«فرصة للعاصي والمُنحرف» مصطفى كامل يعلق على إيقاف حمو بيكا ورضا البحراوي
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
علق نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على قرارات إيقاف مؤدي المهرجانات حمو بيكا والمطرب الشعبي رضا البحراوي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك لمحاولتهم الإساءة إلى مؤسسات الدولة.
وكتب مصطفى كامل، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «ليس عيباً أن تُعطي الفرصة للعاصي والمُنحرف والضال عن السلوك القويم حتي يتغير عسي أن ينصلح حاله وأحواله.
كما تابع مصطفى كامل: «القضاء في أحياناً كثيره يمنح العفو والصفح وتقليل العقوبة لأصحاب السابقة الأولى لحديث السن وحديث الجريمة وغيرهم لعلهم يهتدوا وتنصلح أحوالهم و العباد البسطاء، وأنا واحداً منهم أحاول دائماً ألا أقطع الأرزاق وألا أكون غليظ القلب آملاً أن يجعلني الله سبباً لتعديل سلوكياتهم وتكسبهم بالشكل الذي يعادل ويشبه باقي الفنانين الملتزمين فناً وسلوكاً وشكلاً وموضوعاً».
وأضاف مصطفى كامل: «منحت الجميع فرصاً كثيره للإلتزام والنقاء والتخلص من البذاءات والإسفاف والإنحطاط وألتزم عدداً ليس بالقليل منهم وأختار البعض أن يضرب بكل القيم المجتمعيه عرض الحائط من أجل جمع المال علي حساب تدمير الثوابت المجتمعية بل وعلي حساب نفسه وأسرته وذويه وأصبحت ڤيديوهاتهم المنتشرة علي مواقع التواصل تسيئ لهم ولأسرهم وأبناءهم أكثر من الإساءه للنقابه وللمجتمع».
وأردف مصطفى كامل: « ڤيديوهاتهم التي يقومون بترويجها بأنفسهم في أحضان فتيات الليل والساقطات ستظل شاهدة ًعليهم، ڤيديوهات ملوثة ً بالخزي والعار ولن يتم محوها من ذاكرة الناس وسوف تكون ميراثاً سيئاً ووضيعاً يتعاير به كل فرد من أفراد أسرهم».
تفاصيل إيقاف حمو بيكاوقررت نقابة المهن الموسيقية إيقاف حمو بيكا عن العمل واستدعاؤه للتحقيق. فيما تضمنه الفيديو المتداول لـ محمد مصطفى الشهير بحمو بيكا، والذي أثار استياء النقيب العام وأعضاء مجلس الإدارة، الأمر الذي استدعى اجتماعاً عاجلًا وفوريًا للنقيب العام الفنان مصطفى كامل مع وكلاء النقابة حلمي عبد الباقي (وكيل أول النقابة)، والدكتور محمد عبد الله (الوكيل الثاني).
وقال الدكتور محمد عبد الله المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية ووكيل النقابة في بيان رسمي إن نقابة المهن الموسيقية ستظل سنداً وظَهراً لكل أعضاء الجمعية العمومية أو حاملي التصاريح بالعمل ممن يحترمون قوانين المهنة وأعرافها والثوابت المجتمعية الراسخة، فهي في ذات الوقت ستظل جهة الردع لكل من تسول له نفسه التطاول أو التجاوز في حق مؤسسات الدولة الحامية والراعية لوطننا الحبيب
وبناء على ما سبق فقد تقرر ما يلي: إخطار الشئون القانونية للنقابة باستدعاء المذكور للتحقيق العاجل، كما تم إيقاف العمل بالتصريح الممنوح له لحين انتهاء التحقيق.
