انضم مجلس المنافسة و منع الاحتكار رسميًّا إلى منتدى المنافسة الأفريقي، في خطوة تُعد إنجازًا وطنيًّا يعزز مكانة ليبيا على الساحة الدولية، و يؤكد التزامها بسياسات المنافسة العادلة و مكافحة الاحتكار في القارة.

و يأتي هذا الانضمام ليكرس الدور الفاعل للمجلس في صياغة مستقبل المنافسة العادلة على المستوى الإقليمي، و يمنحه الفرصة للمشاركة في منصة رائدة تهدف إلى تطوير السياسات الاقتصادية و تعزيز بيئة أعمال شفافة و متكافئة.

و يطمح المجلس من خلال هذه العضوية إلى تعزيز التعاون الإقليمي لبناء أسواق تنافسية و مبتكرة، و تبادل الخبرات مع الهيئات المعنية على مستوى القارة لرفع جودة السياسات الاقتصادية، و أيضًا دعم مسارات النمو المستدام و حماية حقوق المستهلكين في أفريقيا.

و تُعد هذه الخطوة ترجمة عملية لالتزام ليبيا بلعب دور محوري في ربط دول القارة، و تبادل التجارب لبناء مستقبل اقتصادي مشترك يقوم على التنافسية و العدالة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

التوجيهات السامية ورسم السياسات.. جهود حثيثة نحو حل أزمة الباحثين عن عمل في عُمان

هلال بن مسلم بن علي البوسعيدي

تُعد التوجيهات السامية التي أطلقها المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- ولقاءات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -أعزه الله- بمثابة خريطة طريق واضحة لرسم السياسات الوطنية في سلطنة عمان.

فقد أكد جلالة السلطان هيثم في عدة مناسبات أهمية تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص. ورغم أهمية هذه التوجيهات، إلا أن التأكيد على ضرورة التعاون والتنسيق يبدو أنه لم يحقق الأثر المطلوب على أرض الواقع، مما يترك العديد من المواطنين في حالة من الترقب.

وتتجلى أزمة الباحثين عن عمل كأحد أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد العماني في الوقت الراهن، فعندما يتطلع الشباب العماني إلى الإسهام الفعال في التنمية الوطنية، يقف عائق البطالة كحجر عثرة أمام تحقيق طموحاتهم وآمالهم. لذا، يقدم الجميع كأفراد مسؤولين اقتراحات تتمنى إيجاد حلول جذرية لمواجهة هذه الأزمة.

ومن بين هذه المقرحات:

تشكيل صندوق دعم الباحثين عن عمل

سيكون الهدف من هذا الصندوق دعم الباحثين عن عمل من خلال توفير جزء من رواتبهم، وتشجيع القطاعين الحكومي والخاص على توظيف المواطنين العمانيين، وتعزيز المهارات وتأهيل الخريجين لتلبية احتياجات سوق العمل.

ومن خلال هذا المقترح، سيتم تخصيص صندوق حكومي لدعم رواتب الباحثين عن عمل، مما يوفر لهم قيمة مالية، تساعدهم في بداية مشوارهم المهني، إلى جانب بناء شراكات مع الجامعات والمعاهد التدريبية لتطوير برامج تدريبية تضمن تلبية احتياجات سوق العمل، وتقديم حوافز ضريبية للشركات التي توظف عمانيين، ودعم مشروعات الشباب من خلال منح قروض ميسرة وتوفير تدريبات في مجالات ريادة الأعمال، وتعزيز الحوار المستمر بين الحكومة والقطاع الخاص لفهم احتياجات السوق، كما يجب تقييم فعالية الصندوق بانتظام.

إن تنفيذ هذا المقترح من شأنه أن يضع الأسس لبيئة عمل مُشجِّعة تدفع بالعمانيين نحو تحقيق طموحاتهم وتقلل من أزمة البطالة، ومن خلال تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، يمكن للجميع المساهمة في بناء اقتصاد وطني يدعم جهود التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • أمانة المصريين بالخارج بمستقبل وطن تشيد بمشاركة أبناء الجالية وجهود السفارات في انتخابات الشيوخ
  • التوجيهات السامية ورسم السياسات.. جهود حثيثة نحو حل أزمة الباحثين عن عمل في عُمان
  • إقبال كثيف في ثاني أيام انتخابات الشيوخ بالسعودية والكويت وقطر وعمان
  • ليبيا نحو اقتصاد متنوع.. تكالة وقطاطي يبحثان مستقبل المناطق الحرة
  • Glovo المغرب تُنهي نزاعها مع مجلس المنافسة وتتعهد بدعم عمال التوصيل
  • 220 مليار دولار حجم التجارة البينية الأفريقية في 2024
  • الدبيبة في قمة ثلاثية بإسطنبول: ليبيا تعزز دورها الإقليمي وتتطلع لشراكات تنموية في المتوسط
  • مذكرة تفاهم بين نقابة الصناعات الغذائية ومنظمة التجارة العادلة Fair Trade Lebanon
  • برلماني: مستقبل وطن ينهي كافة الاستعدادات لانتخابات المصريين بالخارج
  • مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان