نجح فريق طبي بمركز القلب والجهاز الهضمي بدمياط، برئاسة الدكتور  وليد أنور أبو الخير ،مدير مركز القلب والجهاز الهضمي بدمياط، من استئصال ورم ضاغط على الرئة والأوردة الرئيسية، لمسن يبلغ من العمر 65 عامًا، كان قد وصل إلى المركز وهو يعاني من قصور شديد في التنفس، تورم بالجسم، وقصور حاد بالدورة الدموية.


وبعد إجراء الفحوصات الطبية الدقيقة، تبين وجود ورم كبير في الناحية اليمنى من الصدر، وكان الورم يضغط على الرئة اليمنى والوريد الأجوف العلوي والسفلي، ما أدى إلى الأعراض الحادة التي يعاني منها المريض، وتم إجراء جراحة دقيقة لاستئصال الورم بالكامل من الصدر، والذي بلغ وزنه 7 كيلو جرامات.

ومن جانبه صرح الدكتور وليد ابوالخير مدير المركز ، ان الحاله المرضيه للمريض هي من الحالات النادرة طبيًا نظرًا لكِبر حجم الورم ومكانه الحرج داخل التجويف الصدري.
واضاف ان المريض خرج من العملية في حالة مستقرة مع تحسن واضح في العلامات الحيوية والتنفس.

كان قد اجري الدكتور محمد عبد المنعم ،استشاري جراحة القلب والصدر، والدكتور باسم عجلان  استشاري جراحة القلب والصدر، والدكتور  أحمد عبد الرؤوف  استشاري جراحة القلب والصدر، والدكتور ياسر الديب  استشاري التخدير، وهيئة التمريض
 

طباعة شارك دمياط مركز القلب جراحه ورم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط مركز القلب جراحه ورم

إقرأ أيضاً:

صنعاء تفرض معادلة جديدة والاحتلال الإسرائيلي يعاني إفلاس الأهداف

الجديد برس| بعد أسابيع من الضربات اليمنية ، قرر الاحتلال الإسرائيلي  أخيرا الرد ، لكن طبيعة الأهداف  توحي بانه يعاني افلاس في الأهداف.. قبل أيام قررت اليمن توسيع بنك أهدافها في الأراضي المحتلة فأضافت حيفا إلى جانب مطار بن غوريون  وعززت الصواريخ بالقدس ، كاشفة عن امتلاكها بنك اهداف لا ينضب في الأراضي المحتلة بفلسطين،  بينما ظل الاحتلال  يحاول الدفاع تارة بتسويق مزاعم حول اعتراض الصواريخ مع ان تأثيراتها سواء المباشرة بهروب المستوطنين للملاجئ وتعطل الحياة او غير المباشرة المتعلقة بتعليق مزيد من الرحلات الجوية إلى تل ابيب كانت ماثلة للعيان. اليوم وبعد ضربات يمنية قاسية للاحتلال ، يقرر تحريك طائراته  للرد ، وقد حرك عشر منها بينها طائرة تزود بالوقود جوا،  والهدف كان ضرب طائرة مدنية  كان بإمكانها احتجازها في الأردن حيث عادت منه توا. لا شيء حققه الاحتلال من عدوانه الأخير على اليمن فقط مجرد محاولة لحفظ ماء الوجه، لكن  بخسائر كبيرة وفاتورة اعظم من ذي قبل. فعليا لا يملك الاحتلال رغم اشهر المواجهات الطويلة مع اليمن اي بنك اهداف فكل غارات لا تتجاوز منشات مدنية مفتوحة امام الجميع وليست سرية سواء مطار صنعاء او ميناء الحديدة وحتى خزنات نفط لمحطات كهرباء ومعامل اسمنت تم استهدافها ضمن خارطة عدوانه على اليمن. قد يكون قادة الاحتلال على راسهم رئيس الحكومة حاولوا استغلال العدوان الأخير لتسويقه كإنجاز لكن نتائج ذلك لا تقتصر عن محاولة استعادة ثقة الصهاينة بحكومتهم مع فقدانهم  ذلك في ظل استمرار تساقط الصواريخ اليمنية وفشل الاحتلال بصدها او حتى الرد عليها. صحيح ان الاحتلال دمر ما تبقى من طائرات مدنية في اليمن، لكن في المقابل يعجز عن تشغيل اسطوله الجوي في مطار بن غوريون وهي معادلة نجحت اليمن بفرضها حتى قبل ان يقدم الاحتلال على عدوانه الأخير.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يحسّن إدارة سكر الدم بعد جراحة القلب
  • باستخدام منظار الشُعب الهوائيه الجراحي.. استخراج شوكة سمكة من القصبة الهوائية لطفل بـ سوهاج الجامعي
  • تأمين صحي القليوبية ينجح فى استئصال ورم بالأنف والجيب الوجهي بالمنظار الضوئي
  • يعاني من مرض نفسي.. تفاصيل مقتل ربة منزل على يد زوجها بالشرقية
  • نائب محافظ سوهاج يشهد المؤتمر السنوي الثالث لـ «القلب » بمركز الجهاز الهضمي
  • استشاري: الاحتراق الوظيفي يسبب أمراضاً عضوية  
  • صنعاء تفرض معادلة جديدة والاحتلال الإسرائيلي يعاني إفلاس الأهداف
  • فريق طبي بمستشفى العجمي يُنقذ حياة مريض بعد طعنة نافذة في الصدر
  • 10 قضايا.. حملات متتالية ضد تجار المخدرات والسلاح في دمياط وأسوان
  • يعاني من شلل رباعي.. الأونروا تسلط الضوء على أزمة طفل في غزة وصل وزنه لـ5 كيلو بسبب الحصار