لأول مرَّة.. الإعلام الصهيوني يكشف تفاصيل عملية نفدتها القسام قتلت 21 جندياً بالمغازي
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
يمانيون../ كشفت وسائل إعلام صهيونية تفاصيل عملية عسكرية معقدة نفذتها كتائب القسام في منطقة المغازي وسط قطاع غزة مطلع العام الماضي، وأسفرت عن مقتل 21 ضابطا وجنديا صهيونيا بينهم 14 من الوحدة 8208 التي قُتل معظم أفرادها.
وقال جنود صهاينة ناجون من العملية في حديث لوسائل إعلام صهيونية إن جيش الاحتلال كثف نيرانه في المنطقة وقام بتمشيطها عدة مرات حتى ظن أنها أصبحت آمنة فأدخل قوات الهندسة لنسف مباني فيها.
وأشاروا إلى أن قوات نجدة حاولت الوصول لمكان العملية لكنها مرت فوق حقل ألغام كان معدا بشكل مسبق من قبل كتائب القسام وتم تفجيره ثم انسحب في القوة، ما دفع طيران الاحتلال إلى قصف محيط العملية بشكل جنوني وعزلها، ثم تم استقدم آليات ثقيلة، وبقيت تعمل نحو 12 ساعة لانتشال الجنود القتلى من المبنى.
وفي حينها
نشرت كتائب القسّام ، تفاصيل استهدافها لقوات العدو الصهيوني في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث قالت إنها في تمام الساعة 16:00 من مساء يوم 22 يناير 2024، تمكن مقاتلوها من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازي، حيث استهدفوا منزلاً تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها.
وأضافت كتائب القسام، أنه وبعد تنفيذ العملية استهدف مقاتلوها دبابة “ميركفاه” كانت تؤمن القوة بقذيفة “الياسين 105″، وقاموا بتفجير حقل ألغام بقوة النجدة التي حضرت للمكان، مما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح وانسحب المقاتلون إلى قواعدهم بسلام.
وأعلن جيش العدو الصهيوني في حينها مقتل 21 ضابطًا وجنديًا في حدث وصف بـ”الأصعب” تعرضت له قواته خلال الاجتياح البري لقطاع غزة، لكنه لم يورد أية تفاصيل عن العملية.
وبثت كتائب القسام مشاهداً استحوذت عليها من كاميرات للجيش الصهيوني أظهرت الجنود أثناء تفخيخهم المنازل في المغازي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
عصير برتقال.. تفاصيل تكشف لأول مرة بشأن وفاة الإعلامية هبة الزياد
يتصدر خبر وفاة الإعلامية هبة الزياد مؤشرات البحث خلال الساعات الأخيرة، وسط انتشار واسع لروايات متضاربة حول أسباب الوفاة، بين ما هو صحيح وما هو غير صحيح.
هبوط مفاجئ.. قصة وفاة الإعلامية هبة الزياد وآخر رسالة لها
توفيت نائمة.. والدة هبة الزياد ترد على الشائعات بعد وفاة نجلتها
بعد وفاة هبة الزياد.. جمال شعبان يوضح أسباب الموت خلال النوم
كانت حامل وربنا ما أرادش يكمل.. صديقة هبة الزياد تعلن مفاجأة
بعد وفاة هبة الزياد.. أطباء يحذرون من أخطر 6 أمراض لا يشعر بها المصاب
ومع تزايد التساؤلات، خرجت المهندسة صباح والدة الراحلة، في حديث مع الإعلامي مصعب العباسي مقدم برنامج علامة استفهام، لتضع حداً للشائعات، مؤكدة أن الوفاة طبيعية، وأن ابنتها رحلت داخل شقتها دون وجود أي شبهة جنائية.
وخلال مداخلة خاصة لبرنامج علامة استفهام، كشف الإعلامي مصعب العباسي، ولأول مرة، تفاصيل دقيقة حول اللحظات الأخيرة في حياة هبة الزياد.
وأوضح أن اتصالاً تم مع والدة الراحلة المهندسة صباح، التي أكدت أن هبة كانت بمفردها داخل الشقة وقت الوفاة، وأنها لفظت أنفاسها الأخيرة وهي جالسة على الكنبة في غرفة المعيشة، في مشهد صادم لم تكن الأسرة تتوقعه على الإطلاق.
هبوط حاد في الدورة الدمويةوقالت والدة الراحلة إن سبب الوفاة ـ وفق ما ظهر أمامها ـ يعود إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وهو ما يتوافق مع الحالة الصحية العامة لابنتها خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الإعلامي مصعب العباسي أن الأم كشفت أن هبة كانت تخضع لـ رجيم قاسٍ في تلك الفترة، الأمر الذي جعلها عرضة للإجهاد الشديد وربما الانخفاض المفاجئ في الدورة الدموية.
