السجن 53 عامًا لأمريكي قتـ.ل طفلًا فلسطينيًا بدافع الكراهية في إلينوي
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أصدرت محكمة أمريكية في ولاية إلينوي، الجمعة، حكمًا بالسجن لمدة 53 عامًا على جوزيف تشوبا، البالغ من العمر 73 عامًا، بعد إدانته بقتل الطفل الأمريكي الفلسطيني وديع الفيومي، البالغ من العمر ست سنوات، ومحاولة قتل والدته حنان شاهين.
الجريمة، التي وقعت في أكتوبر 2023، وُصفت من قبل الادعاء بأنها واحدة من أبشع جرائم الكراهية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر من العام نفسه.
ووفقًا لوكالة "رويترز"، فإن تشوبا، الذي كان مالك المنزل الذي تقطنه الأم وطفلها، أقدم على طعن الطفل 26 مرة باستخدام سكين مسننة يبلغ طول نصلها 18 سنتيمترًا، ما أدى إلى وفاته على الفور. كما طعن والدته حنان شاهين عدة مرات، ما تسبب في إصابات خطيرة نُقلت على إثرها إلى المستشفى.
الادعاء العام أشار خلال جلسات المحاكمة إلى أن دوافع الجريمة كانت "الكراهية ضد المسلمين"، مؤكدًا أن تشوبا تصرف بدافع تحريضي بعد تأثره بخطابات الكراهية وتصعيد العنف في الشرق الأوسط. وقد أدلت حنان شاهين، التي نجت من الهجوم، بشهادتها أمام المحكمة قائلة إن تشوبا صرخ في وجهها أثناء الطعن: "أنتِ، بصفتك مسلمة، يجب أن تموتي".
وأدين تشوبا رسميًا في فبراير الماضي بعد محاكمة شهدت تغطية إعلامية واسعة في ظل تصاعد القلق بشأن موجات العنف العنصري ضد المسلمين والعرب في الولايات المتحدة. وقد لقي الحكم ترحيبًا من منظمات حقوقية اعتبرته "رسالة واضحة بأن الكراهية الدينية والعرقية لن تمر دون عقاب".
تأتي هذه الجريمة في سياق تصاعد الحوادث العنصرية ضد العرب والمسلمين والفلسطينيين في الولايات المتحدة منذ تصاعد الحرب في غزة.
فإلى جانب جريمة إلينوي، رصدت منظمات حقوق الإنسان محاولات اعتداء مماثلة، أبرزها محاولة إغراق فتاة فلسطينية أمريكية تبلغ من العمر ثلاث سنوات، وطعن رجل فلسطيني آخر، وكلا الحادثتين وقعتا في ولاية تكساس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا فلسطين حماس غزة إسرائيل إسرائیلیة على غزة وتحذیرات من فی غزة
إقرأ أيضاً:
يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
شاركت الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة صادمة من حياتها المهنية خلال مشاركتها في سلسلة فيديوهات اختبار كشف الكذب التي نشرتها مجلة فانيتي فير. وظهرت سويني إلى جانب الممثلة أماندا سيفريد في حلقة كشفت عن جوانب غير معروفة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها اليومية ومسيرتها الفنية.
كشفت سويني سيطرة المحتوى السلبي على حسابها العامأوضحت سيدني سويني خلال الجلسة أن صفحتها على تطبيق تيك توك اختلفت بشكل كبير باختلاف الحساب المستخدم.
وأكدت أن حسابها الشخصي عرض محتوى ثقافي وتعليمي مثل الحقائق التاريخية والفنون والحرف اليدوية. بينما امتلأت صفحة حسابها العام المخصص للظهور الجماهيري بمحتوى سلبي وتعليقات تحريضية استهدفتها بشكل مباشر.
علقت سيفريد على التجربة برد فعل غاضبتفاعلت أماندا سيفريد مع حديث زميلتها بطريقة عفوية وغاضبة. وانتقدت التطبيق نفسه معتبرة أن الخوارزميات ساهمت في تضخيم الخطاب السلبي.
وعكست هذه اللحظة تعاطفاً واضحاً بين الممثلتين وسلطت الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها النجمات في الفضاء الرقمي.
واجهت سويني حملات انتقاد متكررة عبر الإنترنتتعرضت سيدني سويني على مدار مسيرتها المهنية لسلسلة من حملات الكراهية الإلكترونية. وتصدرت عناوين الأخبار هذا العام بعد إطلاق حملة إعلانية لعلامة أمريكان إيجل الخاصة بالجينز.
وأثارت الحملة جدلاً واسعاً بسبب الشعار المستخدم الذي فسّره البعض على أنه يحمل دلالات عنصرية وتمجيداً لمعايير جمالية إقصائية.
أوضحت سويني موقفها من الجدل الإعلاميصرحت سويني في مقابلة لاحقة مع مجلة PEOPLE بأنها شاركت في الحملة بدافع حبها للمنتج والعلامة التجارية فقط.
ونفت تبنيها لأي دلالات أيديولوجية أو عنصرية ربطها بها بعض المتابعين. وأكدت أن كثيراً من الاتهامات التي وُجهت إليها افتقرت إلى الأساس الواقعي.
اعترفت سويني بتغيير أسلوب تعاملها مع الانتقاداتأقرت الممثلة الأمريكية بأنها اعتمدت سابقاً سياسة الصمت تجاه التغطيات الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، لكنها أدركت لاحقاً أن هذا الصمت ساهم في توسيع فجوة سوء الفهم. وأعلنت نيتها اعتماد خطاب أكثر وضوحاً يركز على التقارب ونبذ الكراهية والانقسام.
عكست تصريحاتها وعياً بتأثير المنصات الرقميةعكست تجربة سيدني سويني وعياً متزايداً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخطاب العام والصحة النفسية.
وأبرزت تصريحاتها أهمية استعادة الصوت الشخصي في مواجهة حملات التشويه الرقمية.
وأكدت أن رسالتها المستقبلية ستركز على ما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.
ارتبط ظهورها الإعلامي بأعمال فنية جديدةتزامن هذا الظهور مع اقتراب عرض فيلمها الجديد الخادمة في دور السينما. ومن المتوقع أن يشكل العمل محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي واصلت من خلالها جذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.