مقدمة
منذ تأسيسه مطلع الألفية، ظل الاتحاد الأفريقي يسعى لتقديم نفسه كفاعل قاري مستقل، قادر على التصدي لصراعات القارة بعيدًا عن الوصاية الدولية. لكنه في كل أزمة كبرى، يجد نفسه متأرجحًا بين خطاب المبادئ وواقع العجز المؤسسي.

حرب السودان، التي اندلعت في أبريل 2023، وضعت الاتحاد في مواجهة اختبار غير مسبوق: حرب ذات طابع داخلي/إقليمي، تتقاطع فيها خيوط المليشيات، والجنرالات، و الاحزاب والمصالح الإقليمية المتشابكة.



في خضم هذا المشهد المعقد، جاء انتخاب محمود علي يوسف، وزير خارجية جيبوتي السابق، رئيسًا لمفوضية الاتحاد في فبراير 2025، ليمنح التنسيقية فرصة جديدة لإعادة صياغة نهج الاتحاد في التعامل مع النزاعات، خاصة في ظل توجهه المعلن و خبرته المعروفة نحو الدبلوماسية المتوازنة، وابتعاده عن التوجهات الأيديولوجية، بما في ذلك الإسلام السياسي الذي هيمن سابقًا على العديد من السرديات الإقليمية.

هنا تحديدًا، تبرز ضرورة أن تبادر قيادة "تأسيس" — هذا التحالف المدني الذي يسعى لإعادة بناء السودان على أسس علمانية ديمقراطية — نحو فهم البيئة الجديدة داخل الاتحاد، واستثمارها، بل والتأثير فيها. فالاتحاد ليس كيانًا جامدًا، بل ساحة لصراع الاتجاهات، وموقع المفوضية اليوم مفتوح لتأثير من يدرك مصادر القوة، ويخاطبها بلغة المبادئ والمصالح معًا.

لم يكن الاتحاد الأفريقي عبر تاريخه الحديث كيانًا متماسكًا أو محايدًا بالكامل في قضايا القارة. فقد ظل ساحةً مفتوحةً لصراع التأثير بين القوى الإقليمية والدول الكبرى، بل وحتى الأنظمة الأيديولوجية داخل أفريقيا نفسها. خلال حقبة الرئيس السوداني السابق عمر البشير، سعى النظام السوداني إلى التمدد داخل مؤسسات الاتحاد، عبر الدفع بكوادر أمنية ودبلوماسية محسوبة عليه لشغل مناصب في مفوضية الاتحاد وفي مجلس السلم والأمن، في محاولة لضمان غطاء سياسي وإقليمي في وجه الضغوط الدولية التي واجهها بسبب ملف دارفور، ومذكرة التوقيف الدولية من المحكمة الجنائية.

وقد رافقت هذه المحاولات توجهات خطابية تتلاعب بمفاهيم "السيادة" و"عدم التدخل"، بينما كانت في جوهرها تهدف لحماية منظومة الحكم الإسلاموي من المحاسبة، وللحد من تأثير المكونات المدنية السودانية في السياسة الإقليمية.

اليوم، يأتي انتخاب محمود علي يوسف — الدبلوماسي المخضرم ووزير خارجية جيبوتي السابق — رئيسًا لمفوضية الاتحاد، كإشارة واضحة إلى تحوّل في تركيبة الاتحاد وخطابه. فالرجل، المنتمي لحزب علماني يساري، بعيد تمامًا عن التيارات الإسلاموية، ويُعرف بتوجهه نحو دبلوماسية الحياد المتوازن والتكامل الإقليمي. كما أن بلاده، جيبوتي، لا تسمح بقيام أحزاب ذات مرجعية دينية، ما يعكس الخلفية السياسية التي جاء منها.

في ضوء هذه المعطيات، فإن الفرصة متاحة اليوم للقوى السودانية المدنية — وخاصة تحالف "تأسيس" — لإعادة التموضع داخل دوائر الاتحاد، ومخاطبة المفوضية بلغة سياسية جديدة، تنسجم مع طبيعة القيادة الحالية وتقطع مع الميراث الذي زرعه نظام البشير داخليًا وخارجيًا.
٢. موقف المفوضية الجديدة من حرب السودان: بين الحذر والفرصة
رغم مرور عامين على اندلاع الحرب في السودان، لم يقدم الاتحاد الأفريقي حتى الآن مبادرة متماسكة خاصة به يمكن اعتبارها خارطة طريق واقعية لإنهاء الصراع. اقتصرت مواقف المفوضية السابقة — بقيادة موسى فكي بالرغم من توجهه العلماني و بعده عن التوجهات الاسلاموية — على بيانات الشجب والدعوات المتكررة للحوار، دون ترجمة حقيقية لهذه الدعوات إلى آليات تنفيذية.

