الرئيس السيسى يشاهد فيلما تسجيليا عن دعم عمال مصر
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
خلال فعاليات احتفالية عيد العمال بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم عرض فيلم تسجيلي يستعرض جهود الدولة في دعم عمال مصر، والذين كانوا في طليعة بناء الجمهورية الجديدة.
وفي كلمته أمام الرئيس السيسي والحضور، قال عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن "عيد العمال هو يوم العطاء والتضحية"، معبرًا عن فخره واعتزازه بحضور الرئيس السيسي، قائلًا: "نتشرف بحضور سيادتكم تقديرًا لعمال مصر الذين يبنون ويعمرون".
وأضاف أن حضور الرئيس السيسي يؤكد الشراكة الاستراتيجية في بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق رؤية مصر 2030.
كما توجه الجمل بتحية اعتزاز وتقدير لقادة القوات المسلحة بمناسبة عيد تحرير سيناء، مؤكدًا على دورهم في استرداد كل شبر من أرض مصر، وأشاد بتضحيات الجيش المصري ورجاله الأبطال الذين يقدمون أرواحهم دفاعًا عن الوطن.
وفيما يتعلق بالدور المحوري لعمال مصر في دعم التنمية، قال الجمل إن "مصر تشهد في عهد الرئيس السيسي طفرة تنموية غير مسبوقة"، مشيدًا بتفاني العمال في تحقيق هذا الإنجاز.
كما أثنى على جهود الدولة في تحسين بيئة العمل وتفعيل قوانين العمل، وأكد على أهمية توفير فرص عمل جديدة لمواجهة تحديات سوق العمل.
وأشاد الجمل أيضًا بإقرار قانون العمل الجديد، والجهود المبذولة من قبل وزارة العمل، ودور مجلس النواب في إحداث نقلة نوعية في علاقة العمال.
وأكد أن العالم يشهد تحديات اقتصادية غير مسبوقة، وأكد على أهمية توفير فرص التدريب والتأهيل للعمال، وكذلك تسريع وتيرة دمج العمالة غير المنتظمة في منظومة الحماية الاجتماعية.
واختتم الجمل كلمته بالقول: "سوف يظل عمال مصر على العهد والعمل بكل جهد وكفاح لبناء مستقبل هذا الوطن، ومواجهة التحديات لتحقيق رفعة مصر"، مؤكدًا دعم الاتحاد الكامل لجميع قرارات الرئيس السيسي في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد المنعم الجمل عيد العمال الرئيس السيسي الاتحاد العام لنقابات عمال مصر جمهورية جديدة رؤية مصر 2030 الرئیس السیسی عید العمال عمال مصر
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض