"العُمانية لنقل الكهرباء" تشارك في "يوم الهندسة" بـ"جامعة التقنية" في صلالة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
صلالة- الرؤية
شاركت الشركة العُمانية لنقل الكهرباء في "يوم الهندسة" الذي أقيم بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في صلالة، تحت شعار "بناء غدٍ أكثر خضرة من خلال الابتكار الهندسي"؛ وذلك ضمن جهود الشركة ومبادراتها المستمرة في تعزيز التعاون وبحث سبل التطوير وتوفير المنصّات اللازمة لتبادل المعارف والخبرات مع مختلف مؤسسات التعليم العالي في كافّة أرجاء السلطنة، إلى جانب التزامها وحرصها على بناء الكفاءات، وتطوير الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لضمان جاهزيتهم للتنافس على الفرص الوظيفية مستقبلًا، إلى جانب قدرتهم على المساهمة في بناء مستقبل عُمان وتحقيق الرؤى الوطنية.
وتضمّن هذا الحدث معرضًا مصاحبًا استعرضت عبره الشركة دورها المحوريّ ومهامّها في قطاع الكهرباء، وأحدث تقنياتها ومشاريعها في مجال نقل الكهرباء، والسياسات والإجراءات المتّبعة، وأفضل الممارسات والمعايير في القطاع، إلى جانب مناقشة المبادرات والأنشطة المنفّذة لتحقيق أعلى المعايير في مجال الصحة والسلامة، وجلسات رئيسية لمناقشة أحدث الرؤى حول الهندسة والابتكار، ومسابقة الهندسة المتكاملة التي عرض مشاريع الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، والتي ركّزت في مجملها على الاستدامة والذكاء الاصطناعي.
وأكد المهندس سالم الزبيدي مدير عام دائرة النقل بمحافظة ظفار بالشركة العُمانية لنقل الكهرباء، الاهتمام البالغ الذي توليه الشركة للمشاركة في مثل هذه الفعاليات والأنشطة المحلية، لما لها من دورٍ كبير في تعزيز الكفاءات الوطنية وتطوير مهارات الشباب، وتوفير الفرص والمنصّات الملائمة للتواصل والتفاعل مع قادة الصناعة والخبراء والاختصاصيين والأكاديميين والطلبة، إلى جانب إسهامها في تعزيز المجالات البحثية وتعزيز الابتكار بما يخدم الرؤى الوطنية.
وأشار الزبيدي إلى حرص الشركة العُمانية لنقل الكهرباء والتزامها بتحقيق أعلى معايير الاستدامة في كافّة المجالات الحيوية التي تضمّ الإدارة البيئة وتطوير المجتمع والحوكمة، مبينا أن مشاركة الشركة وتفاعلها وتواصلها المستمر مع جميع مؤسسات المجتمع إنما ينبعُ من إيمانها بضرورة بناء وإرساء أطر التعاون الوثيق مع كافّة المؤسسات بهدف تحقيق الرؤى الوطنية.
وأضاف: "يتجلّى اهتمام الشركة العُمانية لنقل الكهرباء بتطوير ودعم الشباب عبر مختلف المبادرات والبرامج المنفّذة من قبلها، والتي تتضمّن الزيارات الميدانية لمواقع الشركة، وبرامج التدريب الصيفية والشتوية، والمشاركة في الأنشطة والفعاليات التعليمية، وتنفيذ الورش والمحاضرات وغيرها، وهذا جزء من إيماننا المتجذّر وحرصنا المتواصل على تحقيق الاستدامة، ودعم الابتكار، والتشجيع على تنفيذ الأبحاث العلمية، لضمان التقدّم وفق التطلّعات والأهداف الاستراتيجية لعُمان".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعاون مشترك بين "جامعة التقنية" و"سراج الوقفية" لدعم التعليم
مسقط- الرؤية
وقَّعت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية برنامج تعاون مشترك مع المؤسسة الوقفية لدعم التعليم "سراج"؛ بهدف تعزيز الشراكة المجتمعية ودعم مسيرة التعليم في سلطنة عُمان من خلال مبادرات نوعية تستهدف الطلبة والخريجين والمجتمع.
وقَّع الاتفاقية كل من معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وسعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة.
ويأتي هذا التعاون في إطار حرص الجانبين على ترسيخ مفهوم الوقف التعليمي وتعزيز دوره في خدمة المجتمع، حيث يسعى البرنامج إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الوقف التعليمي، وإشراك طلبة وخريجي الجامعة في الأنشطة والمبادرات التطوعية التي تنظمها مؤسسة سراج الوقفية، إلى جانب تنظيم حملات تسويقية لجمع التبرعات لصالح المؤسسة.
ويتضمن البرنامج تخصيص عوائد الاستثمارات الوقفية لدعم عدة مجالات تعليمية وأكاديمية؛ تشمل: الطلبة الموهوبين، الطلبة من ذوي الإعاقة، الطلبة المعسرين، إلى جانب تمويل البنية التحتية التعليمية والبحث العلمي والابتكار والبعثات الدراسية، مما يرسّخ من دور الوقف في تنمية القطاع التعليمي.
وفي إطار الشراكة، ستقوم الجامعة بتسهيل الوصول إلى الطلبة والخريجين للمشاركة في برامج ومبادرات المؤسسة، كما ستدعم حملات التبرعات وتستضيف الفعاليات المشتركة في مرافقها، إلى جانب التعاون في تنفيذ البرامج التدريبية التي تسهم في تطوير مهارات الطلبة وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل.
من جهتها، ستتعاون مؤسسة سراج الوقفية في توفير منصة تطوعية لطلبة وخريجي الجامعة، وتنظيم برامج تدريبية وإرشادية بالتعاون مع القطاع الخاص، والمساهمة في تطوير المبادرات الريادية والابتكارية.
ويُعد هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو تحقيق التكامل بين المؤسسات التعليمية والقطاع الوقفي في دعم التعليم، وتعزيز ثقافة العطاء المجتمعي، وتمكين الطلبة أكاديميًا ومهنيًا؛ بما ينسجم مع رؤية "عُمان 2040".