يمانيون/ صور
صور جوية| بالتزامن مع الصواريخ اليمنية نحو الكيان طوفان يمني يصفع العدو الأمريكي… حشود مليونية في مسيرة “ثابتون مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين” بميدان السبعين في العاصمة صنعاء 04-11-1446هـ | 02-05-2025م
.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بعد اتهامه بالخيانة.. فريق “الرايات البيضاء” ينسحب رسمياً من طريق عقبة ثرة في أبين
الجديد برس| أعلن فريق مبادرة “الرايات البيضاء”، اليوم، انسحابه رسمياً من طريق عقبة ثرة الاستراتيجي، الرابط بين محافظتي
البيضاء وأبين، جنوبي اليمن، بعد اتهامات بالخيانة وتشويه السمعة وجهتها إليه قيادات موالية للتحالف في مديرية لودر بمحافظة أبين. وأكد الفريق في بيان، أن مساعيه الإنسانية لفتح
الطريق المغلق منذ أكثر من عشر سنوات باءت بالفشل، نتيجة ما وصفه بـ”حملة تشويه واتهامات بالخيانة” من قبل قيادات جبهة ثرة التابعة للتحالف، رغم المبادرة التي أطلقها بالتعاون مع سلطات
صنعاء لتخفيف معاناة المسافرين. ويأتي هذا التطور بعد أسبوعين فقط من الافتتاح الرسمي للطريق من قبل محافظي البيضاء وأبين في حكومة صنعاء، والتي تمكنت من فتح الجزء الواقع تحت سيطرتها، بينما أعلنت سلطات التحالف في
أبين عجزها المالي عن إصلاح الجزء الواقع ضمن نطاقها، مشيرة إلى حاجتها لنحو 100 مليون ريال يمني لتأهيل الطريق. ووفق البيان، فقد عرضت حكومة صنعاء المساعدة في إصلاح الطريق، شريطة تأمين العاملين والمعدات، لكن قيادات الفصائل المسلحة الموالية للتحالف في لودر رفضت العرض، ما أدى إلى تعثر تنفيذ المشروع الإنساني بالكامل. وكانت قبائل ومشايخ من لودر والمديريات الوسطى في أبين، قد طالبت مرارًا بفتح الطريق، لكن قيادات الانتقالي الجنوبي اتهمتهم بالتآمر، وزعمت أن فتح الطريق يمثل خطراً أمنياً قد يمكّن قوات صنعاء من التمدد جنوبًا. وفي رد على تلك المطالب الشعبية، عزز الانتقالي وجوده العسكري في لودر وجبهة ثرة بقوات إضافية من عدن والضالع ولحج، وهو ما أثار استياء واسعا في أوساط أبناء أبين، الذين اعتبروا تلك الإجراءات امتدادًا لـ”السياسات المناطقية والإقصائية”. يذكر أن حكومة صنعاء سبق وأن أعلنت عدة مبادرات أحادية الجانب خلال السنوات الماضية، لفتح طريق عقبة ثرة، كان آخرها خلال شهر رمضان المنصرم، إلا أن جميعها قوبلت بالرفض أو التجاهل من قبل سلطات التحالف في أبين.