هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات “محرجة” لريال مدريد؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، عن “انزعاجه” من تسريبات إعلامية للبرازيل بشأن قيادته منتخبها، مهدداً بإلغاء الصفقة.
يأتي ذلك في ظلّ معلومات كثيرة، وأحياناً متضاربة، بشأن رحيل المدرب الإيطالي عن النادي الأبيض وتعاقده مع البرازيل.
أنشيلوتي كان في طريقه لتدريب المنتخب البرازيلي، قبل تجميد المفاوضات عندما بدا على وشك توقيع عقده.
تفاصيل غير دقيقة بشأن الصفقة
صحيفة La Gazzetta dello Sport الإيطالية أوردت أن أنشيلوتي انزعج من أن موفدين للبرازيل أبلغوا وسائل إعلام تفاصيل غير دقيقة بشأن الصفقة، وهدّد برفض عرضها نهائياً إن لم تتوقف الشائعات في هذا الصدد.
وأضافت أن المدرب الإيطالي لم يرغب في إحراج ريال مدريد، إذ أن عقده ينتهي عام 2026، والتقى رئيس النادي فلورنتينو بيريز هذا الأسبوع لتوضيح موقفه.
تفيد تقارير بأن النادي الأبيض اتخذ قراراً بتغيير مدربه، لكن أنشيلوتي لم يوافق بعد على شروط رحيله.
الصحيفة شددت على أن البرازيل لا تزال خياراً بالنسبة إلى المدرب الإيطالي، مستدركة أنه غير راغب في قيادة المنتخب بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام الإكوادور وباراغواي في يونيو.
وسيركّز أنشيلوتي على المباريات الخمس الأخيرة في الدوري الإسباني، قبل استئناف مفاوضاته مع البرازيل.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”