سفير باكستان يؤكد اهتمام بلاده بمشاركة روسيا والصين في التحقيق بهجوم كشمير
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
يمانيون../ قال السفير الباكستاني في موسكو ، محمد خالد جمالي، اليوم السبت، إن بلاده ترغب في مشاركة دول محايدة مثل روسيا والصين في التحقيق في الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة باهالغام في جامو وكشمير .
ونقلت وكالة ” تاس ” الروسية، عن السفير الباكستاني في مقابلة قوله: “يمكن أن تشارك روسيا والصين، في هذا التحقيق.
ووفقا للسفير، طرح رئيس وزراء بلاده شهباز شريف بالفعل مبادرة لإجراء تحقيق شفاف في الحادث. وشدد على أن “الاقتراح المذكور من رئيس وزرائنا صادق وحقيقي للغاية “.
في وقت سابق، قال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون السياسية ، رانا سناء الله خان، إن بلاده مستعدة للانضمام إلى تحقيق تجريه الهند بهجوم كشمير للتوصل إلى الحقائق وتجنب تصاعد الصراع بين الدولتين .
ووقع الهجوم الإرهابي بالقرب من مدينة باهالغام في منطقة جامو وكشمير الهندية يوم 22 أبريل الجاري.
وأسفر عن مقتل 26 سائحا هنديا ومواطن واحد من نيبال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
روسيا تحبط هجوما إرهابيا بموسكو وتتهم أوكرانيا بالضلوع في التخطيط
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إن لجنة التحقيق الروسية أعلنت عن إحباط محاولة لتنفيذ هجوم إرهابي في إحدى المناطق المزدحمة بالعاصمة موسكو، مشيرة إلى أنه تم اعتقال مشتبه به، دون الكشف عن هويته حتى الآن، إلا أن مصادر غير رسمية أفادت بأنه روسي الجنسية.
وأوضح مشيك، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المشتبه به جرى توقيفه في غرب العاصمة، وأن التحقيقات الأولية كشفت عن نية استهداف إحدى الحدائق العامة في تلك المنطقة، مضيفًا أن المشتبه به اعترف بأن الأجهزة الأمنية الأوكرانية كانت وراء التخطيط والتجهيز لهذا الهجوم.
وشددت لجنة التحقيق على أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إحباط هجمات مماثلة، لافتة إلى أن الاستخبارات الأوكرانية نجحت سابقًا في تنفيذ عمليات داخل الأراضي الروسية، كان أبرزها الهجوم على مجمع "كروكو سيتي" في غرب موسكو، وعمليات اغتيال طالت شخصيات عسكرية بارزة، من بينها ضابط في وزارة الدفاع الروسية في منطقة بلاشيخا شرق العاصمة.
وفي السياق ذاته، أشار المراسل إلى أن السلطات الروسية ألقت القبض خلال الأيام الماضية على مشتبه به آخر، بعد محاولته زرع عبوة ناسفة أسفل سيارة أحد قادة الجيش في جنوب غربي موسكو.
أكد مشيك أن مثل هذه الحوادث تعزز من التوجه الروسي نحو تشديد الإجراءات الأمنية، وتدفع موسكو إلى الرد العسكري بشكل أكثر حزمًا تجاه الجانب الأوكراني، خاصة مع التصعيد الأخير في الهجمات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
وأوضح أن هذه التطورات تزيد من صلابة الموقف الروسي في المفاوضات الجارية، خصوصًا مع اقتراب الجولة الثانية من المحادثات الروسية-الأوكرانية المقررة في إسطنبول يوم الإثنين المقبل، واعتبر محللون روس أن إعلان إحباط الهجوم في هذا التوقيت رسالة موجهة إلى واشنطن، تحمل اتهامًا للولايات المتحدة بعرقلة مسار التسوية السياسية، وليس لموسكو.