شركة فرنسية تحصل على فرصة استثمارية ضخمة على الساحل السوري
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
سوريا – وقعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية مع شركة CMA CGM الفرنسية اتفاقية لإدارة وتشغيل محطة الحاويات في مرفأ اللاذقية لمدة 30 عاما.
وقال مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية مازن علوش إن مدة الاتفاقية هي 30 سنة، وهي المدة المعتمدة عالميا لمثل هذا النوع من الاستثمارات لضمان الجدوى الاقتصادية وتحقيق الأهداف التطويرية المنشودة.
وأضاف أن الشركة الفرنسية ستباشر خلال هذه المدة ضخ استثمارات أولية بقيمة 30 مليون يورو خلال السنة الأولى، تخصص لتطوير البنية التحتية والفوقية وصيانة المعدات الحالية والأرصفة، بالإضافة إلى إدخال أنظمة تشغيل وتكنولوجيا حديثة تعتمدها الشركة في موانئ عالمية أخرى، كما ستضخ في السنوات الثلاث التالية استثمارات إضافية تصل إلى 200 مليون يورو.
وأشار علوش إلى أن الاتفاق يمنح الشركة الفرنسية مسؤولية إدارة وتشغيل محطة الحاويات في حين تحتفظ الدولة بحق الرقابة والتقييم، وتبقى كافة حقوق السيادة الوطنية محفوظة بالكامل ضمن الإطار القانوني الناظم للعقود الاستثمارية البحرية.
ونوه بأن الاتفاقية ستوفر استثمارات ضخمة خلال السنوات الأولى، مما سيساهم بشكل مباشر في تحسين البنية التحتية البحرية، ورفع كفاءة عمليات المرفأ، وتعزيز تنافسية سوريا في قطاع النقل البحري، كما يتوقع أن يؤدي التعاون إلى خلق فرص عمل، وتحسين الإنتاجية، ودعم قطاعات التصدير والاستيراد.
كما تحدث علوش عن مشاريع جديدة قيد الدراسة لتحديث البنية التحتية البحرية وإعادة تأهيل المرافئ السورية، من بينها إمكانية تقديم استثمارات مماثلة في مرفأ طرطوس وبعض المنافذ البرية الحيوية.
وتم توقيع الاتفاقية بين الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية وشركة CMA CGM الفرنسية بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع.
المصدر: “سانا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بيان للأمن السوري بشأن ماهر الأسد
#سواليف
أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية السورية عبد العزيز هلال الأحمد إلقاء القبض على عناصر “إرهابية” تنسق مع ماهر الأسد شقيق الرئيس السابق وتتلقى دعما من “حزب الله” اللبناني.
وقال الأحمد في بيان: “في سياق الجهود الأمنية المستمرة والمكثفة لملاحقة فلول الإرهاب وتجفيف منابع تمويله ودعمه، شهدت محافظة اللاذقية خلال الأيام الماضية سلسلة من العمليات النوعية الدقيقة، التي أسفرت عن توجيه ضربات موجعة للخلايا الإرهابية النشطة في المنطقة”.
وأضاف: “وقد تمكنت الوحدات الأمنية المختصة من إلقاء القبض على عدد من العناصر الإرهابية البارزة، وتفكيك خلايا إجرامية كانت تخطّط وتنفّذ هجمات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ولا سيّما في الساحل السوري. وتأتي هذه العمليات في إطار العمل الدؤوب لحماية المواطنين وصون أمن الدولة من أي تهديد داخلي أو خارجي”.
الوضاح سهيل إبراهيم
وأضاف: “ومن أبرز هذه العمليات، تمكن الأجهزة الأمنية في أقل من 24 ساعة، من ضبط وتفكيك خلية إرهابية يقودها المدعو ماهر حسين علي، المتورط في تنفيذ هجمات سابقة استهدفت مواقع تابعة للأمن الداخلي، وكان بصدد الإعداد لهجمات جديدة تستهدف مواقع عسكرية وأمنية في محافظة اللاذقية”.
وتابع: “أظهرت التحقيقات وجود تنسيق مباشر بين هذه الخلية وكل من ماهر الأسد والوضاح سهيل إسماعيل، قائد ما يُعرف بـ”فوج المكزون”، إلى جانب تلقي دعم لوجستي مباشر من ميليشيا “حزب الله “اللبناني وميليشيات طائفية أخرى، وذلك في إطار مخطط تخريبي منظم يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وتهديد أمن الساحل السوري”.
وأكد أن “العمليات الأمنية أسفرت أيضًا عن اعتقال العقيد السابق في الحرس الجمهوري، مالك علي أبو صالح، رئيس ما يُعرف بـ”غرفة عمليات الساحل”، التي كانت تشرف على التخطيط والتنسيق لاستهداف مواقع الجيش والقوى الأمنية خلال أحداث السادس من مارس. وأكدت التحقيقات تورطه المباشر في التنسيق مع جهات خارجية مشبوهة، وتلقيه دعماً لوجستياً مشبوها بهدف تنفيذ مخططات تخريبية تهدد أمن واستقرار المنطقة”.
وأشار إلى أن العمليات الأمنية لم تتوقف ففي “عملية نوعية أخرى، تمكنت الأجهزة المختصة من إلقاء القبض على الوضاح سهيل إسماعيل، المسؤول عن تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية في منطقة جبلة، تحت توجيه مباشر من كل من المجرمين سهيل الحسن وغياث دلة، وذلك ضمن مخطط ممنهج يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الساحل السوري”.
وشدد على أن “هذه الضربات المتتالية تعكس الجاهزية العالية والاستعداد الدائم لأجهزتنا الأمنية في التصدي لكل تهديد يمس أمن الوطن والمواطن، وتوجه رسالة واضحة وحازمة إلى جميع الخلايا الإرهابية ومن يدعمها، بأن يد العدالة ستصل إليهم أينما كانوا”.
وتابع الأحمد: “نؤكد لأهلنا في الساحل السوري الأبيّ أن أمنهم واستقرارهم مسؤولية عظيمة نحملها بكل فخر، وسنواصل بذل أقصى الجهود لحمايتهم”.