شهد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حفل تخريج البرنامج التخصصي لحماية الطفل، الذي نظمته وزارة الداخلية، بالتعاون مع «المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنّفين» بروسيا الاتحادية، ضمن تعاون البلدين الصديقين في نقل الخبرات والممارسات المتميزة وتبادلها، في سبيل تعزيز أمن المجتمعات.


وشهد التخريج الذي أقيم في العاصمة الروسية موسكو، حضوراً رسمياً واسعاً من الجانبين الإماراتي والروسي، ممثلاً بحضور ألكسندر كورينكوف، وزير الطوارئ والدفاع المدني وإدارة الكوارث بروسيا الاتحادية، وإيلينا ميلسكايا، رئيسة المجلس، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، والفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، واللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، المدير العام لشرطة أبوظبي، والدكتور محمد أحمد الجابر، سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، وعدد من المسؤولين والضباط من الجانبين.
ويعد هذا البرنامج الذي يشرف عليه المركز، من المبادرات التي تعزز قدرات الكوادر في حماية الأطفال، استناداً إلى تجربة الإمارات الريادية، والممارسات والتشريعات المطبقة، والتقنيات الحديثة المستخدمة في تحقيق الرؤى التطلعية، من أجل بيئة آمنة للطفل، في ظل ما يشهده العالم من ثورة معرفية وتقنية.
ويهدف البرنامج الريادي المتطور إلى تأهيل كادر متخصّص في التعامل مع البلاغات الواقعة على الأطفال، ورفع كفاءات العاملين في حماية الطفل، ورفع مهارات الاختصاصيين، وتعزيز القدرات والكفاءات المؤهلة للتعامل مع الضحايا من الأطفال، ودعم أساليب ومهارات الاستدلال.
واشتمل التدريب عدداً من المحاور المتعلقة بتعزيز حماية الطفل، وفق التجربة الإماراتية المتميزة، ومواضيع مثل أسس المقابلات والتقييم، وآليات الاستجابة والحماية الوقائية، والتشريعات والقوانين، وعدد من الموضوعات المتعلقة والمتخصصة في حماية الأطفال وتعزيز أمنهم.
ويستهدف البرنامج الذي تنفذه وزارة الداخلية، الاختصاصيين الاجتماعيين العاملين في حماية الطفل وجهات إنفاذ القانون.
والتحق بالبرنامج متخصصون في المركز، ولجنة التحقيقات ومنتسبون من وزارة الداخلية الروسية، وعدد من منتسبي وزارة الداخلية الإماراتية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان روسيا الإمارات وزارة الداخلیة حمایة الطفل فی حمایة

إقرأ أيضاً:

السكر ليس السبب الوحيد.. لماذا يفرط الأطفال في الحركة قبل النوم؟

قد تبدو لحظات ما قبل النوم عند بعض الأسر كمعركة مصغرة، إذ يركض طفل من غرفة إلى أخرى، يتسلق الأريكة، أو يبدأ في إصدار أصوات مرتفعة، بينما يحاول الأهل تهدئته ووضعه في السرير. وتطبيق الروتين اليومي للنوم. هذا السلوك المتكرر يثير تساؤلات عن سببه الحقيقي: هل هو عناد؟ أم طاقة زائدة؟ أم أن الأمر أعمق من ذلك بكثير؟

هناك مجموعة من التفسيرات العلمية التي تكشف أن هذه الحركات ليست عشوائية، بل نتيجة تفاعلات عصبية ونفسية تترافق مع نمو الطفل ومحاولة جسده الانتقال من حالة النشاط إلى الراحة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فقدت أمها وهربت من الموت.. الطفلة سجود تقود أسرتها بخيام غزةlist 2 of 2الجوع أقسى من القصف.. شهادات من قلب المجاعة في غزةend of list التفسير العصبي: طفرة النشاط قبل النوم

يشير أطباء الأعصاب إلى أن الأطفال، بخلاف البالغين، قد يمرّون بما يُعرف بـ"طفرة النشاط الحركي" قبل النوم، وهي فترة وجيزة من النشاط المفرط يفرّغ فيها الجسم الطاقة المتبقية قبل الدخول في طور السكون.

