكاديمية الوطنية الرائدة (لنا)، شركة فخر للاستثمار القابضة، ونادي الفتح الرياضي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الشرقية الموارد البشرية الفرص التنموية الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
الغاز القطري لسوريا عبر الأردن استثمار إستراتيجي وفرص تنموية
عمان– في تطور إستراتيجي لافت على صعيد التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، وفي ظل التحديات الاقتصادية والصناعية التي تواجهها سوريا نتيجة سنوات الحرب والعقوبات الدولية، تظهر الحاجة الماسة إلى مصادر الطاقة المستقرة والآمنة لإعادة تنشيط الاقتصاد، وتوفير الكهرباء، ودعم الاستقرار الاجتماعي.
وفي هذا السياق، تأتي المبادرة القطرية بنقل الغاز إلى سوريا عبر الأردن كإحدى المبادرات الحيوية للدوحة، وهي ذات أبعاد اقتصادية وسياسية وإستراتيجية لتأمين جزء من احتياجات سوريا من الطاقة.
وتتمتع قطر بإمكانات هائلة في مجال إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي، وتمتلك واحدا من أكبر احتياطيات الغاز في العالم، بينما يشكل الأردن بوابة عبور جغرافية مهمة بين دول الخليج وبلاد الشام. وفي الوقت الذي عانت فيه سوريا من نقص حاد في مصادر الطاقة نتيجة الأوضاع الأمنية والعقوبات المفروضة، فإنها في أمسّ الحاجة إلى حلول طارئة ومستدامة في آنٍ معًا.
وتبرز عمّان كأحد الأطراف الرئيسة في مشروع نقل الغاز القطري إلى سوريا عبر أراضي المملكة، مستفيدة من الموقع الجغرافي الإستراتيجي والبنية التحتية القائمة لخط الغاز العربي (الممتد من مصر جنوبا إلى الأردن ثم إلى سوريا ولبنان). وقد دخل هذا المشروع حيز الاهتمام السياسي والاقتصادي، مشكّلاً محطة إقليمية جديدة تسمح بإعادة تشكيل خريطة التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، لا سيما في قطاع الطاقة.
إعلانويسعى الأردن -حسب مراقبين- لتأكيد مكانته الجيوسياسية كدولة عبور هامة في مشاريع الطاقة الإقليمية. ففي الوقت الذي تسعى فيه قطر لتوسيع قدرتها كمصدر رئيسي للغاز في المنطقة والعالم، تبحث سوريا عن حلول لأزمة الطاقة الخانقة التي تواجهها، ليظهر الأردن حلقة وصل ضرورية تجمع بين المورد والمستهلك، في خطوة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتمهد الطريق لتعاون أوسع في قطاع الطاقة والنقل والتجارة بين دول المنطقة.
وفي 13 مارس/آذار الماضي، أطلقت قطر مبادرة لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن، بهدف المساهمة في توليد الطاقة الكهربائية. وتأتي هذه المبادرة في إطار اتفاقية بين صندوق قطر للتنمية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي سيتولى الإشراف على الجوانب التنفيذية للمشروع.
الحليف الكفؤوقد شكلت الزيارة الثالثة لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى قطر -الأسبوع الماضي- منعطفًا دبلوماسيًا واقتصاديًا بارزًا، عكس توجهًا مشتركًا بين البلدين نحو تعزيز التنسيق الثنائي وتوسيع آفاق التعاون، لا سيما في مجال الطاقة.
وقد كشف الشيباني أن هذه الزيارة أثمرت عن مجموعة من التفاهمات النوعية، أبرزها في قطاع الطاقة، حيث تم الاتفاق على توريد الغاز القطري إلى سوريا عبر الأردن، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجالي النفط والغاز، بما يشمل عقد اجتماعات تقنية مستقبلية مع شركات عالمية متخصصة.
وأثارت هذه التفاهمات تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، عقب وصف وزير الخارجية السوري لقطر بـ"الحليف الكفؤ" خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة دمشق، عقب عودته من زيارة رسمية إلى الدوحة على رأس وفد سوري رفيع.
في المقابل، أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة أن الاتفاقية مع قطر تهدف إلى تزويد السوريين بجزء من احتياجاتهم من الغاز الطبيعي لتشغيل واحدة من محطات الطاقة الكهربائية الموجودة جنوب البلاد. وأوضح أن الشعب السوري يواجه تحديًا كبيرًا في توفير الطاقة الكهربائية، مبينًا أن كمية الغاز هذه ستساعد على تشغيل محطات كهربائية، بهدف رفع قدرة النظام الكهربائي السوري وتعزيزه.
إعلانوأشار الخرابشة إلى أن الاتفاق القطري السوري "ليس عقدًا تجاريًا بقدر ما هو مساعدة للأشقاء في سوريا".
فوائد ملموسة للدول الثلاثمن جانبه، قال المحلل والخبير في مجال الطاقة الأردني الدكتور عامر الشوبكي إن سوريا تعاني نقصًا حادًا في الغاز والنفط والكهرباء. وأشار في حديثه للجزيرة نت إلى أن المنحة القطرية -التي تقضي بنقل الغاز إلى سوريا عبر صندوق قطر للتنمية- تهدف إلى توفير المزيد من الخدمات للمواطنين السوريين.
وأضاف أن الأردن يمتلك بنية تحتية متقدمة، منها محطة التغويز العائمة الموجودة في مدينة العقبة (جنوب المملكة) ومهمتها استلام الغاز المسال وتحويله وضخه إلى الجانب السوري عبر خط الغاز العربي. ويهدف المشروع إلى تعزيز الطاقة الكهربائية في سوريا بما يصل إلى 400 ميغاواط من الكهرباء يوميًا في المرحلة الأولى، على أن ترتفع القدرة الإنتاجية تدريجيًا في محطة دير علي جنوبي سوريا.
وحول الفوائد المرجوة من هذه الاتفاقية على الدول الثلاث، أوضح الشوبكي أن الجانب السوري سيستفيد من خلال توفير مليوني متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا، مما يعني زيادة التغذية الكهربائية بمعدل ساعتين إلى 4 ساعات يوميًا. وسيكون لذلك أثر إيجابي مباشر على الحياة اليومية للمواطنين السوريين من خلال دعم القطاعات الحيوية، وربما يساهم في عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
ولفت الخبير في مجال الطاقة إلى أن الأردن سيجني فوائد اقتصادية مباشرة، من بينها:
استعمال السفينة العائمة في العقبة، والتي تكلف الحكومة الأردنية نحو 55 مليون دينار (77 مليون دولار) سنويًا. عوائد مالية ناتجة عن رسوم عبور الغاز عبر أراضيه. استثمار شبكة أنابيب خط الغاز العربي الممتدة من جنوب الأردن إلى شماله، وصولًا إلى الحدود السورية. إعلانوأشار الشوبكي إلى أن المشروع يمنح الجانب القطري أهمية إقليمية متزايدة عبر تأمين الغاز الذي يُعد سلعة إستراتيجية يحتاجها الجانب السوري. وأضاف أن المشروع القطري سيشكل فارقًا حقيقيًا إذا ما استُكمل على الساحة السورية، وعندها يمكن الحديث عن "سوريا الجديدة" ومستقبلها الاقتصادي والخدمي.
ومن جهته، أكد الخبير الاقتصادي الأردني حسام عايش أن المملكة تمتلك القدرة الفنية واللوجستية اللازمة لاستقبال وتخزين الغاز في السفينة العائمة الموجودة في ميناء العقبة.
وأوضح -في حديثه للجزيرة نت- أن المملكة تنتظرها العديد من المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والإستراتيجية من خلال مرور الغاز القطري عبر أراضيها باتجاه سوريا، لا سيما بعدما أصبحت عمّان حلقة وصل إقليمية مهمة في مجال الطاقة.
ويمتلك الأردن حاليًا وحدة غاز مسال عائمة في ميناء العقبة تُعرف باسم "غولار إسكيمو" تبلغ سعتها التخزينية 160 ألف متر مكعب من الغاز المسال، مع قدرة تغويز تصل إلى 750 مليون قدم مكعبة يوميًا.
وتعاني سوريا من نقص حاد في الكهرباء، حيث لا تتوفر إلا لساعتين أو 3 ساعات يوميًا في معظم المناطق، كما أن الأضرار التي لحقت بشبكة الكهرباء تجعل التوليد وحده غير كافٍ لحل المشكلة.
وسيتم توزيع الكهرباء المنتجة عبر الغاز القطري على عدة مناطق سورية، من بينها دمشق وريف دمشق والسويداء ودرعا والقنيطرة وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب ودير الزور، مما يسهم في تحسين الخدمات الأساسية وتعزيز استقرار المجتمعات المتضررة.