“فضل الذكر وأحكامه” 150 ندوة علمية بأوقاف الفيوم ضمن برنامج مجالس العلم والذكر
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
عقدت مديرية الأوقاف بمحافظة الفيوم، 150 ندوة علمية، تحت عنوان: "فضل الذِّكر وأحكامه"، وذلك بحضور عدد من الأئمة المتميزين.
ويأتى ذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية والتثقيفية؛ وتنفيذا لتوجيهات معالي وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية كريمة من الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبإشراف من الشيخ يحى محمد،مدير الدعوة.
وخلال الندوات، أكد العلماء أن الذكر حياة القلوب، وهو من علامات الإيمان، يقول الله عز وجل: “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ القلوب"، وقد حث النبي (صلى الله عليه وسلم) المسلمين على الذكر فقال: “مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت”، فلو حرص كل منَّا على أن يواظب على تسبيح الله (عز وجل) مائة مرة في كل يوم وليلة يكون له في كل يوم ألف حسنة، وأن ذكر الله (عز وجل) هو دليل على صدق الإيمان بالله، وأن الذاكرين يحيون حياة مطمئنة، وأن خير الناس من إذا ذكرت الله أعانك، وإذا نسيت الذكر ذكرك به، وخير الناس من تذكرك رؤيته بالله (عز وجل)، وخير الناس أنفعهم للناس، وخير الناس من لا يزال لسانه رطبًا بذكر الله (عز وجل)، والذكر ليس باللسان فقط، بل يجب أن نستحضر عظمة الله سبحانه وتعالى بالقلب.
وأشار العلماء، إلى أن اللسان الغافل عن ذكر الله تعالى كاليد الشلاّء، أو العين العمياء، أو الأذن الصمّاء: أعضاءٌ مُعطّلة عن فعل ما خُلقت لأجله، فكيف تستنير بصيرةٌ إن لم يكن لها من مدد القلوب وغِياثُها؟ ولذلك وصف العلماء الذكر للقلب بالقوت: متى حُرمت الأجساد منه صارت قبورًا.
أوقاف الفيوم تفتتح 4 مساجد ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل بعد الإحلال والتجديد 2452 2446 2443 2449 2455
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم 150 ندوة علمية مديرية الاوقاف بالفيوم عز وجل
إقرأ أيضاً:
جلالةُ السُّلطان المُعظّم القائدُ الأعلى يُقيم حفلَ عشاءٍ بقصر العلم العامر
العُمانية: تفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظَّم، القائدُ الأعلى /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ مساء اليوم، بإقامة حفل عشاءٍ بقصر العلم العامر احتفاءً بمناسبة يوم قُوات السُّلطان المسلّحة.
حضر الحفل عددٌ من أصحاب السُّموّ وأصحاب المعالي والسّعادة، وقادة قُوّات السُّلطان المسلّحة وكبار الضّباط العسكريين والمدنيين والمتقاعدين.
ويجسّدُ الاحتفال بهذا اليوم الاهتمام السّامي من لدن قائد البلاد المُفدّى بقواته المسلحة، لأدوارها المخلصة في سبيل الدّفاع عن مقدرات الوطن والذود عن حياضه، وتعزيز دعائم الاستقرار والأمان، بما يكفل للمُواطن والمُقيم العيش في اطمئنانٍ وسلامٍ، وتمضي مسيرة النّهضة المتجدّدة بخطوات ثابتة نحو آفاق من التّطور والازدهار بقيادة سُلطان البلاد المُفدّى /أيّدهُ اللهُ وسدّد خُطاهُ/ .