أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في احتفالية عيد العمال لعام 2025، عن إصدار قانون عمل جديد، في إطار حرص الدولة على تعزيز حقوق العمال وتوفير بيئة عمل أكثر استقرارًا وعدالة.

الرئيس السيسي يوجه بالعمل على سرعة الفصل فى القضايا العماليةالرئيس السيسي: الحكومة مدركة لحجم مسؤوليتها وتواصل جهودها لمواكبة المتغيرات العالميةبعد قرار الرئيس السيسي.

. كيف أنهى قانون العمل عهد الفصل التعسفي


وأكد الرئيس أن الدولة لن تدّخر جهدًا في دعم العمال ومساندتهم، مشيرًا إلى أن تحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية يمثل أولوية وطنية لا تقبل التأجيل.

توجيه بإعداد قانون للعمالة المنزلية وإطلاق حوار مجتمعي شامل

وفي خطوة مهمة نحو تنظيم سوق العمل، وجّه الرئيس السيسي الحكومة بسرعة الانتهاء من إعداد مشروع قانون لتنظيم أوضاع العمالة المنزلية، بما يضمن حماية حقوق العاملين في هذا القطاع الحيوي، والذي يفتقر حتى الآن إلى تشريع واضح.

وأكد الرئيس أهمية إطلاق حوار مجتمعي موسع حول القانون المرتقب، بمشاركة أصحاب المصلحة، لضمان التوافق عليه وتحقيق العدالة والتوازن بين جميع الأطراف.

مد مظلة الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة

وشدد الرئيس السيسي على ضرورة توسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتشمل فئات العمالة غير المنتظمة، مشيرًا إلى أهمية توفير دعم إنساني لهذه الشريحة الكبيرة من المجتمع.

وأوضح أن الخطة تشمل صرف إعانات مالية في حالات الوفاة، إلى جانب برامج تأمين ورعاية صحية، بما يعكس التزام الدولة بتحقيق شبكة أمان اجتماعي شاملة لكل المواطنين.

الرئيس: تأخير الفصل في القضايا العمالية أمر غير مقبول

وفي سياق متصل، شدد الرئيس السيسي على أهمية تسريع إجراءات الفصل في القضايا العمالية داخل المحاكم، مؤكدًا أن تأخر حصول العامل على مستحقاته أمر غير مقبول ويجب التصدي له بكل حزم.

وأوضح أن العدالة السريعة والمنصفة هي ركيزة أساسية من ركائز دعم الاستقرار المجتمعي، ويجب أن تكون هناك آليات واضحة لضمان سرعة إنصاف العمال المتضررين من النزاعات العمالية.

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي عيد العمال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي عيد العمال الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا أوضاع غزة والضفة

إسبانيا – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأربعاء، مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأوضاع بقطاع غزة، وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب الإسرائيلية، والتطورات “الخطيرة” في الضفة الغربية.

جاء ذلك خلال اجتماعهما في العاصمة مدريد، وفق ما صرح به عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع سانشيز.

وقال عباس: “أجرينا مباحثات معمقة تناولنا خلالها أهمية التنفيذ الكامل والعاجل لخطة ترمب”.

ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دخل حيز التنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ضمن خطة قدمها ترامب مكونة من 20 بندا.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.

وأوضح عباس أنه بحث أيضا “قرار مجلس الأمن من أجل وقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية، وعودة العملية التعليمية والخدمات الصحية والمياه والكهرباء، ومنع التهجير، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، وبدء إعادة الإعمار”.

وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2803 بالأغلبية للمشروع الأمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأضاف عباس أن اللقاء تطرق أيضا إلى “وقف التطورات الخطيرة في الضفة بما فيها القدس الشرقية، ووقف التوسع والضم الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية”.

وأعرب عن شكره لإسبانيا على اعترافها بدولة فلسطين، ودورها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعترافات، ودفع تنفيذ حل الدولتين.

وفي 27 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين.

وجدد عباس تمسكه بحل الدولتين “على أساس قرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار”.

بدوره، شدد سانشيز، على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأوضح أن ذلك هو “السبيل الوحيد لكي يجد الضحايا العدالة وشيئًا من الطمأنينة”.

وأكد سانشيز، استمرار بلاده في دعم السلطة الوطنية الفلسطينية.

وأشار إلى أن الفلسطينيين ما زالوا يتعرضون لاعتداءات وانتهاكات وقيود تفرض على حقوقهم الأساسية، رغم وقف إطلاق النار في غزة.

ومضى سانشيز قائلا: “نحن بحاجة إلى سلام حقيقي. صحيح أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه يجب أن يكون حقيقيًا، لا مجرد إجراء شكلي أو ورقة بلا قيمة.

وفي وقت سابق الأربعاء، اجتمع الرئيس الفلسطيني مع ملك إسبانيا فيليبي السادس في مدريد، وبحث معه آخر المستجدات السياسية والميدانية في فلسطين.

وبحسب “وفا”، استعرض عباس خلال لقائه الملك فيليبي السادس سبل تطوير العلاقات بين الجانبين، خاصة بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، إلى جانب بحث التطورات على الساحة الفلسطينية.

والثلاثاء، وصل عباس، إلى إسبانيا بدعوة رسمية من الحكومة، في زيارة تستمر يومين يلتقي فيهما عددا من القادة والشخصيات بالبلد الأوروبي.

وهذه الزيارة الرسمية الثانية لعباس إلى إسبانيا منذ اعتراف مدريد رسميًا بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • «الموارد البشرية والتوطين» تطلق برنامجاً لتأهيل المربيات في مكاتب استقدام العمالة المساعدة
  • مصطفى بكري: قرار الرئيس السيسي بعلاج الفنانين من كبار السن على نفقة الدولة يستحق كل التقدير
  • برعاية الرئيس السيسي وحضور رئيس الوزراء.. وزير التعليم العالي يعلن نتائج مبادرة تحالف وتنمية وتوقيع الاتفاقيات الفائزة
  • مدبولي: الرئيس السيسي وجه بإطلاق حزمة تيسيرات لنمو الاقتصاد.. ونواب: أي تسهيلات تقدمها الدولة للمصدرين تصب في الصالح العام
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا أوضاع غزة والضفة
  • خالد أبو بكر: يجب الإسراع في إصدار قانون تنظيم تداول البيانات والمعلومات
  • عاجل- الحكومة تستعجل إصدار قانون تنظيم تداول البيانات لمواجهة الشائعات وتعزيز الشفافية
  • حيدر التقى القائم بأعمال السفارة الأثيوبية.. وبحث في أوضاع العمال الأجانب
  • التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان 
  • نقابة المخابز والضمان الاجتماعي تتعاونان لتصحيح أوضاع العمال وضمان حقوقهم