لم تكن تعاني من أمراضورغم الجدل الذي صاحب الخبر، أكدت أسرة الراحلة أن هبة الزياد لم تكن تعاني من أي أمراض مزمنة، بل كانت في كامل طاقتها، وتتمتع بطموح كبير لتحقيق نجاحات أهم في المجال الإعلامي.
وكان آخر تواصل بينها وبين إدارة قناة الشمس قبل يوم واحد من وفاتها، حيث اعتذرت عن تسجيل حلقة جديدة بسبب شعورها ببعض التعب.
خلفية دينية وحفظ القرآنوفي سياق متصل، تحدثت الإعلامية إيمان الصاوي، صديقة الراحلة المقربة، مؤكدة أن هبة كانت شخصية مثقفة ومتدينة، وكانت حافظة لـ 27 جزءًا من القرآن الكريم، وتحرص على الصلاة في أوقاتها.
وأضافت أن هبة كانت من خريجي الأزهر الشريف، وحاصلة على الثانوية الأزهرية، وتتعامل مع الجميع بأخلاق رفيعة ولم تفتعل مشكلة مع أحد طوال حياتها.
عصير البرتقال والرجيم القاسيوتابعت الصاوي أن الأيام الأخيرة للراحلة شهدت التزاماً صارماً بنظام غذائي قاسٍ ورغبة في فقدان الوزن، مؤكدة أنها قبل الوفاة تناولت عصير برتقال فقط، ما تسبب في هبوط مفاجئ في مستوى السكر، تبعه هبوط عام في الدورة الدموية أدى إلى وفاتها.
وأشارت إلى أن هبة توفيت قبل الوصول إليها بنحو خمس ساعات، وهو ما ترك صدمـة كبيرة لدى أسرتها وأصدقائها.
نعي رسمي من قناة الشمسوعقب انتشار خبر الوفاة، نشر الحساب الرسمي للإعلامية هبة الزياد بياناً جاء فيه:
"لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى. صاحبة هذا الحساب الإعلامية الدكتورة هبة الزياد في ذمة الله".
كما أصدرت إدارة قناة الشمس بياناً رسمياً نعت فيه الراحلة، مؤكدة أنها كانت مثالاً للالتزام والمهنية.
وجاء في البيان:
"بقلوب يملؤها الحزن والأسى، تنعى إدارة قناة الشمس رحيل إحدى مذيعات القناة الإعلامية هبة الزياد، والتي تركت أثراً طيباً في نفوس زملائها والمشاهدين".
ودعت القناة الله أن يلهم أسرتها ومحبيها الصبر والسلوان.
وأعيد التأكيد مجدداً على أن الوفاة كانت أثناء النوم نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، خاصة بعد أيام كانت فيها الراحلة مرهقة من تسجيل عدد كبير من الحلقات لبرنامجها على قناة الشمس.
كما كشفت المصادر أن هبة كانت قد اعتذرت عن تصوير حلقة قبل وفاتها بيوم، وهو ما يعكس شعورها بالإعياء قبل الحادث.
اعترافات خطيرة قبل الوفاةوفي سياق آخر، أعاد بعض المتابعين تداول فيديو قديم للراحلة تحدثت فيه عن تعرضها لـ ابتزاز وتهديد من مجهولين عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت وقتها أنها قامت باتخاذ الإجراءات القانونية للرد على من يبتزونها.
هذا الفيديو عاد إلى الواجهة مجدداً، وبدأ الكثيرون في التساؤل عن مدى علاقته بحالتها النفسية قبل الوفاة، رغم تأكيد الأسرة أنه لا علاقة له بسبب رحيلها.
آخر ظهور للإعلامية قبل الرحيلوكان آخر فيديو نشرته هبة الزياد على حساباتها قد ظهر فيه جانب من شخصيتها الإيجابية، حيث بدت مليئة بالتفاؤل والطاقة، وأكدت أنها "تحب حياتها التليفزيونية".
وقدمت نصائح لمتابعيها بضرورة تحدي النفس والسعي لأن يكون الإنسان نسخة أفضل من ذاته.
كما قالت:
"لما تحط أهداف عادية هتاخد العادي، لكن لو حطيت أهداف عالية حتركب مع الناس اللي فوق".
رحيل الإعلامية هبة الزياد ترك موجة كبيرة من الحزن في الوسط الإعلامي، خاصة أنها كانت وجهاً شاباً صاعداً، ولم تكن معروفة بأي مشكلات أو أزمات صحية، مما جعل خبر وفاتها صادماً للكثيرين.
ومع توضيحات الأسرة والأصدقاء، باتت الصورة أكثر وضوحاً حول الظروف التي سبقت هذا الرحيل المفاجئ والمؤلم.