100مليون مستخدم لحملة ترويج مصر سياحيا في أوروبا بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
واصل شريف فتحي وزير السياحة والآثار لقاءاته المهنية التي يعقدها خلال المشاركة في معرض سوق السفر العربي (2025 ATM) المُنعقد حالياً بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بعقد اجتماع مع هشام الناظر المدير الإقليمي لشركة جوجل مصر، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الوزارة والشركة للترويج والتسويق السياحي لمصر بصورة أكبر في ضوء استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى أن تكون مصر المقصد السياحي الأول في العالم من حيث التنوع في الأنماط والمنتجات السياحية التي لا مثيل لها في العالم.
وتناول الاجتماع، مناقشة كيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة والخدمات التقنية التي تقدمها شركة جوجل لاسيما الذكاء الاصطناعي للترويج لشعار الاستراتيجية الحالية للوزارة "مصر...تنوع سياحي لا يضاهي" (Unmatched Diversity) بما يساهم في تنفيذ هذه الاستراتيجية، بالإضافة إلى بحث الاستفادة من هذه التقنيات في ترسيخ هذا الشعار في أذهان العالم.
ومن جانبه، استعرض الوزير استراتيجية ورؤية الوزارة الحالية التي ترتكز على إبراز التنوع السياحي بالمقصد المصري، لافتاً إلى المقومات والمنتجات المتنوعة والمختلفة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والتي من بينها السياحة الثقافية والشاطئية والبيئية والروحانية والرياضية وغيرها، مؤكداً على حرص الوزارة على أن يصل شعار هذه الاستراتيجية إلى كافة السائحين بمختلف دول العالم.
كما استعرض المدير الإقليمي لشركة جوجل مصر نتائح الحملة الترويجية الموجهة للأسواق العربية التي أطلقتها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالتعاون مع شركة جوجل خلال شهر رمضان الماضي تحت شعار " مصر روحها في رمضان" والتي كانت تعتمد بشكل أساسي على إبراز التنوع السياحي في مصر ولاسيما في شهر رمضان المعظم وعيد الفطر المبارك، لافتاً إلى أن هذه الحملة حققت نجاحاً ملحوظاً حيث استطاعت الوصول إلى 16 مليون مستخدم بالدول العربية المستهدفة.
هذا بالإضافة إلى الحملة الترويجية التي تم إطلاقها في منتصف شهر مارس الماضي، بعدد من الأسواق الأوروبية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي والتي نجحت في الوصول إلى 100مليون مستخدم في أول يوم لإطلاقها في 8 دول من الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.
وقد تم خلال الاجتماع الاتفاق على البدء الفوري لتنفيذ الدراسات التسويقية اللازمة تمهيداً لإطلاق الحملة الترويجية الجديدة تفعيلاً لشعار "مصر…تنوع سياحي لا يضاهي".
وقد شارك في حضور الاجتماع المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و أحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة، وسوزان مصطفى مدير عام الإدارة العامة للترويج السياحي بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة والآثار السياحة سوق السفر العربي السفر جوجل الحملة الترویجیة
إقرأ أيضاً:
محامون في بريطانيا مهددون بعقوبات قاسية بسبب الاستعانة بالذكاء الاصطناعي
في سابقة قانونية مهمة، أصدرت المحكمة العليا في إنجلترا وويلز تحذيرًا واضحًا للمحامين بشأن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في أعمالهم، مثل ChatGPT، مطالبة إياهم باتخاذ خطوات أكثر صرامة لتفادي إساءة استخدام هذه التقنيات في السياقات القانونية.
القاضية فيكتوريا شارب، وفي قرارها الذي دمج بين قضيتين حديثتين، أكدت أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي "ليست قادرة على إجراء أبحاث قانونية موثوقة"، مضيفة أن "هذه الأدوات قد تُنتج استجابات تبدو متماسكة ومعقولة من الناحية الظاهرية، إلا أن تلك الاستجابات قد تكون خاطئة تمامًا في جوهرها".
المسؤولية المهنية للمحامين لا تزال قائمةورغم أن القاضية لم تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي بالكامل، إلا أنها شددت على أن المحامين ملزمون مهنيًا بالتحقق من دقة الأبحاث التي تُجرى باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، من خلال الرجوع إلى مصادر موثوقة وموثقة قبل إدراج تلك المعلومات في ملفاتهم القانونية أو تقديمها للمحكمة.
وقالت القاضية: “مع تزايد الحالات التي يستشهد فيها محامون بمعلومات خاطئة يبدو أنها مولدة بالذكاء الاصطناعي، يجب بذل المزيد من الجهد لضمان الالتزام بالتوجيهات، ولضمان وفاء المحامين بواجباتهم تجاه المحكمة”.
في إحدى القضيتين موضوع الحكم، قدم محامٍ يمثّل رجلاً يطالب بتعويضات من مصرفين مذكرة قانونية تضمنت 45 مرجعًا قانونيًا، تبيّن أن 18 منها لا وجود لها أصلًا. كما أن العديد من الاقتباسات الأخرى إما كانت مزيفة أو لا علاقة لها بموضوع الطلب أو لم تدعم الحُجج التي استخدمها المحامي.
وفي القضية الأخرى، استشهدت محامية في قضية إخلاء أحد سكان لندن بخمسة قرارات قضائية تبيّن للمحكمة أنها أيضًا غير موجودة.
رغم إنكار المحامية لاستخدامها الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر، فقد أقرّت بإمكانية أن تكون تلك المراجع قد استُمدت من ملخصات عبر "جوجل" أو "سفاري" والتي يُحتمل أنها تولدت عبر الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت القاضية أن المحكمة اختارت عدم اتخاذ إجراءات بتهمة ازدراء المحكمة، لكنها شددت أن هذا "لا يُعد سابقة قانونية".
توصية بإحالة الحكم إلى الهيئات المهنيةواختتمت القاضية شارب قرارها بالإشارة إلى أنه سيتم إرسال الحكم إلى الهيئات المهنية المختصة، بما في ذلك مجلس نقابة المحامين (Bar Council) وجمعية القانون (Law Society)، بهدف تعزيز الوعي وتنظيم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في القطاع القانوني بما يضمن النزاهة والدقة المهنية.