مظاهرات في الساحل السوري للتنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على البلاد
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
تظاهر مئات السوريين، السبت، في محافظتي اللاذقية وطرطوس المطلتين على البحر الأبيض المتوسط غربي البلاد، للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وشدد المتظاهرون في محافظة اللاذقية على رفض تقسيم البلاد ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية، منددين بالعدوان الإسرائيلي الذي استهدف مناطق في العاصمة دمشق ومحافظات ريف دمشق وحماة ودرعا.
وقفة لأهالي مدينة اللاذقية تنديداً باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، ورفض التدخل في شؤون #سوريا الداخلية.#سانا pic.twitter.com/wW0IO00ckL — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) May 3, 2025
وكما رفع المشاركون، بحسب لقطات بثتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "سوريا فوق الجميع.. شعب واحد لا يقسم" و"اللاذقية تقف مع الرئيس (أحمد) الشرع في وجه العدوان والغدر".
وفي طرطوس، أدان المتظاهرون الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية خلال اليومين الماضيين، مشددين على "رفضهم المخططات الخارجية الهادفة للنيل من وحدة البلاد".
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "نرفض التداخل الخارجي في سوريا" و"اعتداءات إسرائيل خرق لشرعة الأمم المتحدة" و"أوقفوا دعم إسرائيل في اعتدائها على غزة وسوريا".
وقفة احتجاجية في طرطوس تنديداً بضربات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت مواقع في سوريا يوم أمس#الإخبارية_السورية pic.twitter.com/na7mgYHu9U — الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) May 3, 2025
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت مناطق متفرقة من محيط العاصمة دمشق ومحافظات ريف دمشق وحماة ودرعا خلال الليلة الماضية، ما أسفر عن سقوط شهيد ومصابين بجروح مختلفة.
وصعد جيش الاحتلال عدوانه على سوريا بعد توترات واشتباكات عنيفة في مناطق ذات غالبية درزية على أطراف العاصمة دمشق مثل جرمانا وأشرفية صحنايا، تحت ذريعة "حماية الدروز".
كما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة، فجر الجمعة، على محيط القصر الرئاسي المعروف بقصر الشعب في العاصمة دمشق، وهو ما أدانته الرئاسة السورية ودول عربية بشدة.
وانتهت الاشتباكات باتفاق مع أهالي مدينة جرمانا ودخول قوات الأمن السوري أشرفية صحنايا، فيما أصدرت مشيخة عقل الطائفة الدرزية ووجهاء من السويداء بيانا بعد اجتماع مع وفد من الحكومة نص على "رفض التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال" وتفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في المدينة الواقعة جنوبي البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللاذقية الاحتلال سوريا طرطوس سوريا الاحتلال اللاذقية طرطوس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی العاصمة دمشق
إقرأ أيضاً:
وزير المالية السوري يعلن موعد إعادة افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية
أعلن وزير المالية السوري محمد يسر برنية، الثلاثاء، عزم بلاده إعادة افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية في الثاني من حزيران /يونيو المقبل، موضحا أن الخطوة تأتي بعد استكمال المراجعات والإجراءات اللازمة لإعادة الافتتاح.
وقال برنية في تصريحات لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إنه "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من سلامة الامتثال لمواجهة عمليات غسل الأموال واستغلال المجرمين للسوق"، مشيرا إلى أن "التداول سيقتصر في البداية على ثلاثة أيام في الأسبوع".
وأضاف الوزير السوري، أن "الهدف من إعادة افتتاح السوق، المساهمة في تنشيط الاقتصاد، وتحريك المعاملات المالية".
كما أوضح برينة أنه "تم البدء أيضا بالإعداد لتطوير شامل لقطاع الأوراق المالية في سوريا، يشمل منظومة التداول والمقاصة والتسوية الإلكترونية وتطوير الخدمات الرقمية وتوسيع الأدوات الاستثمارية وتحفيز جانبي العرض والطلب على الأوراق المالية، إضافة للاهتمام بالتوعية".
وقال وزير المالية إنه "ستكون هناك مراجعة شاملة للتشريعات المالية القائمة، وتحديثها، لتنسجم مع الاتجاهات الحديثة، والمعايير العالمية، والممارسات العالمية السليمة، وتعزز دور السوق في دعم تمويل الاقتصاد والتنمية، بما يخدم أغراض التوسع في الاقتصاد السوري في السنوات القادمة".
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إيقاف التداول في سوق دمشق للأوراق المالية في 5 كانون الأول /ديسمبر الماضي، حسب وكالة الأنباء السورية.
ويأتي إعلان الوزير السوري بالتزامن مع تواصل جهود الحكومة لإعادة فتح البلاد أمام المستثمرين ودعم عجلة الاقتصاد المنهك بعد قرار كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمة له خلال زيارته محافظة حلب، "ليكن شعارنا كما رفعناه من قبل، لا نريح ولا نستريح حتى نعيد بناء سوريا من جديد ونباهي بها العالم أجمع بحول الله وقوته".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.