شراكة استراتيجية للارتقاء بالعمل الأسري في الشارقة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
استقبل المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، في زيارة محورية بحثت خلالها سُبل الارتقاء بمنظومة العمل الاجتماعي والأسري في الدولة، عبر شراكة استراتيجية تتجاوز حدود التنسيق التقليدي إلى مرحلة صناعة الأثر الحقيقي.
حضر اللقاء، موضي الشامسي، رئيس إدارة التنمية الأسرية وفروعها وإيمان راشد سيف، مدير عام إدارة التثقيف الصحي وهنادي اليافعي، مدير عام إدارة سلامة الطفل والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي مدير عام مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين ومنى الحواي، رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الكلى وعدد من ممثلي الوزارة وإدارات المجلس.
تضمن اللقاء استعراض أهم المبادرات التي تعمل عليها إدارات المجلس وأبرز إنجازاتها بما في ذلك إنشاء محكمة الأسرة وإطلاق استراتيجية الأسرة في الشارقة وبيت الطفل «كنف» والرابطة الأدبية، إلى جانب دور الجمعيات الداعمة للصحة في نشر التوعية الصحية.
كما تم بحث سبل التعاون والتأكيد على أهمية التكامل بين القطاعين المحلي والاتحادي، باعتباره من الركائز الأساسية لتعزيز العمل في القطاع الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.
وقالت الوزيرة: «تشرفت بلقاء قيادات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، حيث وجدنا نموذجاً مشرفاً للعمل المؤسسي والاجتماعي الذي يجسد رؤية دولة الإمارات في تمكين الأسرة وتعزيز تماسكها واستدامتها ويأتي تعاوننا مع المجلس ترجمة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة نحو بناء شراكات استراتيجية ترتقي بالعمل الاجتماعي إلى آفاق أكثر تأثيراً وابتكاراً وتؤسس لمرحلة جديدة من التنسيق والتكامل في خدمة الأسرة والمجتمع ونحن ملتزمون بمواصلة العمل على تطوير مبادرات نوعية وتعزيز التشريعات والسياسات الداعمة، بما يرسخ الاستقرار الأسري ويحمي النسيج الاجتماعي.
كما استعرضت التوجه الاستراتيجي والأولويات الوطنية والمراحل التنفيذية الرئيسة خلال العام الأول من تأسيس الوزارة وعدد من المبادرات النوعية، حيث تعنى بإعداد وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات والتشريعات التي تُسهم في بناء أسر مستقرة ومتماسكة وتعزيز دورها في التنشئة السليمة.
من جانبها، قالت موضى الشامسي: إن هذه الزيارة تسهم في تحقيق منظومة متكاملة من الرعاية الاجتماعية التي تعكس روح الالتزام بوضع الإنسان في قلب التنمية وذلك دعماً لتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حيث يسهم هذا التعاون في إحداث أثر إيجابي على حياة الأفراد من خلال توفير بيئة عادلة وآمنة اجتماعياً وصولاً لأسرة متماسكة ومجتمع متلاحم».
وقالت إيمان راشد: «إن هذه الشراكة تدعم جهود الإدارة والجمعيات الداعمة للصحة المتمثلة بجمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية وجمعية أصدقاء السكري وجمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل وجمعية أصدقاء مرضى الكلى، في نشر الوعي وتعزيز السلوكيات الصحية اليومية، لنصنع معاً مجتمعاً أكثر وعياً ومناعةً وقوةً في مواجهة الأمراض».
وأكدت هنادي اليافعي، على السعي لبناء جدار حماية متكامل حول كل طفل، انطلاقاً من رؤيتنا لتحقيق مجتمعٍ واعٍ وطفلٍ آمنٍ، كما نؤمن بأن حماية الطفل مسؤولية مجتمعية ونسعى من خلال رسالتنا إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع كافة حول أهمية وقاية الأطفال من الإهمال والإساءة والاستغلال.
في حين قالت لطيفة الدرمكي: إن الثقافة هي الحصن المنيع لحماية الهوية الوطنية وتعزيز القيم الأسرية الأصيلة ويأتي هذا التعاون لتعزيز حضور الأسرة الإماراتية كصاحبة رسالة واعية ورؤية راسخة، قادرة على التفاعل مع المتغيرات بثقة دون أن تفقد جذورها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة فی الشارقة
إقرأ أيضاً:
مجمع القرآن الكريم بالشارقة يختتم برنامجه الصيفي الثالث
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةاختتم مجمع القرآن الكريم في الشارقة، أمس، فعاليات برنامجه الصيفي الثالث الذي أُقيم خلال الفترة من 7 حتى 31 يوليو الماضي، تحت شعار «نحو ثقافة قرآنية أصيلة»، مستقطباً أكثر من 1050 مشاركاً و293 شخصاً في البث المباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجمع، ما يعكس مدى اهتمام المجتمع بالبرامج الصيفية والتطويرية التي تستهدف بناء قدرات الأجيال وتنمية مهاراتهم العلمية والشخصية والاجتماعية.
وقال الدكتور عبدالله خلف الحوسني، الأمين العام لمجمع القرآن الكريم، خلال حفل الاختتام، تأتي هذه الأنشطة ضمن رؤية المجمع التي تتيح لأفراد المجتمع تعزيز مهاراتهم العلمية والمعرفية وما نشهده من تفاعل مع هذه الفعاليات العلمية والبرامج الصيفية يعكس النجاح الكبير لدوره العلمي والمجتمعي ويترجم رسالته العلمية الهادفة التي تأتي امتداداً لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بأن يكون المجمع منارةً علميةً وإبداعيةً تهدف إلى الارتقاء بالإنسان بما يسهم في تعزيز مسيرة التنمية وترسيخ مكانة الشارقة وجهةً حضاريةً تُقدم صورةً مُشرقةً للعناية بالقرآن الكريم وعلومه وأعلامه.
وتضمن البرنامج مجموعة من الدورات وورش العمل التدريبية التي تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين في مجالات متنوعة من أبرزها خطوط القرآن الكريم وزخرفة المصحف وأساسيات علم التجويد ومخارج الحروف وتجربتي مع القرآن الكريم إضافة إلى مرشد المستقبل.
في ختام حفل البرنامج كرّم الدكتور عبدالله خلف الحوسني بحضور المُقرئ هزاع البلوشي وعدد من المسؤولين، الشركاء الاستراتيجيين والمشاركين المتميّزين في البرنامج الصيفي بدورته الثالثة.