اقرأ أيضاًاعتبارا من اليوم.. رضا البحراوي وحمو بيكا ممنوعان من الغناء لهذا السبب
إيقاف حمو بيكا عن العمل واستدعاؤه للتحقيق في نقابة الموسيقيين
حمو بيكا خلف القضبان.. تفاصيل الحكم على مطرب المهرجانات وسر خلافه مع نقابة الموسيقيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيقاف رضا البحراوي وحمو بيكا جديد مصطفى كامل حمو بيكا رضا البحراوي رضا البحراوي وحمو بيكا كامل كله كدب مصطفى كامل مصطفى مصطفى كامل مصطفي مصطفي كامل إیقاف حمو بیکا مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
أعظم فرصة للعتق من النار والمغفرة.. اغتنم خير أيام الدنيا
فى السنة النبوية أن العشر من ذي الحجة تُعَدّ من أعظم الأزمنة والأوقات؛ فضّلها الله وأَفردَها عن غيرها من الأوقات، ومَيّزها عن أوقاتٍ أخرى بالعديد من الفضائل والميّزات؛ إذ تجتمع فيها أمّهات العبادات؛ من صلاةٍ، وصيامٍ، وحجٍّ، وغيرها، ولا يكون ذلك في غير العَشر من أيّام السنة.
وقد بيّن العلماء أنّ أيّام العشر من ذي الحجّة أفضل من الأيّام العشر الأخيرة من شهر رمضان، أمّا ليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان فهي أفضل من ليالي العَشر من ذي الحِجّة.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجةالعشر الأول من ذي الحجة هي عشر مباركة وفيها أفضل أيام الدهر قاطبة وهو يوم عرفة، حيث ذهب كثير من المفسرين إلى أن هذه الليالي هي العشر من ذي الحجة، والتي يتعلق بها العديد من الأحكام والآداب والفضائل، ومنها: أنها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة.
يقول الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو الهيئة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، في بيانه فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، ما يلي:
1- أعظم فرصة لتجديد الشحن الإيماني في القلب.
2- أعظم فرصة للمحرومين.
3- أعظم فرصة يعوض فيها الإنسان ما فاته في شهر رمضان.
4- أعظم فرصة للعتق من النار ومغفرة الذنوب.
5- أعظم فرصة تمر عليك في حياتك.
6- أعظم من العشر الأواخر من رمضان.
وتابع: “بيسألوا عالم من العلماء أيهما أعظم العشر الأواخر من رمضان ولا العشر من ذي الحجة، فقال لهم: أنتم تسألون عن الأيام ولا الليالي، فقال أيام العشر من ذي الحجة أعظم من العشر الأواخر من رمضان لأن أيام العشر من ذي الحجة فيها يوم التروية ويوم عرفة صيامه يكفر سنتين وفيهم يوم النحر أعظم أيام الدنيا والعشر الأواخر من رمضان فيها ليلة القدر”.
وأضاف: "قال تعالي "والفجر وليال عشر"، سيدنا ابن عباس ومجاهد وغيرهم قالوا: الليالي العشر هي العشر من ذي الحجة، ربنا بيقسم بيها ليلفت نظرك إلي أهميتهم".
وبين أنه جاء عند البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “ما من أيام العمل الصالح فيهن خير وأحب إلى الله من هذه العشر قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله فقال ولا الجهاد في سبيل الله، يعني تخيلوا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بيقولك طاعتك لربنا في العشر من ذي الحجة تصلي أد ما تقدر وتذكر ربنا وتقرأ القرآن وتقيم الليل أعظم من الجهاد في سبيل الله”.
كما روى أحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من أيام أعظم إلي الله وأحب إلي الله العمل الصالح فيهن من هذه العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، وروي البزار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"أعظم أيام الدنيا أيام العشر".
صيام الأيام العشر من ذي الحجةيستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.
وحول صوم يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حث عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيسن صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة كما ورد بالحديث.
كما يحرم باتفاقٍ صيام يوم العاشر من ذي الحجة؛ لأنه يوم عيد الأضحى، فيحرم صوم يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وأيام التشريق، وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر؛ وذلك لأن هذه الأيام منع صومها؛ لحديث أبي سعيد رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ؛ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ" رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
وحديث نبيشة الهذلي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ للهِ» أخرجه مسلم في "صحيحه".