لجريدة عمان:
2025-12-13@11:56:55 GMT

سلطنة عُمان تفتتح أول مكتب عمل خارجي في قطر

تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT

الدوحة "العُمانية": افتتحت وزارة العمل اليوم أول مكتب خارجي لها في العاصمة القطرية الدوحة، في خطوة نوعية تهدف إلى توسيع آفاق التعاون الثنائي مع دولة قطر الشقيقة في مجالات التوظيف وتنمية الموارد البشرية، وتوفير فرص مهنية نوعية أمام الكفاءات الوطنية في أسواق العمل الخليجية، بما يعكس الرؤية العُمانية في تمكين الإنسان العُماني والانفتاح على بيئات عمل إقليمية متقدمة.

ويُعدُّ المكتب أول حضور مؤسسي خارجي من نوعه لوزارة العمل، حيث يأتي تنفيذًا لمذكرة التفاهم الموقعة بين سلطنة عُمان ودولة قطر، واستجابةً لمتغيرات سوق العمل الإقليمي، وحرصًا على بناء شراكات مستدامة تمكّن الشباب العُماني من المنافسة في مختلف الميادين المهنية.

وسيتولى المكتب عدة مهام محورية تشمل التنسيق مع الجهات القطرية لطرح الفرص الوظيفية المناسبة واستيعاب الكفاءات العُمانية، وبناء علاقات تعاون فعالة مع القطاعين العام والخاص، إلى جانب تنظيم ندوات توعوية دورية حول بيئة العمل القطرية والتشريعات ذات الصلة، وتقديم خدمات الإرشاد والتوجيه المهني للعُمانيين المقيمين في قطر.

كما سيعمل المكتب على رصد مؤشرات سوق العمل، وتقديم تقارير وتحليلات تسهم في صياغة سياسات تشغيلية فاعلة، بالإضافة إلى متابعة شؤون العُمانيين في الخارج وتوفير قنوات تواصل مباشرة تضمن الاستجابة لاحتياجاتهم المهنية والمعيشية.

وأوضح سعادة خالد بن سالم الغماري، وكيل وزارة العمل للعمل، أن افتتاح المكتب المشترك بين سلطنة عُمان ودولة قطر يشكل خطوة متقدمة في مسار التكامل الخليجي، ويعكس إيمان الوزارة بأن تطوير الكفاءات الوطنية لا يقتصر على السوق المحلي فقط، بل يمتد إلى بناء حضور مؤسسي فاعل في الأسواق الخليجية الشقيقة، بما يسهم في تعزيز مكانة الكوادر العُمانية على خارطة العمل الإقليمي.

وقال سعادته: إن المكتب يُعدُّ إحدى الأدوات الاستراتيجية لتسويق الكفاءات العُمانية المدربة وفق أعلى المعايير، كما يُسهم في تيسير عملية التوظيف المباشر، وتنسيق البرامج التدريبية، وتوفير بيئة داعمة للعُمانيين العاملين في قطر. كما سيواكب المكتب مبادرات تنموية مشتركة، ويُعزز من الجاهزية الوظيفية للعُمانيين من خلال توفير الفرص النوعية في بيئة عمل محفزة ومتطورة.

وأكد سعادة السفير السيد عمار بن عبدالله البوسعيدي، سفير سلطنة عُمان لدى دولة قطر، أن افتتاح المكتب لا يمثل مجرد إجراء إداري، بل يُعدُّ تجسيدًا حقيقيًا لرؤية القيادتين الحكيمتين في سلطنة عُمان ودولة قطر الشقيقة نحو تعميق أواصر التعاون، وتوسيع مجالات التمكين المهني للشباب العُماني في بيئات عمل متقدمة تدفعهم نحو الإبداع والتميّز.