لكن مجيء محمود علي يوسف إلى رئاسة المفوضية في مارس 2025 يفتح نافذة جديدة، ليس فقط بسبب شخصيته الدبلوماسية المتوازنة، بل لأن خلفيته السياسية — كوزير خارجية لدولة علمانية — تجعله أكثر تحررًا من الميراث الإسلاموي.

حتى الآن، حافظ الدبلوماسي المرموق محمود علي يوسف على لهجة حذرة في تصريحاته بشأن السودان، مكتفيًا بدعوات عامة للحل السلمي، و باجتماعات فردية مع عدد من رؤساء الاقليم بما فيهم البرهان باعتباره رييسا لحكومة امر واقع غير معترف بها رسميا بواسطة الاتحاد الأفريقي . وهنا تكمن الفرصة. إذا تمكنت القوى المدنية، وعلى رأسها "تأسيس"، من بلورة خطاب واضح ومدني ومتكامل، فإن المفوضية الجديدة ستكون أقرب للاستماع، وربما للاستجابة.
٣. صمت الاتحاد الأفريقي إزاء الجرائم والانتهاكات: عجز أم تواطؤ بالصمت؟
ارتُكبت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في السودان، دون أن يصدر عن الاتحاد الأفريقي موقف عملي حاسم. صمته لا يمكن تبريره بالحياد، لأن الحياد في جرائم الإبادة هو شكل من أشكال التواطؤ.

الاتحاد لم يفعل أدوات المساءلة المنصوص عليها في ميثاقه، رغم توفّر الشروط القانونية لذلك. على القوى المدنية، وعلى رأسها "تأسيس"، أن تخاطب المفوضية بلغة القانون والمبادئ، وتطالبها بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية.
٤. دور مصر وإثيوبيا وتشاد في التأثير على مواقف الاتحاد من السودان
مصر، إثيوبيا، وتشاد لها أدوار ملموسة في تشكيل مواقف الاتحاد من الأزمة السودانية، بما يتماشى مع مصالحها السياسية والأمنية.

مصر تميل إلى دعم المسار العسكري في السودان، أو على الأقل تحييد الاتحاد تجاهه. إثيوبيا تلتزم الحذر، لكنها لا تمارس الضغط. وتشاد تخشى من انعكاسات الفوضى السودانية على أمنها، فتتجنب التصعيد. هذا الثالوث الإقليمي لا يزال يؤثر على الاتحاد، ما يجعل من الضروري على "تأسيس" فهم هذه الخارطة الإقليمية والتحرك ضمنها بذكاء.
٥. تحالف "تأسيس" والقوى المدنية: الفرصة داخل مفوضية جديدة
تحالف تأسيس ليس مجرد تحالف سياسي، بل مشروع بديل لبناء الدولة. وفي ظل التوازن الجديد داخل مفوضية الاتحاد، تملك قيادة تأسيس فرصة ذهبية لتقديم نفسها كمخاطب شرعي ومدني للمؤسسة القارية.

لكن ذلك يتطلب مبادرة جريئة: إرسال وفود سياسية، تنسيق مع قوى مدنية أفريقية، صياغة رسائل سياسية مدروسة، وتدويل خطابها داخل أروقة أديس أبابا.
خاتمة: الاتحاد الأفريقي واختبار السودان
الاتحاد الأفريقي اليوم أمام اختبار أخلاقي وسياسي. إما أن يكون مؤسسة لحماية الشعوب، أو مجرد شاهد على الحريق.

لكن الأهم هو ما ستفعله قوى السودان المدنية. الفرصة متاحة، و"تأسيس" تملك الرؤية والجرأة. فهل تبادر؟ نعمً. يجب ان تبادر وبخطوات حثيثة لا يعترضها تاجيل مهما كان سببه و منطلقه

د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٣٠ مايو ٢٠٢٥ روما نيروبي
مراجع وإشارات تحليلية
1. 1. ميثاق الاتحاد الأفريقي (Constitutive Act of the African Union)، المادة 4 (h) و (j) المتعلقة بالتدخل في حالات الجرائم الخطيرة.
2. 2. ميثاق الاتحاد الأفريقي للديمقراطية والانتخابات والحكم الرشيد (2007).
3. 3. بيانات مفوضية الاتحاد الأفريقي حول السودان (2023–2025)، من موقع الاتحاد الرسمي: https://au.int
4. 4. مقابلات وتصريحات محمود علي يوسف بعد انتخابه رئيسًا للمفوضية، مصادر متعددة: African Business, The East African.
5. 5. تقارير هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية حول الانتهاكات في دارفور والخرطوم، 2023–2024.
6. 6. دور مصر وتشاد في التأثير على قرارات الاتحاد الأفريقي من خلال مشاركتها في مجلس السلم والأمن (مجلة ISS Africa).
7. 7. بيانات وتحليلات صادرة عن مراكز أبحاث أفريقية مثل: Institute for Security Studies (ISS)، وAfrican Centre for the Constructive Resolution of Disputes (ACCORD).

