شهدت أرقام زوار معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الـ29 ارتفاعا ملحوظا منذ انطلاقه قبل أسبوع، وسجل المعرض (83599) زائرا في يومه الثامن أمس. وبلغ عدد الزوار يوم الخميس 24 إبريل 21274 زائر، وبلغ عددهم الجمعة 25 إبريل 47554 زائر، أما السبت 26 إبريل بلغ عدد الزوار 64213 زائر، ومع بداية الأسبوع الحالي بلغ عدد زوار المعرض الأحد 27 إبريل 78118 زائر، وبلغ عددهم الإثنين 28 إبريل 71295 زائرا، فيما ارتفع عددهم يوم الثلاثاء 29 أبريل إلى 73833 زائرا.

وعن الارتفاع التدريجي في أعداد الزوار منذ يوم الافتتاح أكد خلفان العبري مدير دائرة شؤون معارض الكتاب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب على دور التسويق الإعلامي وما صاحب افتتاح المعرض من حملة إعلامية كبيرة على مختلف الوسائل، بالإضافة الى ذلك فتح المجال لطلبة المدراس للزيارات الطلابية للمعرض حتى أيام العطل الرسمية، بالإضافة الى حضور الجماهير للفعاليات المتعددة التي تصاحب المعرض خصوصا الفعاليات الجماهيرية مثل فعالية نايف بن نهار التي حظيت باهتمام وحضور جماهيري كبير الى جانب الفعاليات الثقافية الأخرى التي أحتضنها المعرض الذي أصبح مكانا يجمع مختلف فئات المجتمع.

وحول الرقم القياسي الذي سجله عدد الزوار يوم الأحد سجّل والذي بلغ (78118)، أحال إلى عودة الكثير من الأسر والموظفين من محافظاتهم بعد الإجازة الأسبوعية إلى محافظة مسقط، ولفت إلى زيارة طالبات المدراس التي صادفت الأحد وحققت أرقام كبيرة.

وعن البيانات التي توضح التركيبة الديموغرافية لزوار هذه الدورة (العمر، الجنس، الخلفية التعليمية)، قال العبري: "خلال المرحلة الحالية يتم الاشتغال على حساب عدد الزوار من خلال العد الإلكتروني الموجود على مداخل المركز، والعمل جاري بالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية لتوفير هذه الميزة خلال الأعوام القادمة من أجل رصد البيانات الاحصائية بشكل دقيق.

وحول العلاقة بين ارتفاع أعداد الزوار وزيادة مبيعات الكتب، أكد العبري أن الارتفاع في عدد الزوار للمعرض ينعكس إيجابا على حجم المبيعات، فكلما زاد عدد الزوار زادت المبيعات، فنجاح المعرض مرهون بنسبة عدد الزوار، وقال: "معرض مسقط الدولي للكتاب من المعارض القليلة التي تعتمد عليها دور النشر وتعول عليها من خلال شراء الأفراد، حيث أن كثير من معارض الكتاب تعتمد اعتماد كبير على شراء المؤسسات المختلفة، وكثير من دور النشر تشير الى هذا الجانب ".

وعن قياس أثر هذا الحضور الكبير على تحقيق الأهداف الثقافية للمعرض، قال العبري: "هذا الحضور المميز لمعرض مسقط الدولي للكتاب من أول أيامه، يعكس نجاح هذا المعرض، ويحقق النتائج المرجوة من تنفيذه، ويساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف الثقافية له، من خلال إيجاد حراك ثقافي طيلة أيام المعرض، ويساهم بشكل كبير في تعزيز قيم القراءة والمعرفة في نفوس النشء ونشر ثقافة القراءة في المجتمع، كما يساهم في تعزيز الحوار الثقافي من خلال البرامج والفعاليات الثقافية المختلفة المنفذة في أروقة المعرض، ويعزز من مكانة السلطنة ثقافيا بشكل عام ومكانة المعرض بشكل خاص دوليا من مقياس الحضور الجماهيري، و يساهم في دعم الناشر العماني والمؤلف العماني، ونتائج المعرض مستمرة بلا شك".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مسقط الدولی للکتاب عدد الزوار من خلال