يقول الدكتور "كريغ كانابيك"، المتخصص في نوم الأطفال في مايو كلينك "عند اقتراب موعد النوم، يكون لدى بعض الأطفال زيادة طبيعية في هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) بدلا من انخفاضه، مما يؤدي إلى حالة من الإثارة الحركية المؤقتة".

هذه الطفرة جزء من النمو العصبي الطبيعي، خاصة عند الأطفال في سن 3 إلى 7 سنوات.

العوامل النفسية والسلوكية

قد لا تكون الحركة المفرطة مجرد طاقة جسدية، بل رسالة عاطفية. يخشى كثير من الأطفال الانفصال عن والديهم وقت النوم، أو يعانون من "قلق الانفصال"، لا سيما في السنوات الأولى.

كما أن وقت النوم قد يكون بالنسبة لبعضهم بمثابة اللحظة الوحيدة لجذب الانتباه الكامل من الأهل بعد يوم حافل.

توضح اختصاصية علم نفس الأطفال، ليزا دامور، أن "الطفل لا يعرف كيف يعبّر عن خوفه أو رغبته في التواصل، فيلجأ إلى الحركة أو العناد كوسيلة غير مباشرة".

كثير من الأطفال يخشون الانفصال عن والديهم وقت النوم (شترستوك) الساعة البيولوجية وعلاقتها بالنشاط الليلي

يؤثر الإيقاع اليومي أو ما يُعرف بالساعة البيولوجية في توقيت شعور الطفل بالنعاس. بعض الأطفال لديهم إيقاع متأخر بطبيعته، مما يجعل أجسامهم تفرز الميلاتونين (هرمون النوم) في وقت متأخر نسبيا، مما يزيد من فترة النشاط في المساء.

إعلان

وتؤكد مؤسسة النوم الوطنية أن "تأخير النوم أو عدم وجود روتين ثابت يؤدي إلى فوضى في الساعة البيولوجية، ويترجم ذلك بحركة مفرطة وتوتر عند الطفل بدلا من الاسترخاء".

كيف تساعد طفلك على الاسترخاء قبل النوم

يحتاج الأطفال الذين يعانون من فرط النشاط أو صعوبة في تهدئة أنفسهم قبل النوم إلى روتين مسائي مصمم خصيصا ليناسب احتياجاتهم الجسدية والنفسية. ورغم أن الالتزام بهذا الروتين قد يبدو صعبا في البداية، فإن الاستمرار عليه في أجواء هادئة ومتكررة يساعد في تدريب أدمغتهم على الدخول في حالة من الاسترخاء والتهيؤ للنوم مع مرور الوقت.

إليك مجموعة من الخطوات المجربة علميا وسلوكيا لمساعدتهم:

وضع روتين ثابت قبل النوم

يساعد الروتين اليومي الثابت في تهدئة الأطفال كثيري الحركة ويشعرهم بالأمان. ابدأ بالروتين قبل النوم بـ30 إلى 60 دقيقة، ويتضمن:

إطفاء الشاشات (الهواتف، التلفاز) قبل ساعة من النوم. الاستحمام بماء فاتر. ارتداء ملابس نوم مريحة. قراءة قصة بصوت هادئ. إضاءة خافتة. موسيقى هادئة أو ضوضاء بيضاء (White noise).

التكرار اليومي لهذا النمط يُعلّم الجسم والعقل أن وقت النوم قد حان.

