أظهر لامين جمال مرة أخرى كل قدراته وموهبته في مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي بين نادي برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي (3-3) في دوري أبطال أوروبا.
وجمع جمال أحد أبرز المواهب الواعدة في عالم كرة القدم ثروة لا بأس بها مقارنة بسنه بلغت نحو 5 ملايين دولار وفقا لموقع "سيليبريتي نت وورث"، ويبدو هذا المبلغ ضئيلا بالنظر لإمكانياته، لكن السبب الرئيسي يعود إلى صغر سنه.
في سن 17 عاما فقط، يتلقى الجناح الإسباني راتبا سنويا قدره مليون و800 ألف دولار من البلوغرانا، باستثناء المكافآت التي يحصل عليها بشكل كبير مقابل كل أداء يقدمه.
ويظل أجر الدولي الإسباني متواضعا مقارنة بأجور المواهب الأخرى من جيله، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى أن البارسا سيمدد قريبا عقد جمال وبالتالي إعادة تقييمه، بمجرد بلوغه سن الرشد.
عقود الرعايةتأتي معظم مرابيح لامين جمال من عقود الرعاية مع عديد الشركات، والتي تبلغ قيمتها حوالي 34 مليون دولار، وتعد أديداس من أبرز الشركات التي تدعم مسيرته الرياضية.
في فبراير/شباط 2024، وقع جمال عقدا طويل الأمد مع أديداس ليصبح وجها حصريا لمنتجاتها الرياضية. بالإضافة إلى ذلك، أصبح سفيرا عالميا لعدة شركات مثل "أوبو" و"كونامي".
إعلانومن خلال هذه العقود، يسير الفتى على خطى كبار اللاعبين مثل ليونيل ميسي، وهذا يعزز من مكانته الاقتصادية في عالم كرة القدم.
في أكتوبر/تشرين الأول 2023، مدد برشلونة عقد جمال مع إضافة شرط جزائي بقيمة مليار يورو (حوالي 1.1 مليار دولار)، وذلك لتأمين مستقبل اللاعب ومنع أي فريق آخر من التعاقد معه بسهولة.
ويدرك برشلونة تماما الإمكانات الاستثنائية التي يتمتع بها لاعبه وهناك نقاشات جارية حول تمديد عقده لما بعد عام 2026، وقد يرفع راتبه السنوي ليصل إلى ما بين 7 إلى 8 ملايين يورو.
وارتفعت أسهم جمال -الذي تبلغ قيمته السوقية أكثر من 200 مليون دولار- منذ صيف 2024 حين قاد منتخب إسبانيا للتتويج بلقب كأس أمم أوروبا للمرة الرابعة في تاريخه، ونال جائزة أفضل لاعب واعد في البطولة وفي العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تقرير: حوالي 720 مليون شخص حول العالم عانوا من الجوع خلال 2024
كشف موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم خلال 2025، أن التقديرات العالمية المحدثة تشير إلى أن ما يتراوح بين 638 و720 مليون شخص، أي ما يعادل 7.8% و8.8% من سكان العالم، عانوا من الجوع خلال سنة 2024.
ووفق التقرير الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، فإن الجوع طال خلال سنة 2024 حوالي 307 ملايين شخص في أفريقيا، و323 مليون شخص في آسيا، و34 مليون شخص في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينخفض عدد من يعانون من النقص التغذوي في العالم، إلا أن ذلك لا يمنع احتمال أن يواجه 512 مليون شخص الجوع في 2030، مشيرا إلى أن 60% منهم يتوقع أن يكونوا في أفريقيا.
وفي الإطار نفسه، أفاد موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية، بأن التقديرات تشير إلى أن 2.3 مليار شخص في العالم، قد عانوا من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد خلال سنة 2024، موضحا أن هذا المعدل عرف انخفاضا تدريجيا منذ عام 2021.
ووفق الموجز، يزداد انعدام الأمن الغذائي في أفريقيا بينما ينخفض في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ويتراجع تدريجيا في آسيا بشكل سنوي متتالي، كما يعاني منه عدد أكبر من السكان في المناطق الريفية مقارنة بالحضرية، إضافة إلى أن النساء أكثر عرضة له من الرجال.