أكدت داليا الحزاوي ، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر ، أنها توجه تحية إجلال وشكر لوالدة تلميذ مدرسة دمنهور "الطفل ياسين"، التي لم تخشَ المواجهة، ووقفت مدافعة عن ابنها بكل شجاعة وكانت مثالا يحتذى به في الحماية والدفاع عن حق الأبناء بكل قوة وإصرار .

و وجهت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر رسالة للأم قالت فيها :"أنتِ قدوة لكل أم مترددة في الإبلاغ عن وقائع التحرش بخوفها من المجتمع  وكلام الناس.

 

وأكدت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر ،  أن السكوت عن التحرش دون الإبلاغ عنه هو جريمة في حق المجتمع بأكمله، مشددة على أن:"من أمن العقاب أساء الأدب".


جدير بالذكر أنه قضت محكمة جنايات دمنهور المنعقدة بإيتاي البارود برئاسة المستشار شريف كامل عدلي، رئيس المحكمة، وأحمد حسونة عزب، رئيسا، وعضوية المستشارين أدهم محمد سعيد، ومحمد سعيد عبد الحميد، في أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض تلميذ دمنهور داخل مدرسة الكرمة، بالسجن المؤبد للمتهم.

وشهدت ساحة المحكمة وجود عشرات المواطنين أمام محكمة جنايات دمنهور، لدعم أسرة الصغير ياسين، خلال محاكمة المتهم بالتعدي على التلميذ داخل إحدى المدارس بدمنهور، قائلين: إحنا جايين ندعم الطفل ياسين، وهو ابننا كلنا.

وأضاف أحد المواطنين أن سبب الوجود هو الدعم ضد الاعتداء على الأطفال والتعدي عليهم وان الحاضرين جاءوا مساندة الصغير ياسين وأسرته خلال أولى جلسات محاكمة المتهم بالتعدي عليه، مرددين: حق ياسين لازم يرجع.

وكشف المستشار مرتضى منصور تفاصيل محاكمة اليوم  في قضية الطفل ياسين في واقعة مدرسة البحيرة.

وكتب مرتضي منصور عبر فيسبوك: “الحمد لله إن في مصر قضاء، وقضاء عظيم القضاء المصري هو الذي أخذ حق الطفل ياسين”.


وتابع: “الأم العظيمة رحاب هي التي دافعت عن شرف ابنها ،حكمت منذ قليل محكمة جنايات إيتاي البارود علي المجـ رم العجوز الذي اغتـ صب طفولة الطفل ياسين بالأشغال الشاقة المؤبدة، ليكون عبرة لكل الشـ و اذ من أمثاله”.

طباعة شارك أولياء أمور ائتلاف أولياء أمور مصر أولياء أمور مصر مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر دمنهور ياسين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أولياء أمور ائتلاف أولياء أمور مصر أولياء أمور مصر مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر دمنهور ياسين مؤسس ائتلاف أولیاء أمور مصر الطفل یاسین

إقرأ أيضاً:

كلام (للحلوة)!

عندما ذكرنا أن الجيش يساوي (الحياة) وأن المليشيا تساوي (الموت) عند أهل السودان عطفاً على ما يحدث في المناطق التي دنستها المليشيا المجرمة ونجح الجيش في تحريرها وتنظيفها من دنس المليشيا؛ توهمنا أن ما من مراقبٍ عاقلٍ منصفٍ يمكن أن يجادل في تلك الحقائق الصحيحة البسيطة، سيما بعد أن ساد الأمن المناطق المذكورة وعادت إليها بعض الخدمات الأساسية وبدأ مواطنوها إلى العودة إليها، ليسكنوا منازلهم التي احتلها الجنجويد ونهبوا ممتلكاتها.. حقيقة بسيطة تشهد عليها أفواج العودة الطوعية لملايين المهجرين من مدنهم وقراهم وفِرقانهم في الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان ومدني والكاملين والحصاحيصا ورفاعة وفداسي وتمبول وود مدني والحاج عبد الله والحوش وسنجة والدندر والسوكي والرهد وأم روابة وحجر العسل وغيرها من المناطق التي ابتلاها المولى عز وجل بطاعون العصر وتعافت منه بفضل الله جل وعلا أولاً، ثم بتضحيات ومجاهدات وشجاعة ضباط وضباطنا وجنود جيشنا الباسل وبقية القوات النظامية والمستنفرين وكل القوات المساندة.. استثارت تلك الحقيقة البسيطة (أدروجاً) قحطوطياً موغلاً في الغباء والخسة واللؤم والبطالة والعمالة، فطفق يهاجمنا محاولاً نفيها، ويجتهد في اتهام الجيش بأنه أوجد الجنجويد وصنعهم من العدم، وتحدث عن هتاف الثوار (الجنجويد ينحل)؛ زاعماً أن قادة الجيش ناهضوه ورفضوه، وكانوا يهتفون بحياة قائدها، ونرد عليه بأن الجيش (كمؤسسة) لم يبادر بتكوين الجنجويد مطلقاً ولم يتقبل وجودهم أبداً وظل ينظر إليهم كعدو وخطر وجودي، وأن التكوين صدر بقرارٍ سياسي، شبيه بقرار تنصيب قائد المليشيا عضواً في المجلس السيادي، وشبيه بقرار تعيينه نائباً لرئيس مجلس السيادة مع خلو الوثيقة الدستورية من ذلك المنصب، وشبيه بقرار تنصيبه رئيساً للجنة الطوارئ الاقتصادية في عهدهم الجديب (ليقبل الهمبول حمدوك بالعمل نائباً له في اللجنة نفسها)، وهو شبيه أيضاً بقرار تحالف عملاء السفارات ولصوص الثورات مع العسكر ومقاسمتهم السلطة عقب سقوط الإنقاذ وبعد أن هتف شباب الثورة مطالبين العسكر بالعودة إلى الثكنات!!
لم يفهم أدروج القحطوطي العميل المفلس تلك الحقائق البسيطة ولم يتقبلها بعد أن اصطف كغالب الرمم من أمثاله خلف الجنجا المجرمين ووقعوا معهم اتفاقاً سياسياً وشكلوا حاضنةً جبانةً لهم، وتمادوا في إسنادهم والتغاضي عن جرائمهم وانتهاكاتهم حتى بعد أن شرع الجيش في تصحيح خطأ تكوين الجنجويد وقطع شوطاً في تنفيذ شعار (الجنجويد ينحل)، ونجح في بلِّهم وتنظيف ست ولايات سودانية من دنسهم وجرائمهم وانتهاكاتهم، وأمّن روع الخائفين ومكّن المواطنين من استعادة مدنهم وقراهم ودورهم وما تبقى من ممتلكاتهم، ليواجه بلُؤم العملاء وخستهم وخيانتهم وخيابتهم واصطفافهم خلف من هتف الثوار مطالبين بحلِّهم.. لم يفهم (حلوة القحاحيط) هشام عباس تلك الحقائق البسيطة ولم يستوعبها عقله الخاوي ولم تتقبلها نفسه الدنيئة الخبيثة، فطفق يصف الجيش (بالمرض) متحاشياً وصف جنجويده المجرمين بالمثل، ولا غرابة فهو مُسيّر لا مخير، وعميل رخيص لا يملك من أمره شيئاً، وهو بالطبع لن يستنكر جرائم الجنجويد وفظاعاتهم التاريخية ولو قتلوا أهله واستحوا نساءه ونهبوا ماله وممتلكاته، ولن يكف عن دعمهم واستهداف من يسعون إلى حلهم ولو اغتصبوه هو نفسه.. (إلا العمالة والخياسة والخيانة والخيابة والدياثة.. أعيت من يداويها)!

مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ببني عياط..غرق تلميذ في قناة مائية يخلف حزنا بالمنطقة
  • بدء النظر بجلسة محاكمة المتهم بقتل زوجته بمدينة نصر
  • مؤسس «أمهات مصر» تدعو أولياء الأمور لحضور أبنائهم اليوم الرياضي لتعزيز الوعي بصحة القلب
  • تأجيل محاكمة إعادة إجراءات أبو الفتوح بتهمة الانضمام لإرهاب
  • مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر تعلن تفعيل مبادرة «الإجازة متعة وإفادة» خلال الصيف
  • ضربه حتى الموت.. حبس الأب المتهم بقتل ابنه بالبحيرة 4 أيام على ذمة التحقيقات
  • محاكمة المتهم بنهب أموال مجلس الدولة .. غدا
  • قبل أيام من امتحانات الثانوية العامة.. أولياء أمور نصر يقدمن روشتة شاملة للطلاب
  • ضحية شقيق سيدة المطار.. والدة عريس المقطم: أول فرحتي راحت في ثانية| فيديو
  • كلام (للحلوة)!