وقال سعادته إن هذا المشروع جاء كثمرة تنسيق مشترك بين عدد من الجهات العُمانية والقطرية، ويمثل بوابة مهمة لدخول الكفاءات العُمانية إلى سوق واعد، يزخر بفرص التطور والنمو، مؤكدًا أن سفارة سلطنة عُمان بالدوحة تعد شريكًا أساسيًا في إنجاح هذا التوجه، وستظل داعمة لكل المبادرات التي من شأنها توثيق الروابط المهنية والمؤسسية بين البلدين، وتقديم تجربة توظيف متكاملة ذات بُعد استراتيجي طويل الأمد.

حضر افتتاح المكتب سعادة الشيخة نجوى بنت عبدالرحمن آل ثاني وكيلة وزارة العمل بدولة قطر الشقيقة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الع مانیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطرح البطاقة الذهبية.. خطة ترامب لجذب الكفاءات وتمويل الخزينة

أطلقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء "بطاقة ترامب الذهبية" التي تمنح الأجانب الأثرياء حق الإقامة في الولايات المتحدة مقابل دفع مليون دولار.

وتهدف الخطة -التي كشف عنها ترامب قبل أشهر عدة- إلى تحقيق إيرادات كبيرة للميزانية الاتحادية، وتقدمها الإدارة الأميركية بوصفها وسيلة لجذب عمالة عالية التأهيل خاضعة للتدقيق المسبق من الشركات الأميركية.

ونشر ترامب على منصته "تروث سوشيال" قائلا "يا له من أمر مثير! أخيرا ستتمكن شركاتنا الأميركية العظيمة من الاحتفاظ بمواهبها القيمة".

وبحسب مصادر، ستتمكن الشركات الأميركية من الحصول على تصاريح إقامة لموظفين أجانب في مدة قياسية مقابل رسوم تبلغ مليوني دولار، على أن يخضع المتقدّم لاحقا لفحص أمني شامل.

وتقول الإدارة إن البرنامج سيساعد الشركات على الحفاظ على الكفاءات الأجنبية بعد تخرجها بدلا من عودتها إلى بلدانها الأصلية.

ووفق أرقام أصدرتها وزارة التجارة الأميركية في وقت سابق، يُتوقع أن تدر البطاقة الذهبية أكثر من 100 مليار دولار، في حين قد يحقق برنامج "البطاقة البلاتينية" الأغلى ثمنا نحو تريليون دولار، دون أن تحدد الحكومة الفترة الزمنية اللازمة لتجميع هذه المبالغ.

ويشير موقع التقديم الإلكتروني إلى قائمة انتظار لبطاقة "ترامب البلاتينية" التي تتيح للأثرياء الذين يدفعون 5 ملايين دولار قضاء ما يصل إلى 270 يوما سنويا في الولايات المتحدة دون دفع ضرائب على الدخل المكتسب خارجها.

وتقول الحكومة إن حاملي البطاقة قد يصبحون مؤهلين للحصول على الجنسية بعد سنوات عدة.

وأوضح مسؤولون أن النظام مشابه للبطاقة الخضراء (غرين كارد) التي تسمح للأجانب بالعيش والعمل بشكل دائم في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • استياء من تغييب الكفاءات البيروتية في المواقع الرسمية
  • التضامن: إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل
  • أكاديمية أبوظبي العالمي تنظّم فعاليات حول تأهيل الكفاءات الوطنية
  • قيادة عُمانية لحدث عالمي
  • واشنطن تطرح البطاقة الذهبية.. خطة ترامب لجذب الكفاءات وتمويل الخزينة
  • الرئيس اللبناني لـ"العُمانية": نتطلع لتحقيق شراكة استراتيجية مبنيّة على المصالح المشتركة
  • نائب وزير الاقتصاد يطلع على سير العمل في مكتب الحديدة ويزور عددا من المصانع المتعثرة
  • اتفاقية الشراكة الاقتصادية العُمانية - الهندية تعيد رسم ملامح الاقتصاد العماني
  • سلطنة عُمان تُشارك في اجتماع العمل الإحصائي الخليجي بالرياض
  • سلطنة عُمان تستضيف اجتماعات الدورة الـ 24 للجنة العُمانية القطرية المشتركة