جوجل تتيح إنشاء البودكاست باللغة العربية اعتمادا على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أعادت شركة جوجل Google، تطوير ميزة "المطالعات الصوتية" Audio Overviews، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتدعم الآن أكثر من 50 لغة حول العالم، بما في ذلك اللغة العربية، وذلك ضمن أداة NotebookLM المصممة لتحويل النصوص إلى محتوى صوتي تفاعلي يشبه البودكاست.
وبحسب ما ذكره موقع “zdnet”، تتيح ميزة جوجل الجديدة للمستخدمين الاستماع إلى ملخصات صوتية لمحتوى المستندات، والتفاعل معها بلغاتهم المفضلة، وذلك عبر تعديل "لغة الإخراج" من إعدادات التطبيق في الزاوية اليمنى العليا.
وتشمل اللغات الجديدة المدعومة إلى جانب العربية والإنجليزية، لغات مثل الإسبانية، الفرنسية، البرتغالية، الألمانية، الإيطالية، الهندية، التركية، الكورية، الصينية وغيرها.
وذكرت جوجل أن هذا التوسع يمثل خطوة أولى نحو تطوير أوسع للميزة، حيث تسعى إلى تحسينها بشكل مستمر بناء على ملاحظات المستخدمين.
ويشار إلى أن جوجل أطلقت "Audio Overviews" العام الماضي، ومنذ ذلك الحين أصبحت متاحة في أكثر من 200 دولة.
وقد أضافت الشركة لاحقا إمكانيات جديدة مثل التفاعل مع "مقدمي بودكاست افتراضيين" وإعطائهم توجيهات أثناء تشغيل المحتوى.
كما تم دمج الميزة مؤخرا في روبوت الدردشة الذكي Gemini وفي محرر مستندات جوجل Google Docs، ما يسمح بتحويل النصوص بأنواعها المختلفة إلى مقاطع صوتية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتستخدم هذه الميزة في الأساس ضمن أداة NotebookLM لتلخيص المستندات الغنية بالمعلومات، والإجابة عن أسئلة المستخدمين حول المصادر التي يضيفونها، ما يجعلها مفيدة بشكل خاص للطلاب والباحثين، مع دعم لجلب معلومات من الإنترنت، ومقاطع الفيديو، والمصادر الأكاديمية.
جدير بالذكر أن شركة جوجل تستعد حاليا لإحداث تحول كبير في عالم الذكاء الاصطناعي، من خلال استبدال "Google Assistant" بمنصة الذكاء الاصطناعي الجديدة “Gemini”.
كما بدأت الشركة في إزالة بعض الميزات تدريجيا من أجهزة أندرويد، وأحدث ميزة تم سحبها هي "وضع القيادة" Assistant Driving Mode، الذي تم تقديمه لأول مرة عام 2019.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)