الرشق للاحتلال .. كل محاولة لتوسيع العملية العسكرية ستُغرقكم أكثر
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
#سواليف
وجه عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، #عزت_الرشق، الجمعة، رسالة إلى #جيش_الاحتلال “الإسرائيلي”، عقب #تهديدات بتوسيع #الحرب في قطاع #غزة.
وقال الرشق: “تهدّدون بتوسيع العملية؟! ما الذي تبقّى لكم لتفعلوه ولم تفعلوه؟. قتلتم، جوعتم، دمّرتم.. وفشلتم في كسر غزة”.
وأضاف الرشق، أن “كل محاولة لتوسيع العملية العسكرية ستُغرقكم أكثر، وسيكون #أبطال_المقاومة لكم بالمرصاد”.
وأكد أن “توسيع العدوان يعني توسيع أهداف المقاومة وضرباتها، والإفراج عن الأسرى لن يكون إلا بصفقة تؤدي لوقف دائم للحرب وانسحاب شامل”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي. إلا أن الاحتلال خرق الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، تواصل “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس عزت الرشق جيش الاحتلال تهديدات الحرب غزة أبطال المقاومة
إقرأ أيضاً:
بيتر روف: التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدا
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن الضربات المتزايدة خلال الساعات الأخيرة تعكس حجم التهديد الذي يراه الغرب لأمن أوكرانيا، وتنظر الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين إلى المشهد باعتباره خطرًا مباشرًا يستدعي القلق، إلا أن طريقة التعامل مع هذا التهديد لا تزال محل جدل واسع داخل الأوساط السياسية الغربية.
مواجهة عسكرية مفتوحةوأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك توقعات غير واقعية لدى بعض الأطراف الأوروبية بأن تخوض واشنطن الحرب نيابة عنهم، مؤكدًا أن هذا السيناريو غير مطروح على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية لا تنوي الانخراط المباشر في مواجهة عسكرية مفتوحة مع روسيا.
وأوضح أن هذا التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهد، خاصة في ظل غياب استراتيجية واضحة قادرة على كبح التصعيد أو فرض مسار سياسي واقعي، ما يجعل الأزمة الأوكرانية مرشحة لمزيد من الاستنزاف على المستويين العسكري والسياسي.