إقرأ أيضاً:

متحف المستقبل يقدّم تجارب عائلية استثنائية خلال عطلة عيد الأضحى

دبي: «الخليج»


يستعد متحف المستقبل لتقديم تجربة استثنائية لزواره خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، تشمل مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تجمع بين الابتكار والترفيه، لتناسب مختلف أفراد العائلة، حيث يمكن للزوار المشاركة في رحلة افتراضية إلى الفضاء، والتواصل المباشر مع الروبوتات، والتقاط صور تذكارية لا تنسى في مختلف أقسام المتحف.

العيد في الفضاء


يقدّم متحف المستقبل تجربة فريدة تتيح للزوار استكشاف الفضاء من خلال المحطة المدارية «أمل»، والتعرّف إ
لى أحدث الابتكارات ضمن تجربة افتراضية تفاعلية تشمل مهاماً وأبحاثاً أُجريت على متن المحطة، كما تُمكّن الزوار من اكتساب رؤى معمّقة حول مستقبل دبي والعالم بحلول عام 2071.
وخلال الزيارة، يوفر الطابق الثاني «مستقبلنا اليوم» إمكانية تجربة التواصل المباشر مع الروبوت البشري «أميكا» وطرح الأسئلة بأي لغة، والتقاط صور تذكارية لا تنسى.

«الواحة» و«أحلام الأرض»


ويمكن للزوار الاستمتاع بتجربة استثنائية في «الواحة»، عبر التواصل مع حواسهم الخمس، لتعزيز التوازن الطبيعي لديهم، وإعادة صفاء الذهن، كما الاطلاع على التركيبات الغامرة التي تتأمل في العلاقة بين البشر والطبيعة في معرض «أحلام الأرض» من تصميم الفنان رفيق أناضول، والذي يستلهم العرض من صور السحب والغلاف الجوي لتقديم مشهد واسع للسماء، إضافة إلى لوحات فنية رقمية بواسطة الذكاء الاصطناعي ليقدم تجربة مبتكرة تركز على الفن والتكنولوجيا والطبيعة.

«الڤيفاريوم» تجربة حية لمستقبل التصميم البيئي


ويقدم المتحف لزواره «الڤيفاريوم»، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.

مساحة تفاعلية للأطفال


ويوفر المتحف لـ«أبطال المستقبل» في الطابق الأول، مساحة مخصصة للألعاب التفاعلية وتطوير المهارات بطريقة ممتعة وآمنة تشجعهم على الاستكشاف والتعلم. وللباحثين عن صور العيد المثالية، فيقدّم تصميم المتحف المعماري الأيقوني موقعاً ساحراً وفريداً للاحتفال بإطلالاتهم المميزة، مع مشاهد بانورامية تجمع بين التراث والمستقبل.

مقالات مشابهة

  • القطاع السياحي يسجل نتائج إيجابية خلال الـ 5 أشهر الأولى
  • انطلاق النسخة الثانية لمعرض «The Real Show» بمشاركة أبرز المطورين العقاريين يوليو المقبل
  • بمشاركة سعودية.. انطلاق أعمال المعرض الدولي للنقل واللوجستيات في ميونخ الألمانية
  • مذكرة تفاهم بين "صحار الدولي" و"الموج مسقط" لتقديم تسهيلات ائتمانية بـ63 مليون ريال
  • طارق رسلان: التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير علي المحاصيل الزراعية
  • 3 فرق عُمانية تفوز بجوائز "المعرض الدولي للاختراع والابتكار" في ماليزيا
  • من يحتاج أكثر للآخر.. مسقط أم نيودلهي؟
  • "ميثاق" يواصل بنجاح تقديم الدعم للحجاج بمطار مسقط الدولي ومنفذ الربع الخالي
  • متحف المستقبل يقدّم تجارب عائلية استثنائية خلال عطلة عيد الأضحى
  • الملحقية الثقافية بأمريكا تعقد أكثر من 50 اجتماعًا بين الجامعات السعودية والدولية