خبير: تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات النووية جاء بسبب التفجيرات في إيران
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنه رغم الأسباب المعلنة من الجانب العماني والإيراني لوجيستية وفنية متعلقة بتشكيل الوفود الفنية والتقنية التي تتناقش حول قضايا التخصيب وقضايا العقوبات وغيرها، ولكن هناك أسباب أخرى سياسية وأمنية وراء التأجيل المفاجئ للجولة الرابعة من المفاوضات.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك عامل أمني متعلق بتوقيت التأجيل، وجاء التأجيل متزامنًا مع التفجيرات التي شهدها ميناء رجائي بمدينة بندر عباس، والتي بالرغم من أن الجانب الإيراني لم يعلن توجيه الإتهام لطرف خارجي محدد، وفتح التحقيق إلا أن كل الأطراف تشير إلى طرف خارجي وهو إسرائيل وربما بضوء أخضر أمريكي.
وتابع: «وهذا الانفجار صار حفيظة الجانب الإيراني، خاصة أن جهاز التفجير يشير البعض إلى أن وراءه إسرائيل وبمباركة وضوء أخضر أمريكي ورسالة سياسية ضاغطة على الجانب الإيراني».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد سيد أحمد لوجيستية المفاوضات أمل الحناوي عن قرب القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضع شرطا لاستئناف المفاوضات مع حماس
أفادت قناة كان العبرية، مساء اليوم الإثنين، بأن إسرائيل وضعت شرطًا جديدًا لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس . وذلك بعد أربعة أيام من عودة فريق التفاوض من الدوحة.
ونقلت القناة العبرية عن مصادر سياسية، أن الشرط الإسرائيلي لاستئناف المفاوضات في الدوحة يتمثل في مطالبة حماس بإبداء مرونة وإدخال تعديلات جوهرية على ردها الأخير، بما يتيح اعتباره أساسًا واقعيًا للتقدم نحو اتفاق.
وأشار المصدر إلى أن الفريق على تواصل مستمر مع الوسطاء، لكن حتى الآن لم تُتخذ أي قرارات جديدة، في ظل غياب مؤشرات على استعداد حماس لتغيير موقفها أو تخفيف مطالبها.
اقرأ أيضا/ انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين في نيويورك
وفي إسرائيل، تتوقع الحكومة من الوسطاء، وفي مقدمتهم قطر، اتخاذ موقف حازم تجاه حماس والدفع نحو مرونة، غير أن معطيات من داخل الدوحة تفيد بعكس ذلك. فقبل يومين من انهيار المفاوضات، اتهم متحدث باسم الخارجية القطرية إسرائيل خلال مؤتمر أكاديمي في كامبريدج، فيما اعتُبر الإجراء المعلن كضغط — نزع السلاح الشخصي من قادة حماس — عديم الجدوى، إذ تشير تقارير أخرى إلى أن هؤلاء القادة يحظون بحماية قطرية.
وبعد أربعة أيام من انهيار المفاوضات، لا تظهر أي مؤشرات على تحرك قطري جدي للضغط على حماس للعودة إلى طاولة التفاوض. بل إن تصريحات قادة الحركة في وسائل إعلام قطرية، مع التركيز على ما يسمونه "تجويع غزة "، تعكس أن الدوحة تستخدم البُعد الإنساني كأداة ضغط موجّهة نحو إسرائيل. وفق ما ذكرت قناة كان
المصدر : مكان اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مستشاران بارزان لنتنياهو في واشنطن لبحث ملفات غزة وإيران منظمتان حقوقيتان في إسرائيل تؤكدان ارتكاب إبادة جماعية بغزة سموتريتش يتراجع عن انسحابه من الحكومة: "ندفع عملية استراتيجية جيدة" الأكثر قراءة بلجيكا: استجواب إسرائيليَين بشبهة ارتكابهما جرائم حرب في غزة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025