تنظيم البيئة المحيطة حافظ على غرفة نوم خالية من المشتتات (ألعاب كثيرة، ضوء ساطع، فوضى). تأكد أن حرارة الغرفة مناسبة (بين 19 و22 درجة مئوية مثالية للنوم). اجعل السرير للنوم فقط، وليس للّعب. استخدم بطانية ثقيلة (Weighted blanket) أو سترة ضغط للأطفال الذين يستجيبون للمس العميق، فهي تُشعرهم بالأمان وتقلل من فرط النشاط. تجنب المحفزات قبل النوم تجنّب السكريات أو المشروبات المحتوية على الكافيين في المساء. راقب وجبة العشاء، يُفضل أن تكون خفيفة ومشبعة (مثل الشوفان أو الحليب الدافئ). قلّل من الأنشطة المحفّزة مثل الألعاب الإلكترونية أو الأنشطة البدنية العنيفة قبل ساعتين من النوم. تمارين استرخاء بسيطة جرّب تمارين تنفّس عميق مع الطفل، مثل "تنفس البالون" (الشهيق ببطء، وكأنك تنفخ بالونا، ثم الزفير ببطء). علّمه "تفريغ الأفكار" عبر دفتر صغير يرسم أو يكتب فيه مشاعره قبل النوم. تمارين التمدد الخفيفة أو اليوغا للأطفال تساعدهم على تهدئة أجسادهم. مكافآت وتعزيز إيجابي ضع جدول نوم ملون يحتوي على ملصقات أو نجوم كمكافأة كلما التزم بروتين النوم. امدح السلوك الجيد في الصباح: "أحسنت، لقد ذهبت إلى السرير بهدوء البارحة". التعامل مع القلق أو الخوف الليلي قد تصبح الحركة تعبيرا عن قلق خفي. امنح الطفل مساحة آمنة للحديث قبل النوم. طمئنه بجملة ثابتة كل ليلة مثل: "أنا هنا لأحميك، وغرفتك آمنة". يمكن استخدام مصباح ليلي خافت للأمان. لا تعاقب الطفل على حركته، بل استخدم التعاطف والانضباط الإيجابي.

تدرّج في التهدئة، فبعض الأطفال يحتاجون إلى وقت أطول للانتقال من النشاط إلى السكون.

الحركة المفرطة قد تكون تعبيرا عن قلق خفي (شترستوك) متى تصبح الحركة مؤشرا لمشكلة أعمق؟

رغم أن الحركة قبل النوم طبيعية غالبا، فإن استمرار النشاط المفرط لفترة طويلة، مع وجود صعوبات أخرى في التركيز أو السلوك، قد يشير إلى اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).

في هذه الحالة، ينصح باستشارة طبيب مختص لتقييم الحالة وتحديد ما إذا كانت تحتاج لتدخل علاجي.

في كثير من الأحيان، تفسر حركة الطفل قبل النوم على أنها عناد أو "مشاغبة"، بينما هي في حقيقتها سلوك تطوري ناتج عن نموه العصبي والنفسي. وفهم هذه الظاهرة من منظور علمي يمكن أن يحوّل لحظات التوتر إلى فرص للتواصل والتعاطف، ويجعل من النوم وقتا هانئا للجميع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تخريج فريق من مركز «طب الطوارئ والدعم» بعد استكمال برنامج تدريبي في أمريكا
  • سالم بن عبد الرحمن يشهد حفل المركز الاجتماعي السوداني السنوي بالشارقة
  • مختصة توضح كيفية حماية الأطفال من التعليقات السلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • وزارة التربية والتعليم تنظم برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025
  • السكر ليس السبب الوحيد.. لماذا يفرط الأطفال في الحركة قبل النوم؟
  • بريطانيا تشدد إجراءات حماية القصّر من المحتوى الضار على الإنترنت
  • الزواج مش بس فرح.. ماذا قدمت وزارة التضامن في برنامج مودة لتأهيل المقبلين على الزواج؟
  • 110 خريجين بـ»الماجستير» و»التأهيل الحتمية» بأكاديمية الشرطة.. وزير الداخلية يشهد حفل تخريج برامج ودورات أكاديمية
  • حماية الطفل بالأقصر وصندوق مكافحة الإدمان يطلقان حملة توعوية موسعة لمواجهة مخاطر المخدرات
  • رئيس جامعة طنطا يشهد ختام فعاليات البرنامج التدريبي أنا أيضا مسئول