لامين جمال.. ثروة ضخمة ونجومية مبكرة قبل بلوغ الـ18!
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
سابقة نادرة، حيث أصبح لامين جمال أحد أبرز الأسماء في عالم كرة القدم، محققًا إنجازات رياضية رائعة وثروة ضخمة رغم سنه الصغير. وبفضل موهبته المتميزة، أثبت جمال أن التفوق ليس مرتبطًا بالعمر، بل بالإصرار والإبداع في الملاعب.
وفي التفاصيل، واصل لامين جمال، نجم برشلونة الشاب، تألقه في الملاعب الأوروبية وجذب الأنظار بإنجازاته الرياضية وأرباحه المالية المذهلة، رغم أنه لم يتجاوز بعد سن الـ18.
ووفقًا لموقع “Celebrity Net Worth”، تقدر ثروة جمال الحالية بحوالي خمسة ملايين يورو، وذلك نتيجة راتبه السنوي في برشلونة الذي يصل إلى مليوني يورو، بالإضافة إلى المكافآت والعقود التجارية التي وقعها، أبرزها مع شركة “أديداس”.
وبحسب الموقع، يتقاضى جمال راتبًا أسبوعيًا قدره 32 ألف يورو، ويمكن أن يرتفع إلى 38 ألف يورو وفقًا للأداء والمكافآت.
وتظهر هذه الأرقام مدى التقدير الكبير الذي يحظى به اللاعب الشاب، خاصة بعد تتويجه بلقبي الدوري الإسباني مع برشلونة، وكذلك فوزه مع منتخب إسبانيا ببطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2024”.
يذكر أن لامين جمال، هو نجم كرة القدم الشاب المولود في 2007، انضم إلى أكاديمية برشلونة في سن مبكرة، وفي 2023، شارك لأول مرة مع الفريق الأول، ليبدأ مسيرته الاحترافية سريعًا في كرة القدم العالمية.
وأثبت جمال نفسه كأحد أفضل المواهب في الفريق، وحقق مع برشلونة العديد من الإنجازات، بما في ذلك التتويج بالدوري الإسباني.
كما فاز مع منتخب إسبانيا ببطولة “يورو 2024″، بالإضافة إلى موهبته الرياضية، بدأ في جمع ثروة ضخمة من خلال عقوده الاحترافية مع برشلونة وعقود الرعاية مع شركات مثل “أديداس”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اللاعب لامين جمال لاعب مصري لامين جمال لامین جمال
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، الخبير الاقتصادي، أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البدء في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل خطوة استثنائية تحمل دلالات تتجاوز كونها إجراءً تقنيًا.
وقال إن هذا التحرك يعكس حرص الفيدرالي على تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي، خاصة بعد فترة ممتدة من التشديد الكمي.
وأوضح عبد الوهاب أن تنفيذ هذا البرنامج، المقرر أن يبدأ في 12 ديسمبر، يأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب في ضغوط على البنوك داخل أسواق التمويل قصير الأجل، وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة تغيير توجهه، لكنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يتحرك لتفادي أي اضطرابات محتملة في أسواق الفائدة والريبو».
ويرى الخبير الاقتصادي أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُفسَّر في الأسواق كنوع من التيسير غير المعلن للسيولة، بما قد ينعكس في:
تحسين حركة الإقراض على المدى القصير.
دعم محدود لأسواق المال.
الحد من احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة القصيرة.
ووصف عبد الوهاب القرار بأنه يجمع بين «الحذر والتفاؤل»، موضحًا أن الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل نهاية العام، وهي فترة عادة ما تشهد تقلبات قوية، دون أن يبعث برسالة خاطئة عن بدء دورة تحفيز جديدة قد تُفسَّر في سياق التضخم.
وأشار إلى أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموجة انتعاش عالمية «لا يزال مبكرًا»، مؤكدًا أن الإجراء أقرب إلى تحرك استباقي لضمان الاستقرار منه إلى سياسة توسعية كاملة، وأن مدى تأثيره سيعتمد على تطورات النمو العالمي خلال الأشهر المقبلة.
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج قد يمهد لتحسن اقتصادي إذا ترافق مع تحسن في مؤشرات النمو، لكنه «غير كافٍ بمفرده للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».