استعداد ليبي لحل قضية “الصدر”، واتهام مبطّن لأطراف لبنانية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أبدت وزيرة العدل بحكومة الوحدة الوطنية حليمة عبدالرحمن استعداد ليبيا للتعاون مع الجانب اللبناني في كل ما من شأنه الكشف عن حقيقة اختفاء الإمام الصدر عام 1978 وتجاوز هذا الملف، في إطار من الشفافية والاحترام المتبادل للسيادة والقانون، وفق قولها.
وحملت الوزيرة في تصريح لجريدة النهار اللبنانية أطرافاً لبنانية لم تسمّها مسؤولية عرقلة إغلاق الملف لأغراض سياسية.
وقالت الوزيرة إن الجهات العدلية في ليبيا خاطبت الجهات القضائية المختصة في لبنان بشأن هذه القضية، مرفقة رسالتها بخريطة طريق للوصول إلى حل عادل يفضي إلى إغلاق هذا الملف، ويؤدي إلى الإفراج عن القذافي الابن “هانيبال”.
وأشارت عبدالرحمن إلى أن وزارتها “تتابع باهتمام” قضية هانبيال المحتجز في لبنان، في إطار حرص الدولة على حماية حقوق مواطنيها في الخارج.
وذكرت عبدالرحمن أن المبادرة باتت الآن بيد الجهات القضائية اللبنانية، ولا تزال ليبيا تنتظر الرد الرسمي منها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن التأخر غير المبرر في الرد يُثير القلق، ومؤشر على استغلال سياسي لقضية “الإمام الصدر” من قبل أطراف لبنانية لا ترغب في إغلاق هذا الملف.
وأعربت عبد الرحمن أيضاً عن أملها في أن يتم التعاطي مع هذه القضية “بروح العدالة، معتبرة أن عرقلة الملف ستنعكس سلباً على مسار العدالة واحترام الحقوق الأساسية للمواطن الليبي المحتجز.
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
لبنانموسى الصدر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف لبنان موسى الصدر
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام لبنانية: غارة إسرائيلية تستهدف أحد مداخل بلدة العباسية جنوبي لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية، بغارة إسرائيلية استهدفت أحد مداخل بلدة العباسية جنوبي لبنان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.