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی مفوضیة الاتحاد محمود علی یوسف

إقرأ أيضاً:

الصبرة.. حي بغزة شهد تأسيس حماس واستشهاد مؤسسها وقائد أركانها

حي الصبرة أحد أشهر أحياء مدينة غزة يقع قرب حي الزيتون، وسكنه مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ أحمد ياسين وفيه استشهد عام 2004، وشهد الحي معارك وحروبا عدة.

دمر الجيش الإسرائيلي الحي في حرب الإبادة الجماعية عقب عملية طوفان الأقصى، التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

الموقع والمساحة

يقع حي الصبرة جنوب مدينة غزة على امتداد شارع جمال عبد الناصر (الثلاثيني)، الذي يعد أهم الشوارع الحيوية في المدينة.

ويشق شارع جمال عبد الناصر الحي نصفين ويتفرع منه شارع نعيم الدين العربي، ويمتد شمالا إلى حي الرمال.

وتمتد حدود الحي بشكل عام من شارع عمر المختار شمالا إلى منطقة المجمع الإسلامي جنوبا، ومن الجامعة الإسلامية غربا إلى مفرق عسقولة شرقا.

تبلغ مساحة الحي نحو 1516 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) حسب المجلس البلدي لمدينة غزة، ويعرف بأنه شريان أساسي للحياة في المدينة، إذ توجد به مراكز تجارية وأبراج وشركات ومركز حكومي للرعاية الصحية الأولية، ومركز الصبرة الصحي التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).

شارع الثلاثيني في حي الصبرة (موقع فلسطين في الذاكرة)السكان

يقطن في حي الصبرة نحو 40 ألف نسمة، ومن بين العائلات التي تقطن فيه دغمش وياسين والخور وعبد العال وشحبير والديري والداعور والعماوي وأبو شعبان والريس والجعل والغول والغازي.

التسمية

سمي الحي بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ سالم صبرة، والذي كان من أشهر أعيانه وتوفي فيه ودفن في المقبرة القديمة.

وكان الشيخ سالم صبرة يتولى في عهد الفاتح صلاح الدين الأيوبي مسؤولية تنبيه سكان بعض أحياء مدينة غزة في حال قدوم الغزاة للاعتداء عليهم، وذلك بإشعال النار فيكون الدخان إشارة على بوادر الغزو.

تاريخ من المقاومة

لحي الصبرة تاريخ سياسي واجتماعي عريق، وكان له دور كبير في مقاومة المحتلين، ففي عام 1917 شارك أهالي الحي في مقاومة سلطة الانتداب البريطاني حتى عام 1948.

وفي حرب النكسة عام 1967 احتل الجيش الإسرائيلي الحي الذي انخرط سكان بقوة في التصدي لقوات الاحتلال.

إعلان

وانطلقت من الحي أول خلية مقاومة في غزة بعد نكسة يونيو/حزيران 1967، ونفذت سلسلة عمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي قبل أن يلقي القبض عليها ويحكم على عناصرها بالسجن مدى الحياة.

وفي الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، تحول الحي إلى ساحة مواجهة مسلحة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي ما لبثت أن شنت حملة اعتقالات في صفوف أبنائه وزجت بهم في السجون.

وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول 1987، شهد الحي تأسيس حركة حماس عندما اجتمع 6 من قادة الشعب الفلسطيني في منزل الشيخ أحمد ياسين وأعلنوا تأسيس الحركة التي اضطلعت بدورا بارز في النضال الوطني الفلسطيني.

وأثناء الانتفاضة الأولى وقعت في الحي العديد من العمليات الفدائية أبرزها في 3 أبريل/نيسان 1988، عندما نفذت أول عملية فدائية بالسلاح الأبيض على يد الفدائيين علاء وأحمد وجميل الكردي، وأدت إلى مقتل 3 من أفراد الاستخبارات الإسرائيلية وإصابة اثنين آخرين بجروح، وقد استشهد المقاومون برصاص قوات الاحتلال.

وفي 24 مايو/أيار 1992 خاض أحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- القائد ياسر الحسنات رفقه القائدين القساميين مروان الزايغ ومحمد قنديل اشتباكا مسلحا مع قوات الاحتلال، التي حاولت اقتحام منزل كانوا يقيمون فيه بحي الصبرة، مما أدى إلى مقتل قائد الوحدة الإسرائيلية الخاصة و6 جنود آخرين.

وفي عام 2000 شارك أهالي الحي في انتفاضة الأقصى، وتصدوا للاحتلال، وخرج منه العديد من الفدائيين.

وفي عام 2001 شهد الحي ولادة حركة المجاهدين بعد أن انشقت عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ونفذت العديد من العمليات الفدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي عبر جناحها العسكري "كتائب المجاهدين".

وفي 29 مارس/آذار 2002 نفذ الفدائي أحمد اخزيق من حي الصبرة عملية طعن بمستوطنة "نتساريم"، ما أدى إلى مقتل مستوطنين اثنين وإصابة 4 آخرين.

وبعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، تعرض الحي إلى سلسلة غارات جوية إسرائيلية، أبرزها يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 عندما اغتال الاحتلال الإسرائيلي قائد أركان المقاومة الشهيد أحمد الجعبري بغارة جوية استهدفت سيارته أثناء مروره في الحي، وكان اغتياله مقدمة لعدوان عسكري إسرائيلي كبير على القطاع دام حوالي 10 أيام.

وأثناء حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، تعرض الحي لقصف عنيف أدى إلى تدمير معظم منازل سكانه، وارتكبت فيه إسرائيل مجازر بشعة راح ضحيتها المئات.

واضطر سكان الحي إلى النزوح من منازلهم قسرا أكثر من مرة، أخرها بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي احتلال مدينة غزة في أغسطس/آب 2025.

في المقابل تصدت المقاومة الفلسطينية في الحي لهجمات الجيش الإسرائيلي ونفذت عمليات نوعية أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.

أحمد ياسين انتقل إلى حي الصبرة بعدما بنى فيه منزلا متواضعا، وأسس الحركة الإسلامية في غزة (رويترز)قادة وفدائيون

احتضن حي الصبرة كوكبة من كبار القيادات الفلسطينية، نزحت إليه مع عائلاتها أو ولدت فيه، ومنها:

الشيخ أحمد ياسين

مؤسس حركة حماس، الذي نزح مع عائلته إلى مخيم الشاطئ وعاش فيه ثم انتقل إلى حي الصبرة بعدما بنى فيه منزلا متواضعا، وأسس الحركة الإسلامية في غزة.

إعلان

ومن منزله في الحي أسس في عام 1973 المجمع الإسلامي، باعتباره واجهة النشاط الإسلامي في غزة.

ومن الحي نفسه أعلن الشيخ أحمد ياسين تأسيس حركة حماس في منتصف ديسمبر/كانون الأول 1987.

اغتالته إسرائيل عام 2004 حين أطلقت عليه طائرة أباتشي 3 صواريخ استهدفته بشكل مباشر وهو على كرسيه المتحرك عائدا من صلاة الفجر.

محمد الجماصي

أحد أبرز قيادات حركة حماس ولد في حي الصبرة في 5 أكتوبر/تشرين الأول 1967، واستشهد في 18 مارس/آذار 2025 مع عائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزله.

وشغل الجماصي عضوية القيادة السياسية لحماس في غزة، وهو مسؤول الملف القانوني وملف اللاجئين وملف القدس في الحركة بين عامي 2017-2021، ورئيس الهيئة الإدارية لمنطقة جنوب غزة منذ عام 2021.

محمد الجماصي أحد أبرز قيادات حركة حماس ولد في حي الصبرة واستشهد في قصف على منزله عام 2025 (الجزيرة) أسعد أبو شريعة

مناضل وسياسي وعسكري فلسطيني، ولد في حي الصبرة عام 1977 واغتالته إسرائيل يوم 7 يونيو/حزيران 2025.

ناضل ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ شبابه، وكان قبل اغتياله يقود حركة المجاهدين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • محافظ بنك السودان برعي الصديق غادر قاعة الاجتماعات مغاضباً
  • الصبرة.. حي بغزة شهد تأسيس حماس واستشهاد مؤسسها وقائد أركانها
  • الإمارات: مستقبل الحكم في السودان حق حصري للشعب
  • نحو تأسيس المحكمة الدولية الخاصة لجرائم الحرب في غزة
  • المفوضية تعيد 3 مرشحين إلى الانتخابات
  • سقوط قذائف داخل أحياء الدلنج إثر قصف لقوات الدعم السريع أمس
  • تقرير أممي: 4 ملايين نازح بسبب الحروب في الساحل الأفريقي
  • حكومة «تأسيس» ترحب بخطة «الرباعية» و تعلن إستعدادها لإنهاء الحرب في السودان
  • بولس يناقش مع رئيس المفوضية الأوروبية الأوضاع في السودان ودول أفريقية
  • سليمان زار بكركي: حان الوقت للعودة إلى التزام ما أطلقه الراعي بشأن الحياد