صورة تكشف اللحظات الأخيرة قبل تحطم طائرة زعيم فاغنر
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كشفت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، أن "التأخير غير المبرر" الذي تعرضت له رحلة زعيم فاغنر، يفغيني بريغوجين، وأدى في نهاية المطاف إلى مقتله، سمح لإحدى المضيفات بالتواصل مع عائلتها قبل ساعات قليلة من وفاتها.
وتوفي بريغوجين بعد شهرين من قيادته انقلاباً ضد الحكومة الروسية، وقالت وزارة الطوارئ الروسية إن جميع الأشخاص الـ 10 الذين كانوا على متن الطائرة، بمن فيهم 3 من أفراد الطاقم، لقوا حتفهم.
ومن بين الضحايا المضيفة كريستينا راسبوبوفا، 39 عاماً، التي أخبرت أقاربها بالعطل غير المبرر، وأشارت أيضاً إلى أنه تم "إصلاح" الطائرة قبل الرحلة، وفقاً لقناة "VChK-OGPU" على تليغرام.
⚡️Relatives of #Prigozhin's flight attendant Kristina Raspopova, with reference to her words, said about strange manipulations with the plane before the last flight. It was taken away for some short-term and incomprehensible repairs. pic.twitter.com/2RTaL0dIn8
— KyivPost (@KyivPost) August 24, 2023 إصلاحات عاجلةوبحسب الصحيفة، أظهرت الصورة الأخيرة للمضيفة، وهي تنتظر في مقهى المطار مكالمة عن انتهاء الإصلاحات، وموعد استئناف الرحلة.
وقالت إحدى أقارب المضيفة للقناة: "قالت إنها كانت في موسكو، وستسافر اليوم أو غداً"، وأشارت إلى أن "الطائرة كانت تحت الصيانة، أو بعض الإصلاحات العاجلة. كانوا ينتظرون موعد الإقلاع. لا يوجد شيء خاص".
تهديدات بالانتقاموذكرت الصحيفة، أن مسلحي فاغنر تعهدوا بالانتقام في أعقاب الحادث، الذي تعرضت له طائرة زعيمهم يفغيني بريغوجين.
وقال المسلحون في مقطع فيديو: "هناك الكثير من الحديث عما سيفعله فاغنر في هذا الموقف"، وأضافوا "سنقول شيئاً واحداً. لقد بدأنا بالفعل، انتظرونا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مجموعة فاغنر روسيا يفغيني بريغوجين
إقرأ أيضاً:
هدية قطر.. طائرة بقيمة 400 مليون دولار تشعل جدلا حول ترامب
أثارت "هدية" فاخرة من قطر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتمثلة في طائرة بوينغ 747-8 تبلغ قيمتها 400 مليون دولار، جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية الأمريكية، حيث تساءل العديد من المتابعين عن الدوافع وراء قبول مثل هذه الهدية من دولة أجنبية، وما إذا كان لذلك تأثير على نزاهة الرئيس السابق.
في مقال منشور صحيفة "الغارديان" البريطانية، تناولت الكاتبة مارينا هايد قصة "الإمبراطور وطائرته الجديدة"، في إشارة ساخرة إلى عرض قطر تقديم طائرة فاخرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث قالت إن الطائرة التي وصفتها بـ"القصر الطائر" لا ترى كفرصة ذهبية سوى من قبل من يفتقدون الذكاء أو الكفاءة.
وقالت هايد، إن ترامب صدم من ردود الفعل السلبية تجاه قبول الطائرة، مؤكداً أن رفض مثل هذه الهدية سيكون أمراً غير منطقي، خاصة أنها من دولة ذات نفوذ اقتصادي وسياسي كبير مثل قطر.
وأضافت الصحفية أن هذه الطائرة الفخمة، التي تقدر قيمتها بحوالي 400 مليون دولار، من المفترض أن تصبح "القوة الجوية رقم واحد (Air Force One) " خلال فترة رئاسة ترامب، على أن تحال الطائرة الحالية للتقاعد وربما تستخدم لأشخاص أقل أهمية، مثل أفراد العائلة.
واعتبر المقال أن خطة ترامب تتضمن تحويل الطائرة بعد انتهاء فترة رئاسته إلى مكتبة رئاسية تحمل اسمه، لتصبح ملكية شخصية خاصة به، مما يثير تساؤلات حول التداخل بين المنصب الرسمي والمصالح الخاصة.
ووصفت هايد اتفاق ترامب مع قطر بأنه "شبه شفاف"، مشيرة إلى أن أي شخص يرفض رؤية أبعاد هذه الصفقة هو إما متعمد تجاهل الحقائق أو عاجز عن فهمها، مضيفة أن القضايا المتعلقة بالنزاهة والفساد لا يمكن إغفالها عند قبول هدية بهذا الحجم والقيمة من دولة ذات مصالح استراتيجية في الولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن قرار ترامب بقبول هذه الهدية أثار حفيظة حتى داخل حلفائه من حركة "ميغا" (MAGA) حيث عبر بعض مناصريه عن دهشتهم وتساؤلاتهم بشأن مدى صدق وشفافية وعوده بمكافحة الفساد وإصلاح النظام السياسي الأمريكي.
كما سلط التقرير الضوء على هدايا أخرى تلقاها ترامب مؤخراً، مثل اللوحة التي أرسلها له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي وصفها التقرير بأنها "هدية ذات دلالات سياسية"، واعتبرها البعض محاولة من روسيا للتقرب أكثر إلى ترامب واستغلال علاقته السياسية.
وأكد التقرير أن بوتين، المعروف بخبرته في استخدام الرموز والهدايا ذات الرسائل المبطنة، أجاد اختيار اللوحة كوسيلة لإظهار الدعم والمحبة لترامب، مما يعكس تعقيدات العلاقات الدولية بين الولايات المتحدة وروسيا في ظل الإدارة السابقة.
وفي سياق متصل، أشارت هايد إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية تعاني من فيض مستمر من الأخبار والتقارير اليومية، مما يجعل من الصعب متابعة كل التفاصيل، لكنها أبرزت لحظة مهمة تمثلت في تسريب محادثات بين وزير الدفاع الأمريكي ومسؤولين آخرين حول غارة جوية في اليمن، بالإضافة إلى رد فعل ترامب الغريب تجاه صورة اعتبرها غير ملائمة له في المجلس التشريعي لولاية كولورادو.
ويخلص التقرير إلى أن ترامب يبدو غير مبالٍ بالانتقادات المستمرة، وأنه لا يشعر بالخجل من قبول مثل هذه الهدايا الفاخرة، معتبراً أن عدم قدرته على الشعور بالخجل أو الندم يمثل أحد أكبر "قوته" في عالم السياسة الحديث، حيث تفتقد هذه الصفة الكثير من السياسيين المعاصرين.
واختتم التقرير بتساؤل ضمني حول مدى تأثير هذه الهدايا على قرارات الرئيس الأمريكي ومواقفه السياسية، ومدى قدرة المجتمع الأمريكي على التعامل مع هذه القضايا بحزم وشفافية.