حماس تحذر من مخطط الاحتلال لتغيير معالم شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينة حماس إن تصاعد عمليات الهدم التي ينفذها جيش الاحتلال في محافظات الضفة الغربية، والتي تتركز في جنين وطولكرم، والتي تترافق مع قرارات هدم جديدة بحق أكثر من 100 بناية في مخيمي طولكرم ونور شمس، هي امتداد لمخطط الاحتلال الهادف إلى الضم والتهجير بالقوة والبطش، وتغيير معالم شمال الضفة الغربية لصالح التوسع الاستيطاني.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ هذه الانتهاكات الوحشية بحق الضفة الغربية، بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
كما دعت الحركة لتحرّك عاجل من كل أحرار العالم لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة حكومة الاحتلال الإرهابية على جرائمها وانتهاكاتها الصارخة لكل المواثيق والقوانين الدولية.
وختمت الحركة بيانها : ندعو شعبنا في الضفة الغربية، للتوحد خلف خيار المقاومة الشاملة، دفاعًا عن الأرض والكرامة والحقوق الوطنية الثابتة، فصمود شعبنا ومقاومته الباسلة هي صمام الأمان لإفشال كل مخططات الاحتلال الذي لن يكتب له البقاء على أرضنا مهما تمادى في بطشه وإجرامه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس قوات الاحتلال الضفة الغربية قطاع غزة الإبادة الجماعية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، السبت، "أن مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة بعد المصادقة على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، وهو أكبر توسع منذ عقود.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان، "عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، حسب بيان نشر على الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي.
وأكد البديوي "على أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحد صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا، من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام".
وشدد الأمين العام، لمجلس التعاون، الذي يضم في عضويته السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عُمان، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة".
وجدد البدوي على "التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وينظر إلى المستوطنات على نطاق واسع أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك، وتعد من أكثر القضايا إثارة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين.
وصفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان هذه الخطوة بأنها "الخطوة الأوسع من نوعها" منذ أكثر من 30 عامًا وحذرت من أنها "ستؤدي إلى إعادة تشكيل الضفة الغربية بشكل كبير، وترسيخ الاحتلال بشكل أكبر".