10 عادات صباحية يمكن أن تساعد في جعل أطفالك أكثر ذكاءً
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
تغييرات بسيطة في روتين طفلك الصباحي قد تُحسّن تركيزه وذاكرته ومزاجه، هذه العادات الصباحية العشر سهلة وفعّالة، ويدعمها خبراء.
الصباح جزءٌ مهمٌ من اليوم، وخاصةً للأطفال، ما يفعله طفلك عند استيقاظه يؤثر على طريقة تفكيره وتعلمه وتصرفاته طوال اليوم، يؤكد المتخصصون أن الروتين الصباحي البسيط يُحسّن وظائف الدماغ، ويعزز الثقة بالنفس، ويدعم النمو الصحي.
من الاستيقاظ باكرًا إلى تناول فطور صحي، تُبقي العادات الصباحية الأطفال نشيطين ومنتبهين ومستعدين للتعلم. في الواقع، أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتبنون عادات صباحية جيدة يكونون أكثر قدرة على حل المشكلات، وأكثر استماعًا في الفصل، وأكثر قدرة على إدارة التوتر.
بصفتك أحد الوالدين، لستَ مضطرًا لإنفاق الكثير من الوقت أو المال، بعض التعديلات البسيطة في روتين طفلك اليومي قد تُفيده كثيرًا، كما تُغرس هذه العادات الانضباط وتساعد الأطفال على تعلم كيفية تنظيم وقتهم، وهو أمر سيستخدمونه لبقية حياتهم.
هذه النصائح سهلة التطبيق ومناسبة للأطفال من جميع الفئات العمرية.
1. استيقظ مبكرًا
الاستيقاظ مبكرًا يمنح طفلك وقتًا إضافيًا لبدء يومه بسلام، فهو يُخفف التوتر ويجعله أكثر يقظةً واستعدادًا للتعلم.
2. اشرب كوبًا من الماء
ماء الصباح يُنشّط الدماغ، ويزيد التركيز ومستويات الطاقة.
3. مارس تمارين خفيفة أو تمارين تمدد
التمدد الخفيف أو المشي القصير يُحسّنان تدفق الدم إلى الدماغ، كما يُحسّنان المزاج واليقظة.
4. تناول وجبة إفطار صحية
فطور صحي ينشط الدماغ، تناول أطعمة غنية بالبروتين والألياف والفواكه لتحسين التركيز.
5. تجنب الشاشات بعد الاستيقاظ مباشرة
الإفراط في استخدام الشاشات صباحًا قد يُسبب إرهاقًا أو تشتتًا في التركيز لدى الأطفال، استبدله باللعب الهادئ أو القراءة أو المحادثة.
6. ممارسة الامتنان أو التفكير الإيجابي
إن بدء اليوم بتفكير إيجابي يغرس الثقة والسلوك الصحي، اطلب من طفلك تحديد شيء واحد يشعر بالامتنان له.
7. حدد أهدافًا قصيرة المدى
شجّع طفلك على تحديد هدف قصير، مثل إكمال واجباته المدرسية أو مساعدة الآخرين، هذا يُنمّي مهارات التخطيط والمساءلة.
8. استمع إلى موسيقى مريحة أو أصوات الطبيعة
تساعد الموسيقى الهادئة على تحسين الذاكرة وتخفيف القلق، كما أنها تُهيئ جوًا هادئًا طوال اليوم.
9. تشجيع القراءة لفترة قصيرة
قراءة قصة قصيرة واحدة أو بضع صفحات منها صباحًا تُنمّي المفردات وتُثري الخيال، كما تُنمّي حبّ القراءة.
10. امنحه عناقًا دافئًا أو كلمات تشجيعية
عناق الوالدين أو كلمات التشجيع تُعزز القوة العاطفية للطفل، فالحب يُشعر الأطفال بمزيد من الأمان والاستعداد للتعلم.
إنها عادات سهلة وفعّالة، إذا تم تطبيقها يوميًا، فإنها تُعزز نمو دماغ طفلك، وتُحسّن صحته النفسية، وتجعله شخصًا ذكيًا وواثقًا بنفسه.
المصدر: indiatoday
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الروتين الصباحي وظائف الدماغ التوتر
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من مخاطر شرب الكافيين على بعض الأشخاص
أميرة خالد
حذرت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، من المخاطر التي قد يسببها الكافيين لبعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وقالت كراشكينا إن الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورًا في حالتهم.
وأوضحت الطبيبة أن الكافيين يحاصر مستقبلات الأدينوزين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق نوبات الهلع والأرق.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانًا من ضعف في مستقبلات الدوبامين، لذلك في مثل هذه الحالات لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول الطبيبة : “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص لآخر، فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحًا ولذلك، وفقًا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل بشكل صحيح، ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص فمثلًا، هناك استبيانات مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A تساعد في تقييم مستوى القلق”.
ونوهت الطبيبة بأنه يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق، كما يمكن للطبيب إجراء فحوصات واختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضًا، فمثلًا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات تتضمن كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.